أخبار محلية

..قطاع مسلح في شبوة يمنع ناقلات النفط من الوصول إلى عدن

قطاع مسلح في شبوة يمنع ناقلات النفط من الوصول إلى عدن

نصب مسلحون قطاعا في مدخل مدينة عتق بمحافظة شبوة، لمنع مرور شاحنات نقل الغاز والمشتقات النفطية المتجهة من مارب إلى محافظات عدن ولحج والضالع وتعز.

وذكرت مصادر محلية أن “المسلحين طالبوا بزيادة حصة كهرباء محافظة شبوة من مادة الديزل القادم من محافظة مارب والبالغة حالياً 50 ألف لتر من الديزل”.

ويعد هذا القطاع القبلي الثاني خلال أسبوع الذي تتعرض له شاحنات النفط في شبوة، فيما لم تتدخل القوات الأمنية التابعة لسلطة التحالف لرفع القطاع.

وفي وقت سابق، قال الناشط أحمد سالم فرج: “لا زال مُلّاك المحطات الخاصة من أبناء شبوة عند بوابة صافر منذ أيام بعد قطعهم لما يسمى بالبترول المُحَسَّن السيئ السمعة وقيامهم بسداد قيمة البترول في حسابات شركة النفط اليمنية فرع شبوة عند إحدى شركات الصرافة في عتق وسداد أرباح الشركة المقدرة بـ44 ريالاً لكل لتر في البنك المركزي بعتق.

ولفت فرج إلى أن ما يسمى بالنزين المُحَسَّن، هو عبارة عن بترول سيئ جداً، ورغم ذلك تتم المماطلة في التعبئة ولكن أرباحه خيالية يسيل لها اللعاب. حسب تعبيره.

والأسبوع الماضي أثار ما يسمى بـ “البنزين المُحسَّن C5” جدلاً واسعاً في عدن، حيث اتُهمت شركة النفط فرع عدن بالخداع المكشوف للجمهور ببيع بنزين بسعر 1225 ريالاً للتر الواحد وبمبلغ 24500 ريال للصفيحة سعة عشرين لتراً، على أساس أنه سعر مخفض، وهو سعر عالٍ جداً مقارنة برداءة جودته باعتراف الشركة في وقت سابق، بل إن هذا السعر مقارب جداً للسعر الذي شكا منه المواطنون بأنه يلحق أضراراً بالغة بالمركبات.

وكانت الشركة قد اعترفت في وقت سابق، بأنه رخيص السعر، وردئ الجودة، ما جعلها تمنع دخوله عدن، وسمحت ببيعه في محافظات أبين ولحج والضالع، وبنفس سعره في مارب أي 8 آلاف ريال، وأنها تستورد من الخارج نوعين من البنزين، نوع (ممتاز 95) وآخر جيد، ونوع ثالث منتج محلياً وهو المُحَسَّن.

وتشهد محافظة الجوف والمحافظات الجنوبية المحتلة انفلاتا أمنيا غير مسبوق في ظل الصراع البيني للفصائل المختلفة والموالية للتحالف

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــ

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى