كتابات

يوني ماكس.. جوانب هامة تستدعي حالة التأهب

خالدالانسي

مليون أكيد وبكل التأكيد وعليه أزيد أن المبادرات الوطنية المكثفة والمتسارعة دون انقطاع ودون تباطئ تستدعي توجيهنا لاصحابها أجل الثناء والشكر وتستوجب على الجميع ان يعلنوا حالة مرتفعة من الاستعداد والتأهب انطلاقا حريصا ومسؤلا وجادا من اجل تقديم المزيد من المبادرات الذاتية وعدم التحجج بعدم جدوى المبادرة والتبرير للتكاسل والانكفاء على ما توجبه التخصصات ولائحة المهام القانونية والتكليفية فقط .
ومايلحظه المتابع لخطوات وتحركات معالي دولة رئيس رئيس الوزراء الدكتور عبدالعزيز بن حبتور سيجد حرصه الكبير على تغطية اعماله حسب مساحته التي تحددها لائحة المهام لمعاليه واضافة لذلك انشغاله المسئول بتغطية اعمال ومبادرات تزيد عن مهامه المناطه التي حددها قانون منصبه الحكومي وهذا مانجده في دولة رئيس الوزراء وكذلك اعضاء حكومته حين يشغلون جل اوقاتهم مابين مهام مناطه ومبادرات وطنية شخصية وهذا ليس إلا دليل قاطع عن مدى الادراك الكبير لدى اعضاء الحكومة وربان سفينتهم بأن الوطن في وضع حرج للغاية ويستدعي الاضافة ذات الحجم المتسع والكبير من البذل والعطاء والمبادرات التي تتعدى خطوط مهامهم حسب لائحة العمل المعتمده.
ولهذا وعنه اناشد للتأهب السريع والمزيد من الاستعدادية والاجتهاد في المبادرة لاعمال وطنية خدمية وان كانت لاتتفق مع التخصص والمجال العملي فالوطن هذه الاونة بأمس الحاجة للكثير من البذل والتقديم والمبادره وهذا مايدعو اليه دائما رئيس الجمهورية والمجلس السياسي الاعلى وهو كذلك ما اتابعه عن رئيس الحكومة في مبادراته في رعاية ودعم وحضور يرتقي ويزيد عن المستوى الاقصى لمهامه وطاقته البشرية المحدودة .
وعقب هذه الاشارة أجد لزاما علي تقديم ارقى الشكر لرئيس المجلس السياسي الاعلى ولدولة رئيس الوزراء لبذلهم اقصى الجهود والمبادرات الوطنية الذاتية والتي تزيد وتتعدى مهامهم الرسمية وطاقاتهم .
ومن ذلك وبذات المسار الموضوعي لهذا الحديث وبصفتي قريبا كثيرا من مستشفى يوني ماكس الدولي (أحد المؤسسات الطبية الخاصة في اليمن) وخلال متابعتي لمساحة محدودة من اعمال هذه المؤسسة وجدت انها تمضي على نهج القيادة السياسيه والحكومية في خانة العطاء والمبادرات والجهود التي ليست في جانب لائحة المهام والتخصص وانما صارت في خانة اكثر استشعارا بالواجب الوطني في ظل مايحدث لليمن واليمنيين جراء شناعة المؤامرة والعدوان والحصار وتدمير وقطع كل وسائل العيش والحياه.
وحتى اختتم حديثي ولا اطيل اكثر أتوجه بالشكر كذلك ليوني ماكس والمدير العام لهذه المؤسسة الدكتور باسم محمدالعامري للمبادرات الوطنية الخارجه عن مسارات صميم الاختصاص فضلا عن كونه عمل خاص استثماري ويسعى لتوفير موازنة التشغيل مايجعله مستمرا في تقديم الخدمة الطبية الافضل ومع ذلك تجده متفاعلا مع سياسة الدوله في ضرورة تقديم المبادرات الوطنية المجتمعية المساهمة في دعم عجلة سير الحياة حتى لاتتوقف كما يهدف لذلك المتآمر الخبيث على اليمن.
وهكذا تتوجه المؤسسة الطبية الرائدة(يوني ماكس) فتارة تدعم التعليم والمدارس والمعاهد وتارة مساهمة كريمه في فعالية مجتمعية انسانية و شبابية وأحايين كثيرة تقيم المخيمات الطبية المجانية لمناطق ذوي الدخل المعدوم والمحدود وكذلك لعدد من افراد الجهات الحكومية والخاصة ممن يفتقرون القدرة على زيارة المستشفيات ودفع تكاليف العلاج.
والأبرز من ذلك هو أن يوني ماكس أنشأ مكتب إداري مختص باستقبال الجرحى المصابين وأسر شهداء مواجهة العدوان الغاشم ذلك فضلا عن تخصيص قسم ضمن إدارة العلاقات لدعم احتفالات تخريج الطلاب(جامعات ومعاهد ومدارس) وتسهيل إنجاز مهرجاناتهم بتوفير جانب كبير من حاجيات تلكم الفعاليات وحتى لا اطيل على حضرة من يتأمل لتفاصيل مصفوفة هذه السطور ساتوقف رغم علمي بكثير من مبادرات يوني ماكس الوطنية الكريمة المتعددة والمتباينة بصورها ومجالاتها حيث ان هذه المؤسسة غير ملزمة بذلك العطاء المتفاني بيد أن عظمة الاستشعار الوطني والانساني المسئول هي من جعلت يوني ماكس ينبري له باندفاعية متوثبة وانتشاء عال ويرى انه من الواجب الحتمي الذي ينبغي الالتزام به.
وبهذه الروح الوطنية والانسانية المتجردة من أدنى المآرب الاستعراضية المائلة والرخيصة وبهذه المبادرات والجهود الداعمة التي تفوق حدود الاختصاص والطاقات والامكانات يلتقي يوني ماكس ومن على ذات خطاه مع سياسة وتوجهات ودعوات القيادة السياسية وحكومة الدكتور بن حبتور فهل من يتأهب لمثل هذا وله يتنافس المتنافسون؟؟؟؟

والقادم ينتظر

وسيبقى عظيم الاعتزاز والفخار بمن يقدمون ارواحهم بكل سخاء من أجل الدين والوطن حبا وكرامة
………………..

الاراء والكتابات الواردة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع وهي تعبر عن فكر ورأي أصحابها.

على هامش المحتوى/ أتمنى ممن يرغب التعليق غير المجدي أن يهتم بسرعة التحرك لمثل ما اشادت به السطور فيما سبق وكفى بذلك نفعا اجدى واهدى .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى