أخبار محلية

الامانة: الحميري ينال الماجستير بامتياز عن دراسة نوعية حول تغطية القنوات الأجنبية لقضايا حقوق الإنسان في حرب غزة

الحميري ينال الماجستير بامتياز عن دراسة نوعية حول تغطية القنوات الأجنبية لقضايا حقوق الإنسان في حرب غزة

نال الباحث عبدالله قائد صلاح الحميري درجة الماجستير بتقدير امتياز (95%) من كلية الإعلام – جامعة صنعاء، تخصص إذاعة وتلفزيون، عن رسالته الموسومة بـ
«المعالجة الإخبارية لقضايا حقوق الإنسان في القنوات الأجنبية الناطقة بالعربية واتجاهات النخبة اليمنية نحوها»، وذلك يوم الاثنين 21 ربيع الآخر 1447هـ الموافق 13 أكتوبر 2025م.
أشرف على الرسالة الأستاذ الدكتور محمد عبدالوهاب الفقيه كافي – رئيس قسم الإذاعة والتلفزيون بكلية الإعلام، فيما تكونت لجنة المناقشة والحكم من الأستاذ المشارك الدكتور نوال عبدالله الحزورة (مناقشًا داخليًا – جامعة صنعاء)، والأستاذ المشارك الدكتور عبدالمجيد الصلوي (مناقشًا خارجيًا – جامعة تعز).
وقد أشادت اللجنة بمستوى الرسالة وأسلوبها العلمي المتقن، معتبرة أنها ترقى لأن تكون أطروحة دكتوراه لما تميزت به من عمق في التحليل وغزارة في النتائج.

سعت الدراسة إلى تحليل أطر التغطية الإخبارية لقضايا حقوق الإنسان في أربع قنوات أجنبية ناطقة بالعربية هي: الحرة، BBC عربية، روسيا اليوم، وقناة العالم، خلال فترة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة المستمر منذ أكثر من عامين، مع قياس اتجاهات النخبة اليمنية نحو أداء تلك القنوات ومصداقيتها في نقل المآسي الإنسانية.

وأظهرت النتائج وجود تباين واضح وانحياز إعلامي في تناول قضايا حقوق الإنسان بين القنوات محل الدراسة، حيث مالت بعض القنوات إلى تغطية سياسية تبريرية تتوافق مع أجندات الدول المالكة والممولة، في حين برزت أخرى بخطاب أكثر إنسانية وإنصافًا لمعاناة المدنيين الفلسطينيين.

وبيّنت الدراسة أن قضيّة غزة تصدّرت أولويات النخبة اليمنية في الاهتمام والمتابعة، كما كشفت النتائج عن ضعف الالتزام بالمعايير المهنية في بعض القنوات التي قدّمت المعاناة الفلسطينية ضمن أطر سياسية ضيقة، بعيدًا عن البعد الحقوقي والإنساني الأوسع.

دعت الدراسة إلى: تعزيز الخطاب الإعلامي الإنساني المهني الذي يركّز على معاناة المدنيين بعيدًا عن التبريرات السياسية. وتنويع مصادر الخبر وإشراك خبراء حقوقيين ومراسلين ميدانيين في مناطق النزاع.
إدراج مقررات أكاديمية في الجامعات العربية حول تحليل الخطاب الإعلامي وحقوق الإنسان.
دعم الإعلام اليمني ليكون أكثر قدرة على إنتاج محتوى حقوقي مستقل، يعكس صوت الضحايا في فلسطين وسائر مناطق الصراع.

وفي ختام المناقشة، عبّر الباحث عبدالله الحميري عن إهدائه هذا العمل إلى شهداء غزة، قائلاً:

> «أهدي هذا الجهد العلمي لكل الشهداء الذين ارتقوا دفاعًا عن الكرامة الإنسانية في غزة… فهم منارة النور التي أضاءت درب هذه الرسالة».

ــــ

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى