مخاوف من موجة وبائية جديدة في عدن
مخاوف من موجة وبائية جديدة في عدن
تحدثت مصادر طبية عن مخاوفها من موجة حمى الضنك الجديدة التي تجتاح مديرية المنصورة بمدينة عدن.
وأفادت المصادر بأن حالات حمى الضنك تنتشر بشكل كبير بين النساء والأطفال وكبار السن في المنصورة، وسط انعدام الأدوية واللقاحات الطبية الخاصة بمكافحة تلك الأوبئة الفتاكة.
وحمَّلت المصادر السلطة المحلية وحكومة عدن مسؤولية انتشار الأوبئة الفتاكة في مناطق سيطرة التحالف، مطالبة إياها بسرعة توفير الأدوية والأجهزة الطبية الخاصة بمكافحة الأمراض المعدية والفتاكة.
يأتي انتشار الحميات والكوليرا وبقية الأوبئة الفتاكة في عدن وغيرها من مناطق سيطرة التحالف، وسط انهيار كبير في القطاع الصحي، وعدم توفر الأدوية والمحاليل والمستلزمات الطبية الخاصة بمكافحة تلك الأوبئة، بالإضافة إلى غياب كلي لدور وزارة الصحة في حكومة عدن والمنظمات الدولية التي تكتفي بتوزيع الصابون وأدوات التنظيف، رغم أنها تجنى ملايين الدولارات بذريعة دعم القطاع الصحي في اليمن.
ويرى محللون أن جميع القطاعات -بما فيها القطاع الصحي- في مناطق سيطرة التحالف تعاني من تدهور غير مسبوق نتيجة الفساد المالي والإداري والاهتمام بالمصالح الضيقة والحزبية التي لا تهتم بالمواطنين لا من قريب ولا من بعيد، مشيرين إلى أن الواقع المعيش في المحافظات الجنوبية بات أكثر مأساوية من أي وقت مضى.