التقرير السنوي لليونيسف لعام 2021 شحن أكثر من 958 مليون جرعة من هذه اللقاحات إلى 144 بلداً وإقليماً.
عملت اليونيسف مع شركائها بلا كلل في سنة 2021، وهي السنة الكاملة الثانية لجائحة كوفيد-19، لحماية حقوق الأطفال في مواجهة التأثير المتعاظم لكوفيد-19 وتهديدات أخرى، بما في ذلك النزاعات المسلحة وتغير المناخ.
وواصلت اليونيسف العمل للحد من تأثيرات تلك الأزمات على الأطفال، بينما سعت إلى تعزيز الأنظمة الوطنية للوصول إلى الأطفال والمجتمعات المحلية الأكثر عرضة للتهميش والإقصاء، وإلى تحسين التأهب وإمكانية التحمل في مواجهة الصدمات المستقبلية. وقد أُتيح هذا العمل بفضل الشراكات القوية مع القطاعين العام والخاص ومع المجتمع المدني، بما في ذلك على امتداد منظومة الأمم المتحدة، وكذلك بفضل التمويل الطوعي.
يستعرِض هذا التقرير إنجازات اليونيسف الرئيسية للأطفال واليافعين في عام 2021، بما في ذلك:
قيادة شراء وتوزيع لقاحات كوفيد-19 للبلدان المنخفضة الدخل والبلدان المتوسطة الدخل نيابة عن مرفق كوفاكس لإتاحة لقاحات كوفيد-19 على الصعيد العالمي، وشحن أكثر من 958 مليون جرعة من هذه اللقاحات إلى 144 بلداً وإقليماً، وتوفير مساعدة فنية للمساعدة في تقديمها إلى الناس.
توفير خدمات لمنع توقف النمو وغيره من أشكال سوء التغذية، والتي وصلت إلى 336 مليون طفل.
الوصول إلى 154 مليون طفل بالفحوصات المنقذة للأرواح للكشف عن الهزال الشديد من خلال نُهج مبسّطة قائمة على المستوى المحلي، وذلك رغم تعطيلات الخدمات المرتبطة بالجائحة، ومعالجة حوالي 5.5 ملايين طفل.
الوصول إلى 64 بالمئة من النساء بما لا يقل عن أربع زيارات للرعاية السابقة للولادة في 50 بلداً تحظى بالتركيز في ’خطة العمل لجميع المواليد الجدد‘، والوصول إلى 65 بالمئة من النساء في تلك البلدان بالرعاية اللاحقة للولادة.
مساعدة 48.6 مليون طفل غير ملتحقين بالمدارس في الحصول على التعليم، بما في ذلك 6.4 ملايين طفل متنقل و31.7 مليون طفل في أوضاع إنسانية.
توفير تدخلات للوقاية والرعاية من خلال برمجة مشتركة مع صندوق الأمم المتحدة للسكان استفادت منها 7.6 ملايين مراهقة معرضة لخطر زواج الأطفال، وبزيادة عن عدد المراهقات المستفيدات في عام 2017 إذ بلغ 2.1 مليون آنذاك.
توسيع إمكانية الحصول على المياه النظيفة وخدمات الصرف الصحي الأساسية لـ 69.9 مليون شخص، وتوفير خدمات الصرف الصحي الأساسية لـ 59.6 مليون شخص خلال الفترة 2018–2021، وتحقيق الأهداف الطموحة في هذا المجال.
الدعوة إلى إطلاق سراح الأطفال المحتجزين، مما حقق انفراجاً كبيراً في السياسات، فمنذ بدء الجائحة أُفرج عن أكثر من 45,000 طفل في 84 بلداً.
قيادة التغيير الإيجابي في السياسات والإجراءات في 92 بالمئة من البلدان المستهدفة، وذلك من خلال جهود دعوة عالمية في مجالات اللقاحات، والتعليم، والصحة العقلية، والمياه، والمناخ والتغذية، وحماية الطفل في أوضاع الطوارئ.
الاستجابة إلى 483 أزمة إنسانية جارية أو جديدة في 153 بلداً.
شراء إمدادات وخدمات بقيمة 7.2 بلايين دولار من حوالي 11,150 مورّداً.
جهود كبيرة جدا بذلتها اليونيسف الا انها وللاسف الشديد لم تكن ملموسة على واقع اطفال اليمن اذا ماقورنت الارقام مع استحقاقات اطفال اليمن المتطلبة جراء الحرب واثارها الكبيرة جدا على الطفولة نفسيا وصحيا وتعليميا ، وحماية.