أخبار دولية

تعرف على ابن محافظة إب الذي اصبح عمدة لإحدى مدن الولايات المتحدة الأمريكية

تعرف على ابن محافظة إب الذي اصبح عمدة لإحدى مدن الولايات المتحدة الأمريكية

حقق الطبيب اليمني الأمريكي، “أمير غالب حيدرة” (42) عاما، فوزاً ساحقاً بمنصب عمدة احدى مدن الولايات المتحدة الأمريكية، بعد منافسة شديدة.

ووفق موقع “يمنيز أوف أميركا”، فإن الطبيب “أمير غالب”، فاز بمنصب عمدة مدينة هامترامك بفارق ساحق على منافسته العمدة الحالية “كارين مياسكي” التي شغلت منصب رئيس البلدية لمدة 16 عاما.، في مدينة “هامترامك”، في مقاطة “وين”، بولاية “ميتشغان” الأميركية، وحصل على 3232 صوتاً مقابل 1485 لمنافسته.
بهذا الفوز اصبح الطبيب أمين حيدرة أول يمني يصل إلى هذا المنصب.
هاجر “حيدرة”، من منطقة “العود”، في محافظة إب (وسط اليمن) الى أمريكا نهاية التسعينات، بينما كان في سن السادس عشر، حيث درس الثانوية العامة في مدارس “هامترامك”، وحصل على البكالوريوس في العلوم الطبية، من جامعة “وين ستيت”، عام 2005م. وفي وقت لاحق حصل على البورد الأمريكي على شهادة الطب من جامعة “راس”.
عمل “أمير غالب”، في العديد من المستشفيات قبل الاستقرار في احدى العيادات بالمدينة “Hamtramck Medical Groyp”، كطيب مختص في مجال الباطنية.
كما فازت اليمنية الأمريكية، أميرة المفلحي بعضوية المجلس المحلي لكاونا نيويورك، في حين فاز اليمني الأمريكي آدم البرمكي بعضوية المجلس المحلي لمدينة همترامك.
وتمكن اليمني الأمريكي ايضاً، خليل الرفاعي من الفوز بعضوية المجلس المحلي لمدينة همترامك.
وبحسب موقع “يمنيز أوف أميركا” فإن نسبة المسلمين بمدينة هامترامك حوالي 50%من السكان الذين يصل تعدادهم إلى 22 ألف نسمة.
و “هامترامك” هي مدينة صغيرة تقع وسط المدينة الشهيرة ديترويت، من أكبر مدن ولاية ميتشغان، ويعيش فيها نحو أربعة آلاف يمني بنسبة تصل إلى 22% من سكان المدنية البالغ عددهم حوالي 22 ألف نسمة والمعروفة بتنوعها الثقافي والعرقي بحسب إحصاء 2010.
وتضم مدينة “هامترامك” ثلاث جاليات أساسية هي بولندية والبنغلادشية واليمنية، إضافة إلى طيف واسع من الإثنيات والقوميات المختلفة التي جعلت منها واحدة من أكثر المدن تنوعا في الولايات المتحدة، حيث إن أكثر من 40% من سكان المدينة مولودون في الخارج، حسب الإحصاء الوطني لعام
وتعد الجالية اليمنية في الولايات المتحدة الأمريكية، من أقدم وأكثر الجاليات العربية المسلة في هذا البلد، ويوجد الآلاف من الأسر وقد حصل المئات منهم على الجنسية الأمريكية وأصبحوا مواطنين صالحين في خدمة مجتمعهم.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى