سلسلة أعلام الإذاعة الإعلامية بثينة الجندبي تكتب عن النجم خالد محرم
كتبت : بثينة الجندبي
تملكني وجع شديد بدأته غصة في القلب تعصره عصرا، عندما سمعت بوفاة ابن الزميل الفاضل ولازلت أتذكر سبت, ال20من سبتمبر-2014
يوم فقدنا نجلة الشاب علي خالد محرم بسبب رصاصة طائشة أدت الى وفاته حينها أطلق الألم طلقات الرصاص في جميع أجزاء جسمي. كان الوجع مريرا وكانت الصدمة شديدة، وكانت روحي تختنق وعيناني تمطران الدموع كالسيل ينهمر. قلبي يئن ويسيل حزنا وأسى ، وعقلي غير قادر على الاستيعاب. الوقت يمر ولا أكاد أشعر بأي شيء يدور من حولي، كنت ملقاة كجثة هامدة واجمة،خاصة حين سمعت رثاء زميلنا خالد على قبر ولده فشعرت كأن الله يرسل الصبر تترا يوما بعد يوم على قلوب الثكالى والمفجوعين، وكأن قلوب أولئك الطيبون الأنقياء بلسما يضعه الخالق على قلوبنا؛ حتى يطيب ما بها من جروح ويبرد ما بها من نيران الحزن فاجدد التعازي لزميلنا واستاذنا المنشد المذيع المنشد خالد محرم هزام فهو من أسرة إنشادية لها أسلوبها في الإنشاد الجماعي والفردي، ويعتبر خالد محرم من الجيل الرابع، الذي ورث الإنشاد أباً عن جد وتعلّم الطريقة الهزامية المتوارثة على يد الشيخ علي يحيى هزام ووالده محرم وعمّه الأستاذ المنشد علي هزام وعلى يد الأستاذ المنشد لطف هزام، ومن ثم التحق بجمعية المنشدين وتعلّم أيضاً على يد قاسم زبيدة ويحيى المحفدي وطه علي عامر وعلي محسن الأكوع وجميل قاضي؛ هذا بالنسبة للون الصنعاني.
#خالد_المذيع
وجوده يعتبر اضافة فارقة لإذاعة يمن إف إم
وشخصية لها ثقلها في الوسط الاعلامي ومن أبرز الكوادر التي نتشرف بأنهم ضمن كوادري مذيعي يمن إف إم ٩٩.٩
ولقد استخدم مواهبه الانشادية في برامجه الإذاعية لدعم المواهب الفنية من الغناء و الانشاد و الألحان التراثية و الإلقاء و الشعر و غيرها..
وقدم كمذيع برامج مسابقاتية رمضانية تميزت بخفة دمه و فنه و جوائزها المختلفة مثل
٭• خلي الطبيعة سابرة و ما به علينا و اخيرا المواجهة
٭• ضيف على الكيف
٭• وطيب نفسك
٭• وسمره في حارتنا
٭• ومابه علينا
٭• وخلي الطبيعه سابره
٭• وجابرونا
٭• وقطف خبر
٭• والمواجهه
٭• انستنا ياعيد
٭• وليالي العيد
٭• وضيوف الانس في قناة السعيدة
وفي الفضائية اليمنية
٭• مجالس يمانيه
٭• ضيف على الكيف
وله سهرات فنية مختلفة استضاف فيها نجوم من الغناء امثال حمود السمة ل حسين محب و من التمثيل محمد قحطان و من الانشاد..
#خالد_الفنان_الممثل
ظهر كممثّل درامي في بعض المسلسلات اليمنية، مع كبار المشاهير في الدراما اليمنية وظهوره البارز الذي لازلنا نتذكره في مسلسل «يا فصيح لمن تصيح»
وأنا من معجبيه في الإنشاد واتابع أعماله باعتباره زميلا وفاضلا
#خالد_المنشد
وهو كمنشد عملاق وأريد أن أسهب بهذا لأول مرة
في الحديث عن مهارات خالد محرم في الإنشاد
من يتابعه ينبهر بقدرته على إحياء حفلات ناجحة مميزة وشاهدت الكثير من وصلاته مباشرة على بعض صفحات المواقع الاجتماعية،ومن أبرز مالاحظته حقيقة لامدحا :
1. أنه يسعد معظم الموجودين في الحفلة وأن يوصل تعبيره الانشادي لمعظم المتواجدين.
2. كذلك لايخفى أن محرم يقدم وصلات انشادية متناغمة ومتجددة ومختلفة عن الحفلات السابقة.
3. في حال تقديمه أناشيد غير خاصة فهو يضيف لمسته الخاصة بدون أن يقلل من قيمة الأنشودة الأصلية.
4. حقيقة كافة حفلاته التي،شاهدتها مشوقة منذ البداية وحتى آخر أنشودة، وبعيدة عن الملل كليا، اعتقد بسبب تـواصله مع جمهوره في الحفلة عبر بسمة أو سلام باليد من بعيد يساعده على جذب انتباههم دائما يستخدم مهاراته الاذاعية،في التواصل مع الناس.
5.ويعجبني أن منشدنا المذيع يبتعد عن الضجيج والصراخ فهو يطرب الموجودين بسلاسة،واحيانا حتى بدون استخدام موسيقى 🎵فهو يطربهم
ومن حضروا حفلةَ يغادروا وآذانهم ومسامعهم مرتاحة كليا وكذلك أعصابهم،هذا مالمسته من تعليقاتهم عليه في مختلف المقاطع المنتشره له في صفحاته وفي غيرهاأن خالدا ينجح بأن يطرب ويشجي الحاضرين بغير ،بغير موسيقى وهذا أكبر امتحان لنجاح المنشد في الحفلة.
#خالد والتنويع الإنشادي
من يتابعه يدرك أنه يستطيع أداء عدة ألوان للإنشاد ، مثل: الصنعاني التهامي ، الدور، الموشح، الموال على أنواعه، الأغنية الخفيفة، القصائد، التراث، الفلكلور، وحتى القدود الحلبية وأعمال الإنشاد الخاصة الجديدة والراقية.
#لون_خالد_الخاص
لخالد محرم لونه الخاص في الإنشاد وكأنه خلاصه لتجارب من تعلم منهم من الكبار أمثال قاسم زبيدة ووالده وانسجاما مع التطور الحاصل في التوزيع والمكساج والحفلات والمناسبات
الدينية والوطنية والإنسانية.
الاستمرارية في العطاء
الحق فهو معطاء في الإنشاد والإذاعة لسنوات عديدة وباستمرارية ونشاط ، وذلك عبر حفلات واعمال ولقاءات وتواصل دائم مع الجمهور .
المحافظة على مستوى راق من الأعمال
يليق بلقب عملاق الإذاعة طيلة مسيرته ، منذ أن بدأ بالإنشاد الراقي والإذاعة ولازال حتى اللحظة .
#وأخيرا إن أهم صفاته لمن يعرفه عن قرب التواضع، فهو متواضع نستشف هذا من خلال شعوره بغيره سواء زملاء أوغيرهم من جمهوره وبذلك جعل جمهوره يشعر به ومعه، وعندما يكون الشعور متبادلا سَهُل عليه إيصال الفكرة والتعبير الموسيقي الانشادي للجماهير كمنشد وكذلك كمذيع ، ولعل أروع مثال لذلك حضوره الحفلات المجانية الخيرية، فإننا إلى اليوم ما زلنا نتحدث عن تواضعه وثمار تواضعه، ولطالما تكلم زملاؤه على تواضع خالد محرم ومن يزوره في بيته من الرجال في وقت هو في قمة شهرته والزوار في بداية بداياتهم
التواضع يظهر على الشخص أيا كان كشمعة على رأس جبل حالك الظلام، وبذلك يكون من السهل على المستمع أن يستقبل ما يعرضه خالد محرم العملاق والمتواضع، وهذا هو سر حب وقبول الناس له عكس المتكبر ينفر الناس منه لأن المتكبر كما يقال كالشخص على رأس جبل يرى الناس صغارا ويراه الناس صغيرا
بينما المتواضع كالجبل بذاته
وحصل موقف في الاذاعة فرأيت من تواضعه ودفاعه عني في غيابي فلاغرابة فهذه أخلاق العظماء
الكلام في حقه كمنشد وكمذيع وكانسان يمني اصيل كثير
واكتفي بهذا فتحية له ولعائلته ولكل جمهوره ولكم متابعي صفحتي ولكل من يصله
ودمتم بخير وسلام
بقلم
الإعلامية بثينة الجندبي