جدري القرود يظهر في الإمارات وتكتم من السلطات عن إصابات أخرى
جدري القرود يظهر في الإمارات وتكتم من السلطات عن إصابات أخرى
أعلنت وزارة الصحة ووقاية المجتمع في الإمارات، الثلاثاء، رصد أول إصابة بمرض “جدري القرود”، في أول إصابة تسجل في منطقة الخليج.
وقالت وزارة الصحة في بيان، إن المصاب “سيدة تبلغ من العمر 29 سنة، زائرة من غرب إفريقيا، وتتلقى العناية الطبية اللازمة. الجهات الصحية تقوم باتخاذ الإجراءات اللازمة، بما فيها التقصي، وفحص المخالطين ومتابعتهم” .
وتعد هذه أول إصابة بجدري القردة يتم الإبلاغ عنها في شبه الجزيرة العربية، بعد أن حددت منظمة الصحة العالمية أكثر من 100 إصابة على مستوى العالم.
فيما ذكرت بعض التسريبات ان السلطات الصحية تتحفظ في الإعلان عن إصابات أخرى خشية تضرر السياحة وزيادة الفزع في الدولة.
وقبل أيام أعلنت السلطات الصحية في الإمارات اتخاذ إجراءات احترازية مشددة، لمنع انتشار مرض “جدري القرود” بعد ارتفاع عدد الحالات المبلغ عنها عالميًا.
و أرجعت وكالة الأمن الصحي في بريطانيا سبب تفشي “جدري القرود” إلى تجمعات المثليين، وعمليات التواصل الجنسي بينهم وهو ما يزيد من الفزع في دبي.
وتشتهر دبي بأنها مركز للدعارة تستقطب بائعات الهوى حول العالم، فضلا عن البارات والملاهي الليلية المنتشرة هناك، حيث تتم كل هذه الممارسات تحت أعين السلطات بل وبدعم منها، كما ذكرت العديد من التقارير الأجنبية سابقا.
ومما لا شك فيه أن تجمعات مثل هذه في بارات وخمارات دبي، والتي يقصدها أجانب وعرب من شتى الدول والجنسيات حول العالم، لابد أن يكون بها نماذج للمثليين جنسيا.
واشتهرت الإمارات عن بقية دول الخليج بانفتاحها سريعا على العالم الخارجي، وتضييع الهوية العربية وتقاليد العرب المحافظة بشكل علني
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ