السيد: – تميز محور الجهاد والقدس والمقاومة في موقفه الصادق والثابت والمناصر والداعم للشعب الفلسطيني وصولا إلى فتح جبهات الإسناد

السيد  عبدالملك بدرالدين الحوثي حول تطورات العدوان على قطاع غزة والذكرى الثانية لطوفان الأقصى – 17 ربيع الثاني 1447هـ | 9 أكتوبر 2025م:
 – المؤسسات الأمريكية الحاكمة لأمريكا والمسيطرة عليها هي ضمن التوجه الصهيوني
– الاستياء العالمي تجاه العدو الإسرائيلي غير مسبوق في تاريخ الصراع
– تميز محور الجهاد والقدس والمقاومة في موقفه الصادق والثابت والمناصر والداعم للشعب الفلسطيني وصولا إلى فتح جبهات الإسناد
– جبهة الإسناد اللبنانية قدمت أكبر التضحيات في إسناد الشعب الفلسطيني ودخلت في أشد المعارك شراسة وضراوة مع العدو الإسرائيلي
– على مستوى جبهات الإسناد كان للجبهة اللبنانية الدور الأول وتصدرت مستوى العطاء والتضحيات والاشتباك مع العدو
– دور جبهة الإسناد اللبنانية وتأثيرها كبير جدا لأنها أسهمت فعلا إسهاما عظيما ومتقدما وألحقت بالعدو خسائر كبيرة
– لا يمكن لأحد أن يقدم نفسه بأنه قدم مستوى من الإسناد كما قدمته جبهة الإسناد اللبنانية
– كان هناك إسناد من جبهات العراق ودعم مستمر من الجمهورية الإسلامية في إيران
-الجمهورية الإسلامية في إيران خاضت جولات من المواجهة المباشرة مع العدو الإسرائيلي
– عمليات الوعد الصادق كان القصف الصاروخي فيها بمستوى غير مسبوق في تاريخ الصراع مع العدو الإسرائيلي وصولا إلى الحرب المفتوحة التي استمرت 12 يوما
– العدو الإسرائيلي وبدعم أمريكي شن عدوانا على الجمهورية الإسلامية
– في جبهة الإسناد اليمنية كان التحرك منذ البداية وبروح المبادرة التي يربينا عليها ديننا الإسلامي ولها جذورها في شعبنا العزيز
– المميزات في جبهة الإسناد اليمنية هي التحرك الشامل رسميا وشعبيا بأعلى سقف وبثبات واستمرار رغم بعد المسافة والتعقيدات
– مميزات الموقف اليمني مهمة وهي من منطلق إيماني وتحرك شعبنا بشكل عظيم وزخم كبير في المسيرات والوقفات والتعبئة العامة
– الزخم الشعبي في اليمن كان بمستوى لا مثيل له في كل العالم، وبمستوى غير مسبوق حتى في تاريخ الشعب وفي تاريخ المنطقة
– في تاريخ العالم لم نعرف مثل المستوى من النفير والزخم الشعبي بهذا العدد الهائل من المظاهرات المليونية في كل أسبوع
– مع المسيرات المليونية كانت الوقفات والندوات ومسار التعبئة العسكرية الذي هو من أهم المسارات
– شعبنا تحرك بالإسناد على المستوى العسكري
– قرار اليمن حظر الملاحة على العدو الإسرائيلي في البحر الأحمر باتجاه باب المندب وخليج عدن والبحر العربي كان قرارا تاريخيا
– قرار اليمن وموقفه بالحظر البحري على العدو حظي بتأييد إلهي ونصر من الله عظيم وتحقق النجاح فيه 100%
– حظر الملاحة على العدو الإسرائيلي إنجاز عظيم ونجاح كبير له أهمية استراتيجية في الصراع مع العدو الإسرائيلي
– تم النجاح بمنع الملاحة على العدو والاستهداف للسفن التي تحمل له المؤن والبضائع بشكل فعال وغرقت البعض منها، واستهدف العدد الكبير منها
– فرضت حالة الحظر على العدو الإسرائيلي في البحر بشكل تام وناجح
– مع ما واجهت عملياتنا بالصواريخ والمسيرات إلى فلسطين المحتلة من عوائق كثيرة استمرت بنجاح وتأثير على العدو
– عملياتنا الصاروخية والمسيرة واجهت 5 أحزمة حماية قبل بلوغ فلسطين المحتلة، أما في داخلها فهناك طبقات من الحماية أعدها العدو الإسرائيلي بشراكة أمريكية
– عملياتنا بالصواريخ والمسيرات استمرت بنجاح وتأثير على العدو الإسرائيلي وأرغمت ملايين الصهاينة إلى الهروب إلى الملاجئ
– عملياتنا بالصواريخ والمسيرات أثرت على حركة الملاحة الجوية للعدو وأنهت الكثير من شركات الطيران العالمي لعملها
– عملياتنا بالصواريخ والمسيرات أثرت على الوضع الاقتصادي بشكل كبير
– حظر الملاحة البحرية أثر على اقتصاد العدو الإسرائيلي بشكل كبير وعطل ميناء أم الرشراش بشكل تام
– تعطيل ميناء أم الرشراش كان له تأثير حقيقي وواضح ومؤكد على الاقتصاد الإسرائيلي
– عمليات اليمن كسرت المعادلة التي أراد الأمريكي أن يفرضها على أمتنا في منع أي تحرك مساند للشعب الفلسطيني:
– لم يكن هناك أي أفق في ملف الأسرى وحاول العدو أن يصل بالشعب الفلسطيني إلى مرحلة اليأس من أسراه
– عملية طوفان الأقصى لها سياقها في إطار قضية مقدسة وفي إطار الموقف الحق والمشروع، وهذه مسألة مهمة يجب أن نستذكرها
– هناك حملة تشويه لعملية طوفان الأقصى في بعض وسائل الإعلام العربية التي تعمل لمصلحة العدو الإسرائيلي
– عملية طوفان الأقصى نجحت بتوفيق الله بشكل غير مسبوق في تاريخ الصراع مع العدو الإسرائيلي
– عملية طوفان الأقصى أتت في ظروف المعاناة والحصار الشديد وجولات الاعتداءات المتكررة على قطاع غزة والخذلان العربي
– الأداء العظيم لعملية طوفان الأقصى مثّل صدمة كبيرة جدا هزت العدو الإسرائيلي وكل داعميه
– في عملية طوفان الأقصى كان العدو الإسرائيلي في حالة ترنح وإرباك شامل وفي هزيمة نفسية ومعنوية هائلة وغير مسبوقة
– تجسدت في عملية طوفان الأقصى كل المعايير العسكرية بأعلى مستويات النجاح، وهذا توفيق إلهي كبير للإخوة المجاهدين في كتائب القسام
– كان من واجب المسلمين أن يبادروا بشكل فوري إلى دعم عملية طوفان الأقصى واستثمار هذا الإنجاز لتحقيق نتائج فورية
– عملية طوفان الأقصى كانت فرصة عظيمة ومهمة للمسلمين لو أنهم قاموا بواجبهم وبادروا على الفور لدعم الشعب الفلسطيني
– كان واجب المسلمين أن يدخلوا في مسارات المساندة لعملية طوفان الأقصى على كل المستويات
– عملية طوفان الأقصى كانت فرصة تاريخية فتح الله بها أفقا كبيرا وعظيما ومهيئا لو أن المسلمين بادروا لاستثمارها وحظي الشعب الفلسطيني بالمساندة والدعم
– المؤسف أن المسلمين بادروا إلى التخاذل على الفور، بينما اتخذت بعض الأنظمة موقفا سلبيا جدا إلى درجة التحريض للأمريكي وللإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني
– حالة التخاذل والموقف السلبي ضد طوفان الأقصى تبيّن واقع الأمة التي أصبحت مكبلة لا تبادر حتى لاقتناص واغتنام الفرص العظيمة التاريخية النادرة
– إضاعة الفرص الكبيرة يشكل خطورة على الأمة، لأن هناك عقوبات إلهية
– إضاعة الفرص التي تتهيأ للأمة لتنفيذ أوامر الله والقيام بالمسؤوليات فيما فيه الحلول والخير لها عليها عقوبات خطيرة جدا
– في مقابل التخاذل والتحريض على الشعب الفلسطيني من بعض الأنظمة العربية، بادر أعداء الأمة على نحو غير مسبوق لنجدة الكيان الإسرائيلي
– كان المفترض بالأمة أن تكون المبادرة في إطار الموقف الحق والموقف المشرف لما فيه الخير لها وللدفاع عن نفسها
– حجم المبادرة الأمريكية والغربية والصهيونية العالمية يكشف فعلا عن مدى تأثير عملية طوفان الأقصى وما مثله من زلزال للعدو
– الأمريكي بادر بشكل كبير ومعه البريطاني والغرب لدعم العدو الإسرائيلي بعد أن كان على وشك الانهيار بعد عملية طوفان الأقصى
– الأمريكي دائما هو يقود التحرك الصهيوني الغربي لدعم العدو الإسرائيلي وضد أمتنا الإسلامية
– الأمريكي ومعه أنظمة غربية تحرك في مسارين متوازيين، مسار تقديم كل أشكال الدعم للعدو الإسرائيلي وتجميد الأمة عبر أنظمتها
– الدعم العسكري الأمريكي للعدو بدأ على الفور بجسر جوي لنقل كل أشكال السلاح والعتاد الحربي القاتل
– الأمريكي قام بإرسال خبراء عسكريين والكثير ممن يمكن أن يسهموا عسكريا في إدارة الموقف العسكري مع الإسرائيلي
– الأمريكي حشد قواته إلى المنطقة للبحر الأبيض المتوسط والبحر الأحمر والخليج واستنفر كل قواعده العسكرية في بلدان أمتنا
– العرب والمسلمون وبدل أن يتحركوا مع غزة تخلوا عن الاهتمام والجدية
– منذ اللحظة الأولى للتطبيع بدأت عملية تجنيس بالآلاف لليهود الصهاينة في بعض البلدان الخليجية وفي غضون مدة وجيزة جدا
– تجنيس الآلاف من اليهود الصهاينة في بلدان عربية يهدف لتمكينهم من التحرك في تلك البلدان بحقوق المواطنة، وفوق حقوق المواطنة
– اليهود الصهاينة يعرفون كيف يخترقون البلدان ويتغلغلون في كل المؤسسات وفي مختلف المجالات لأنهم أصحاب مشروع ولديهم أهداف
– واقع اليهود الصهاينة ليس كواقع الأنظمة العربية التي لا تملك المشروع والأهداف والقضية
– الأهداف المحددة لليهود الصهاينة في البلدان التي تعطيهم الجنسية هي أهداف تدميرية للأمة ضمن المخطط الصهيوني
– وصل الاختراق إلى درجة أن تشتري شركات صهيونية أراض في المدينة المنورة وعقارات في مكة المكرمة، فكيف ببقية الدول الخليجية
– هناك عناية قصوى من اليهود في شراء الأراضي كما فعلوا منذ البداية في فلسطين، ثم الانطلاق من خلال ذلك إلى النفوذ والتغلغل في مختلف المجالات، وصولا إلى فرض السيطرة والتحكم في الوضع بكله
– شراء اليهود للأراضي في البلدان العربية من أخطر المسارات التي فُتحت لها الأبواب وأزيحت عنها كل العوائق وقُدمت لها التسهيلات
– من التوجهات، العمل على تفكيك بلدان المنطقة إلى كيانات صغيرة متناحرة تحت مختلف العناوين الطائفية والسياسية والمناطقية
– الناس يتحمسون للعناوين الطائفية والسياسية والمناطقية في الوقت الذي لم يعد لديهم أي تفاعل مع القضايا الكبرى العظيمة المقدسة
– العدو الإسرائيلي يشتغل على أن تتفاعل الشعوب مع العناوين الطائفية والسياسية والمناطقية للتفاني فيها
– عندما يكون العنوان مواجهة العدو الإسرائيلي بكل شره وخطورته، ليس هناك أي تفاعل، بل هناك صدّ، تثبيط، محاربة وتشويه
– إذا كان العنوان طائفيا، مذهبيا، فتنويا، تكفيريا، نرى التحشيد والاستجابة والتفاني والشدة والتحرك الجاد بكل أشكاله
– من خلال العناوين السياسية نرى التفاعل على أعلى المستويات، بل تعبئة المنطقة في شعوبها بالأزمات إلى درجة عجيبة جدا
– الإنسان يندهش عندما يشاهد تحويل القضايا البسيطة إلى أزمات كبرى على مواقع التواصل الاجتماعي في الوطن العربي لخلق واقع مأزوم
– مواقع التواصل الاجتماعي تستخدم لصناعة واقع مأزوم وغارق بالهموم والمشاكل والصراعات تجاه حتى أبسط القضايا والأمور
– العدو الإسرائيلي يعمل على الاستثمار في تأزيم الوضع العام بما يشتته بعيدا عن القضايا الكبرى
– العدو الإسرائيلي يستثمر في تضخيم القضايا الصغيرة إلى قضايا كبيرة لبعثرة الأمة فلا تبقى في حالة توحد وتعاون وتتحلى بالروح الإيجابية
– في بعض الشعوب تمتلئ حالة السخط والعقد على بعضهم البعض بينما لا يلتفتون إلى المخاطر الكبرى من عدوهم
– إثارة النزاعات القبلية والمسارعة في سفك الدماء هي من الحالات التي تبعثر الوضع الداخلي للأمة وتفككها لخدمة العدو الإسرائيلي
– العدو الإسرائيلي مقابل بعثرة الوضع الداخلي للأمة يبقى مركزا على أهدافه ومخططاته لتصفية القضية الفلسطينية وتغيير الشرق الأوسط كما يسمونه
– هناك عمل مكثف من الأعداء في جوانب أمنية وعسكرية وغيرها للاستهداف في كل المجالات
– العدو الإسرائيلي فر من غزة عام 2005 بعد نصر إلهي كتبه الله للمجاهدين في غزة وليس تكرما كما قال ترامب
– العدو الإسرائيلي بعد هروبه عام 2005 من غزة ظل حاقدا فهو لا يريد التسليم بترك قطاع غزة لأهله ولذلك استمر في الحصار لـ18 عاما
– العدو الإسرائيلي بعد هروبه من غزة 2005 استمر في التضييق في كل شيء، جولات من العدوان في مراحل متعددة
– ما قبل عملية طوفان الأقصى كان هناك تحضيرات ومناورات للعدو وتصريحات تؤكد توجهه نحو عدوان جديد وشامل ومدمر على غزة
– قبل طوفان الأقصى استمر العدو في انتهاكاته في المسجد الأقصى وفي الضفة الغربية وبقية المناطق في فلسطين
– العدوان على المسجد الأقصى هو عدوان على الشعب الفلسطيني وعلى الأمة بكلها
– ما قبل عملية طوفان الأقصى كان العدو مستمرا في تعذيب واضطهاد الأسرى دون أفق واضح لمعالجة قضيتهم
– الشعب الفلسطيني لا يمكن أن يتجاهل وينسى أسراه ويتركهم في سجون العدو الإسرائيلي تحت طائلة التعذيب:
– السياق الذي جاءت فيه عملية طوفان الأقصى يتمثل بـ75 عاما من الإجرام الصهيوني اليهودي المستهدف للشعب الفلسطيني
– الوجود الإسرائيلي بكله في فلسطين هو عدوان وإجرام واحتلال واضطهاد يومي، وهو اغتصاب ومصادرة للحقوق
– ما قبل طوفان الأقصى تصاعدت مساعي الأعداء لتصفية القضية الفلسطينية على اعتبار أنه طال عليهم الأمد لتحقيق ذلك
– كان هدف العدو منذ البداية حسم السيطرة التامة على فلسطين، والانتقال إلى ما بعدها وصولا إلى تنفيذ مشروعهم “إسرائيل الكبرى”
– العناوين الصهيونية المعلنة تعني السيطرة على منطقتنا والمصادرة الكاملة لحقوق شعوبنا وكرامتها واستقلالها
– مشروع الصهيونية يعني أن تتحول المنطقة بكلها لخدمة المصالح الأمريكية والإسرائيلية، وشعوبنا مستعبدة خانعة مسلوبة الكرامة، مطموسة الهوية
– مشروع الصهيونية يعني أن تخسر شعوبنا حتى قيمتها الإنسانية وحقوقها الإنسانية المشروعة بالإجماع العالمي
– مشروع الصهيونية يعني أن يتحول وضع المنطقة بكل ثرواتها وموقعها الجغرافي بكل مقوماته المهمة جدا لمصلحة العدو الإسرائيلي ومعه الأمريكي
– المخطط الصهيوني له أهداف بعيدة عالمية، إنما يجعل من منطقتنا مرتكزا له للوصول إلى تلك الأهداف
– الأخطر في المخطط الصهيوني لتصفية القضية الفلسطينية أنه كان بمساعٍ لإشراك أنظمة عربية، ومن ذلك عنوان “صفقة القرن”
– يحاولون عبر عنوان تغيير “الشرق الأوسط” أن يجندوا أنظمة في المنطقة حتى ضد شعوب أمتنا
– عنوان التطبيع لم يكن مجرد الخيانة للأمة، بل علاقة مع العدو الإسرائيلي على كل المستويات
– الاتفاقيات التي كان عنوانها السلام باطنها الاستسلام والتسليم بالسيطرة الإسرائيلية، ولذلك كانت تتضمن التزامات من طرف واحد هي الأنظمة العربية
– التزامات الأنظمة العربية عبر “التطبيع” هي تمهد لتمكين العدو الإسرائيلي من السيطرة الشاملة على المنطقة
– في مقدمة الالتزامات الواضحة للأنظمة العربية من خلال “التطبيع” القبول بتصفية وإنهاء القضية الفلسطينية والتفريط بها
– المخطط الصهيوني له أهداف بعيدة عالمية، إنما يجعل من منطقتنا مرتكزا له للوصول إلى تلك الأهداف
– الأخطر في المخطط الصهيوني لتصفية القضية الفلسطينية أنه كان بمساعٍ لإشراك أنظمة عربية، ومن ذلك عنوان “صفقة القرن”
– يحاولون عبر عنوان تغيير “الشرق الأوسط” أن يجندوا أنظمة في المنطقة حتى ضد شعوب أمتنا
– عنوان التطبيع لم يكن مجرد الخيانة للأمة، بل علاقة مع العدو الإسرائيلي على كل المستويات
– الاتفاقيات التي كان عنوانها السلام باطنها الاستسلام والتسليم بالسيطرة الإسرائيلية، ولذلك كانت تتضمن التزامات من طرف واحد هي الأنظمة العربية
– التزامات الأنظمة العربية عبر “التطبيع” هي تمهد لتمكين العدو الإسرائيلي من السيطرة الشاملة على المنطقة
– في مقدمة الالتزامات الواضحة للأنظمة العربية من خلال “التطبيع” القبول بتصفية وإنهاء القضية الفلسطينية والتفريط بها
– تصفية القضية الفلسطينية تجلت في مواقف بعض الأنظمة العربية على مدى عامين حين رفضت حتى قطع العلاقة الدبلوماسية مع العدو الإسرائيلي
– أنظمة غير إسلامية وبدافع الضمير الإنساني والجانب الأخلاقي، قطعت علاقتها الدبلوماسية مع العدو الإسرائيلي تضامنا مع الشعب الفلسطيني
– من المعيب أن تستمر دولة تحترم نفسها وتعتبر نفسها ذات قيم ومبادئ حتى بالمستوى الإنساني أن تقبل بعلاقة مع الكيان المجرم
– القبول بتصفية وإنهاء القضية الفلسطينية والتفريط بها كارثة كبيرة في واقع الأمة، لأنها قضية ذات اعتبارات دينية وأخلاقية وإنسانية
– القضية الفلسطينية لها علاقة حتى بمعيار المصالح القومية للأمة
– تصفية القضية الفلسطينية يعني مصادرة حقوق شعب بالكامل وتفريط بالمقدسات في موقعها المهم من الدين الإسلامي
– التطبيع صفقة خسران رهيبة لكل الأنظمة العربية
– الأنظمة التي دخلت في مسار التطبيع اتجه العدو إلى مسار تغيير المناهج الدراسية الرسمية العربية
ــــ
 
 



