تقارير وتحقيقات

التحالف وأتباع حزب الاصلاح.. تخوين واتهامات متبادلة!

تقرير / وكالة الصحافة اليمنية //

كلما اقتربت قوات صنعاء، من مركز مدينة مارب، اشتدت وتيرة المعركة الاعلامية، بين مغردي حزب الإصلاح ، وبين الاعلاميين السعودين من جهة أخرى.

على هذا الصعيد، اتهم الكاتب الاصلاحي ياسين التميمي، التحالف بالتخلي عن ما اسماه “الجيش الوطني”.

وقال التميمي، أن المملكة تخلت، عن ، الجيش الوطني على وجه التحديد، وجزء كبير من مقاتلي القبائل.

واضاف، أن هذه صارت سياسة ثابتة لدى التحالف، ويبدو أن هذا التحالف يدفع بهذا الجيش وسنده القبلي ــ على حد تعبيره ــ نحو خسارة معركة مأرب، والاستسلام في لحظة فارقة.

يشير التميمي، إلى أن معلوماتٍ وصفها بالمؤكدة، قال أنها “تمثل لحظة التغيير الشامل، في بنية المواجهة العسكرية، وفق ما يريده التحالف”. في إتهام واضح للسعودية والإمارات بالتخلي عن مسلحي حزب الإصلاح في مأرب.

يتهم إعلام حزب الاصلاح، التحالف بتفضيل القوات التي لا ينخرط فيها مسلحي الحزب، في إشارة واضحة لـ”المجلس الانتقالي الجنوبي” مؤكدين استقدام التحالف، ثلاثةً من ألوية العمالقة من الساحل الغربي، والتي تضم في قوامها مقاتلين سلفيين بتركيز مناطقي واضح.

وفقاً للتميمي فإن تلك الالوية، لا تزال تحتفظ بالمئات من قوامها البشري، وتسليحها الجيد، على عكس مسلحي حزب الاصلاح ــ الذين سمّاهم قوات الجيش الوطني ــ والتي تم انهاكها في معارك على مختلف الجبهات.

الكاتب الاصلاحي، أكد وصول تلك القوات إلى عدن، بضغطٍ سعوديٍّ كما قال.

بدوره، دعا الكاتب المحسوب على حزب الإصلاح محمد جميح، إلى ما وصفه بضرورة اعادة العلاقة بين الشرعية والتحالف، وتجاوز ما قال انها الحسابات الضيقة، والاتفاق على تفاهمات محددة، وأدوار واضحة لكل طرف.
بالمقابل، يشنُّ العديد من الكتاب السعوديين، هجوماً لاذعاً، ضد حزب الاصلاح، متهمين مسلحيه بالتواطئ، لإضعاف القوى المنضوية تحت راية التحالف.

في تغريدةٍ له، على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، كشف الخبير والمحلل العسكري السعودي، زايد العُمري، عن تحركاتٍ قال أنها تهدف لتغيير مسار الخارطة، السياسية والعسكرية في اليمن، في إشارةٍ لاستبعاد، حزب الاصلاح ومسلحيه من مشهد التحالف.

مع اقتراب قوات صنعاء، من مدينة مأرب، وتوغلها في بعض مديريات شبوه، ازدادت حدة المعركة الإعلامية المشتعلة، بين مغردي حزب الإصلاح، واعلاميين التحالف الامر الذي يؤكد حالة الانفصام بين اجندات القوى المنضوية تحت راية التحالف.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى