.. بيان من أبناء وبنات الحاج أحمد عبد الله الشيباني

 بيان من أبناء وبنات  الحاج أحمد عبد الله  الشيباني
 بسم الله الرحمن الرحيم، وبسم الله القهار العدل المنتقم من الظالمين، والحمد لله القائل في كتابه الكريم:
 وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَي مُنقَلبٍ يَنقَلِبُونَ) و (إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ وَيَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ أولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ).
 ونشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمداً عبده ورسوله القائل: “كل المسلم على المسلم حرام: دمه وماله وعرضه. رواه مسلم.
 مقدمة من وجعنا جميعا
 نحن أبناء وبنات الحاج أحمد عبد الله الشيباني – رحمه الله – نقف اليوم لا لنشكو، بل لتعلن:
 أن السكوت على الأخ / عبد الكريم أحمد عبد الله الشيباني قد ولى، وأنه لم يعد بيننا خلاف يحل، بل جريمة مستمرة يجب أن تتوقف لقد تمادى عبد الكريم حتى تجاوز كل حدود الدين والأخلاق والشرع والعقل، والقانون فلم يعد يصح السكوت… لقد صمتنا كثيراً، وسكتنا كثيراً، وتحاملنا على أنفسنا كثيراً لا لأننا ضعفاء ولا لأننا نجهل الحق، بل لأننا نحمل في دمنا أدب والدنا، ونفهم معنى الرحمة والصبر، ونجل رابطة الدم. فبعد صبر طويل، وصمت كان غايته حفظ ما تبقى من حرمة الدم والرحم، وبعد أن بلغ الكيد منتهاه، والافتراء مبلغه، والتضليل حده فأن الأوان أن تقال الحقيقة ولهذا البيان أن يصدر لا بالانفعال، بل بالحجة والوثيقة، والوجع والتاريخ والحق، علانية موثقة شاهدة على ما ارتكبه من ظلم وخيانة وتمرد.
 وها نحن اليوم أبناء وبنات المرحوم الحاج أحمد عبد الله سعيد الشيباني – رحمه الله – نصدر هذا البيان رداً على الرسائل التي وزعها عبد الكريم تحت عنوان سلسلة تبيان الحق وغيرها من الأكاذيب والتي نراها “سلسلة الأوهام والأكاذيب” لما تتضمنه من تحريف وتزييف للحقائق، وهي ليست بجديدة، بل امتداد لسلوك عرفناه منه منذ زمن بعيد.
كنا نأمل أن تكون وفاة والدنا رحمة الله عليه دافعاً له لمراجعة نفسه والتوبة عن مساره، لكننا وجدنا العكس تماماً، فقد واصل تغذية الفتن، وزرع الشقاق. وكما قال الشاعر :
 ومن يك ذا فم مر مريض * يجد مرا به الماء الزلالا.
 كم كررت يا عبد الكريم أنك تبحث عن وساطة للقاء أبوبكر وأنك مستعد لتقبيل رأسه، حتى جاءك أبوبكر بنفسه، وقبل رأسك أمام الشعب اليمني كله، ومع ذلك أبيت إلا الإصرار على الشر لنا وله.
 حال والدنا وما جرى له
 رحم الله والدنا، فما زالت أرواحنا متعلقة وقلوبنا تحترق على ما جرى له في السنوات الثلاث الأخيرة كم عاني وتعب، وتعرض للأذى والإهمال، وكنت أنت شريكاً مع آخرين في كل ما أصابه.
 قلت بنفسك أنك كنت محروماً من لقائه ولم تعلم أين هو بعد اختطافه من عدن، ومع ذلك لم تستنكر ما جرى له أو تبدي موقفاً واضحاً، بل سعيت خلف الدينار والدرهم. وصدق الله العظيم إذ يقول:
 وتحبون المال حبا جما) الفجر (20).
 بلغت بك الجرأة أن استغليت حالته الصحية وأكرهته على توقيع أوراق تُحقق مصالحك بالقوة والتهديد والشكاوى والوثائق التي بحوزتنا خير شاهد على سوء نواياك.
 ادعاءاتك الباطلة:
 الخلاف الذي تتذرع به منذ زمن، وتتخذه ذريعة لكل أفعالك، ما هو إلا أكاذيب تردّدها. وتلخص الماضي كله بكلام والدنا في رسالته الموثقة بتاريخ 2005/12/24م، التي دحض فيها كل ادعاءاتك، وختمها بقوله: “ولعنة الله والملائكة والناس أجمعين في الدنيا والآخرة على من خالف وناقض، وذلك سواء في حياتي أو بعد مماتي”.
 انتهاكاتك المالية واعتداءاتك على الممتلكات
قطعت مرتباتنا الشهرية بغير حق.
 استوليت على الذهب الخاص بأمنا الذي أوصى الوالد أن يُقسم بين الأخوات، ولم تؤد الأمانة حتى اليوم.
 انتهكت حُرمة منزل أخينا عُمر، واستوليت على ممتلكاته الشخصية، بما فيها ذهب زوجته ومدخراته
 وكذبت عليه وعلى ابنه بدر، حتى حكمت المحكمة بإدانتك في هذه الجريمة.
 منعت أخانا عُمر من دخول منزله مستعيناً بمُسلّحيك، الذين فرضتهم حتى في بيت والدنا بعد جنازته غیر آبه بحرمة الميت أو مشاعر النساء اللاتي كن في البيت.
 شهادتنا أمام الله والناس:
 نشهد الله والناس أجمعين أن أبوبكر سعى بكل صدق لحماية حقوقك قبل حقوقنا، وضحى براحته من أجل الأسرة، ولم يستغلنا أو يستحوذ على حقوقنا، بينما لم نجد منك إلا الكذب والمراوغة وأكل أموالنا بالباطل.
 قال الله تعالى:
 (يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين بالقسط شهداء لله ولو على أنفسكم) النساء (135).
 مطالبنا وقرارنا النهائي
 بما أننا أصحاب الحق والأغلبية في الأسرة والشركات، فإننا نطالبك بالآتي:
 -1- مغادرة شركة كميكو فوراً وتسليم إدارتها لأبوبكر، الذي فوضناه برغبة ورضاً كاملين.
 2- تقديم حساب كامل عن السنوات الماضية وكشف مصير الذهب والأموال المستولى عليها.
 -3- إعادة جميع الممتلكات التي استوليت عليها ظلماً وعدواناً.
 4- التوقف عن الأكاذيب واستغلال اسم والدنا.
 -5- تقديم اعتذار رسمي للأسرة.
 وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَي مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ) الشعراء (227).
 والله المستعان
 الخاتمة: إن هذا البيان ليس غاية بحد ذاته، وإنما خطوة في مسار قانوني متكامل، هدفه حماية الحقوق وصون الأمانة، مع الالتزام بوسائل القانون والنظام، وتقديم جميع الأدلة للجهات المختصة.
 ملحوظة:
 قل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقاً) الإسراء (81).
 حسبنا الله ونعم الوكيل، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
 بما أنه ومع شديد الأسف وبعد مرور شهرين على هذا البيان يبدو أن الأخ عبد الكريم لا يزال مستمراً في التغرير على بعض الجهات الرسمية الإدارية والقضائية، وعليه قررنا إنزال هذا البيان مرة أخرى، مع التركيز في توجيهه إلى جميع الجهات الرسمية وغير الرسمية وكبار مشائخ اليمن وأعيانها ووجهائها ولكل حر، ولكل ناصر للمظلوم ومدافعاً عن الحق.
 أبناء وبنات المرحوم أحمد عبد الله الشيباني:
 أبوبكر، عمر، إبراهيم آسيا، منى بلقيس، سلوى، أشجان، ورثة رقية
 10\10\2025
صورة مع التحية :
– لرئاسة الجمهورية حفظهم الله
 – لرئاسة مجلس الوزراء حفظهم الله
 – لرئيس مجلس القضاء الاعلى حفظهم الله
 – لوزير العدل المحترم
 – لوزير الداخلية المحترم
 – لوزير الاقتصاد والصناعة والاستثمار المحترم
 – الى جميع رجالات اليمن ومشائخها واصحاب الغيره والشهامة ولكل من يناصر الحق .
 
 




