أخبار محلية

اختتام تدريب متطوعات التوعية والتثقيف الصحي المجتمعي بمديريتي القناوص والزهرة – محافظة الحديدة*

اختتام تدريب متطوعات التوعية والتثقيف الصحي المجتمعي بمديريتي القناوص والزهرة – محافظة الحديدة*

*الحديدة..*

اختتم أمس في كلٍ من مديريتي القناوص والزهرة بمحافظة الحديدة، تدريب متطوعات التثقيف الصحي على دليل الرسائل الصحية الأساسية لتعزيز صحة المجتمع والذي ضم (105) متدربة يتوزعن على أربع مجموعات، بواقع مجوعتين تدريبيتين في كل مديرية.

التدريب استمر أربعة أيام، نظمه مكتب الصحة العامة والسكان بمحافظة الحديدة؛ بالتنسيق والشراكة مع المركز الوطني للتثقيف والإعلام الصحي والسكاني بوزارة الصحة، وبتمويلٍ من منظمة الطفولة (اليونيسيف).

وفي الاختتام، عبر الدكتور عبدالله الخطيب، عن تفائله بالتدريب وبمخرجاته في إكساب المتدربات المشاركات المعارف والمهارات اللازمة في التثقيف الصحي والتوعية بمشكلات الصحة الأكثر أهميةً، وعلى رأسها الملاريا وحمى الضنك ومكافحة نواقلهما، بالذات في إطار مخيمات النزوح، وما يلزم من تخلاتٍ في الإصحاح البيئي الذي يعد ركيزة أساسية للعيش الآمن بمنأى عن الأوبئة.

وثمن جهود المدربين وسعيهم الدءوب في إنجاح التدريب وتأهيل المتدربات اللواتي يعول عليهن رفع الوعي الصحي وإرساء الممارسات والسلوكيات الصحية الإيجابية في مخيمات النزوح.

الأستاذ إبراهيم أحمد علي منسق المجلس الأعلى لتنسيق الشؤون الإنسانية بمديرية القناوص، من جهته أبدى تفائلاً بعمل متطوعات التثقيف الصحي، وقناعةً بدورهن في ملامسة معاناة الأسر النازحة وتوعيتها في مخيمات النزوح، لاسيما في ظل الأوضاع الصعبة التي تعانيها هذه الأسر على مر سنوات العدوان والحصار.

وأعرب عن شكره للمدربين بما بذلوه من جهود مثمرة في تنمية قدرات ومهارات المتطوعات الاتصالية في مجال التوعية والتثقيف الصحي.

 ووجه بالرفع العاجل بخطط التوعية الصحية في مخيمات النزوح، ومسار نزول المتطوعات لأداء توعيتهن في المخيمات، باعتبار النازحين الأشد تضراراً ومعاناةّ بفعل العدوان والحصار وما فرضاه من أوضاعٍ ومعاناةٍ في أوساط المجتمع وبالأخص في محيط النزوح وفي مخيماته.

فيما أوضح الدكتور حسن جيش مدير مكتب الصحة بمديرية الزهرة، أن تدريب متطوعات التثقيف الصحي سيؤتي ثماره في ميدان وتجمعات النازحين بإذن الله، والعمل تنمية الإحساس بالمسؤولية الفردية والأسرية والمجتمعية بأهمية وضرورة التخلص من البؤر المائية التي يصنعونها بأنفسهم، والبعد عن السلوكيات والممارسات الخاطئة بما ويقلص أو يحد من انتشار نواقل الملاريا وحمى الضنك من البعوض ويمنع تكاثرها.

ووجه المتطوعات للعمل بجدٍ في التثقيف الصحي من منطلق موقعهن والقدرات التي يتميزن بها وتمكنهن من الوصول إلى الأسر والنساء وبناء وترسيخ وعي المجتمع، وجعله بصحةٍ أفضلْ بعيداً عن دائرة خطر الأوبئة الخطيرة المهددة للصحة.

هـذا، وقـد حضر الاختتام، المشرفون المركزيون للمركز الوطني للتثقيف والإعلام الصحي الأستاذ سيف مسعد الشامي والدكتور عزي محمد غالب والأستاذين زكي الذبحاني وفايز الفقيه بمعية الطاقمين الفني والإداري للتدريب للمديريتين///

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى