سوشل ميديا

أسرة المعتدي على صاحب محل ذهب بصنعاء تصدر بيان توضيحي

بعد الانزعاج الكبير للرأي العام جراء الفيديو المتداول الذي اقدم فيه الشاب حمزة بالاعتداء بالطعن المتوحش كما شاهده الجميع على صاحب محل الذهب الذي يعمل لديه  وكانت الاخبار المتداولة انها حادثة سطو ونهب ، وفي هذا السياق اسرة الجاني حمزة تصدر بيانا توضح فيه ماحدث ، وينتظر الجميع القول الفصل للجهات الرسمية.

بيان توضيحي للرأي العام

نحن أقارب الجاني حمزة، ونود أن نوضح للرأي العام حقيقة ما جرى في القضية المتداولة مؤخراً، والتي أسيء فهمها وتم تداولها على أنها قضية سرقة ونهب، بينما هي في حقيقتها مختلفة تماماً.

الواقعة لم تكن حادثة سرقة أو نهب، وإنما جاءت نتيجة خلاف ومشادات لفظية وقهر نفسي تراكم لفترة طويلة.

حيث أن حمزة يعمل في محل الذهب التابع للأستاذ السامعي منذ عامين كاملين، ولم يصدر منه طوال هذه الفترة أي تصرف سيء أو ما يخل بالأمانة. غير أنه في يوم الواقعة، حدثت مشادة كلامية بينه وبين نجل صاحب المحل، جاءت امتداداً لتراكمات سابقة وظروف عمل اختلط فيها مصدر رزقه بالذل والإهانة، حتى بلغ به الحال إلى درجة فقدان السيطرة على نفسه، فارتكب فعلاً نستنكره ونرفضه جملة وتفصيلاً.

وبعد أن هدأ غضبه، قام حمزة بتسليم نفسه طواعية للجهات الأمنية (البحث الجنائي – شارع تونس)، كما سلّم ما كان بحوزته من مقتنيات وسلاح كامل دون نقص، وتم تحرير محضر رسمي بذلك موقّع من قبل صاحب المحل نفسه.

نؤكد أننا لا نبرر ما قام به حمزة، ونحمّله كامل المسؤولية القانونية عن فعله، لكننا نرفض في الوقت ذاته تحويل القضية إلى قضية “سرقة ونهب” أو استخدامها للتشهير به، وهذا عارٍ عن الصحة.

وعليه، فإننا نطالب النيابة والجهات المختصة بإظهار الحقيقة للرأي العام، وذلك من خلال نشر مقاطع الفيديو كاملة بالصوت والصورة، دون حذف أو اجتزاء، حتى يتضح للجميع ما دار من نقاش وكلام بين الطرفين قبل وقوع الحادثة.

إن ما جرى هو نتيجة قهر الرجال، وليس جريمة سرقة كما يروّج البعض.

وسلامتكم.

#محل

#الذهب

#مجوهراتـ #بغداد

عندما شاهدت مقطع الفيديو لحمزة غالب الذي ظهر فيه وهو يطعن صاحب المحل مروان السامعي وينهب المجوهرات يوم أمس..

لم استوعب أن كل ذلك البرود والهدوء يصدر عن شخص ينوي مسبقاً القتل والسرقة ، حتى الضربات الموجهة إلى مروان لم تكن إلى أماكن قاتله ، لم نرى دم يسيل على الارض أو بكثافة على ملابسه مما يعني أنه لم يكن حريص على إنها حياته.

حتى صاحب المحل وهو يراجع الكشف وحمزة يقف إلى جواره شيء يدل على أن بينهما خلاف ، كان حمزة يضع الذهب في حبشه وجيوبه بكل هدوء ، ومروان السامعي مستمر في مراجعة الكشف.

على الرغم من مروان كان يقدر يأخذ السلاح الذي بجانبه ويدافع عن نفسه لكن لم يفعل ..

مروان كان على ثقة أنها ليست سرقة وأن هذا الذهب سيعود ، وأن حمزة لن يقتله ، هو لم يرى أن حمزة ينوي قتله فعلاً .

أصوات الناس في الخارج اعطته الأمان ، عند خروج العامل وبيده السلاح تبعه مروان كما يتبع الصاحب صاحبه ، ضربه في رأسه لغرض منعه من اللحاق به لم تؤثر الضربة كأن تفقده الوعي، خرج صاحب المحل الخارج بعد خروج حمزة مباشرة ، على قدمه والناس في الخارج.

الخلاصة

أن حمزة غالب ليس سارقا ، السارق لا يسرق وصاحب المحل ينظر اليه

لا يسرق والناس في الخارج

لا يسرق وهو يعلم أن الكيمرات تراقبه .

الذي جاء ليسرق لا يطلب مراجعة الكشف.

خرج حمزة العامل ونفذ بجسمه وعلى الباب اكثر من عشرة ، كأنهم تلقوا أمر من صاحب المحل أن لا يعترضوا له.

العامل حمزة غالب أحمد ، عندما وصل البيت وهدأ شعر بالذنب فذهب من نفسه إلى القسم وسلم نفسه وسلم ما بحوزته وبحضور والد مروان .

مروان خرج من العناية وهو بخير..

القضية ليست سرقة ولا خيانة ولا نية للقتل، خلاف شخصي بين صاحب محل وعامل عنده ربما شعر بالإهانة والقهر ، لأي سوء فهم بينهما فأحب أن يقهر من قهره .

والعمل الذي قام به ندينه وبشدة ولا يقبل به أحد ولو أنه حصل و وتوفي مروان لكنا أول من نطالب بسرعة القصاص حتى لولم تكن النية القتل.

بالاخير الحمدلله على سلامة مروان السامعي ، وإن شاء الله تعالى تظهر الحقيقة للناس من خلال اصوات الكيمرات،ونتعلم درساً أننا لا نستعجل في التفاعل مع الفيديوهات قبل معرفة الحقيقة من الطرفين .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى