..صحيفة “معاريف” العبرية: في السنوات الأخيرة، قررت “إسرائيل” تقليص سلاح المدرعات

صحيفة “معاريف” العبرية: أحداث السابع من أكتوبر والحرب التي اندلعت عقب الهجوم المفاجئ، علّمت الجيش الإسرائيلي أن سلاح المدرعات هو المكون الأساسي في ساحة المعركة، سواء في الدفاع أو الهجوم. فالدبابة ليست أقل أهمية من الطائرة أو جندي المشاة في حسم المعركة.

صحيفة “معاريف” العبرية: في السنوات الأخيرة، قررت “إسرائيل” تقليص سلاح المدرعات. تم تفكيك لواء نظامي، وأُعيد تنظيم كتائب المدرعات إلى سريتين نظاميتين في كل كتيبة، كما تم إغلاق ألوية الاحتياط. اليوم، يدرك كل من الجيش الإسرائيلي والمستوى السياسي خطأ هذا القرار، وسيلعب هذا الموضوع دورًا مركزيًا في لجنة التحقيق الوطنية التي ستبحث في استعداد الجيش قبل السابع من أكتوبر.

صحيفة “معاريف” العبرية: في هذه الأثناء، يقدم الجيش الإسرائيلي علاجًا طارئًا لسلاح المدرعات. دبابات “ميركافا 3 ب” القديمة التي كان من المفترض أن تُباع لدولة أخرى أو تُفكك، تم تجديدها وستبقى في الخدمة لعدة سنوات قادمة. كما تم توسيع خط إنتاج دبابات “ميركافا 4” منذ بداية الحرب، وهو يعمل الآن بطاقة تفوق 150٪.

صحيفة “معاريف” العبرية: تمت زيادة الألوية في دورات التجنيد منذ السابع من أكتوبر، حيث أنشأ الجيش الإسرائيلي سرية ثالثة من الدبابات في كل كتيبة مدرعات. لكن، وفقًا لتقديرات داخل الجيش، يحتاج سلاح المدرعات إلى ما لا يقل عن لواءين نظاميين إضافيين، على أن تضم كل كتيبة ثلاث سرايا دبابات. كما يجب إضافة كتيبتي هندسة قتالية كجزء من هيكلية ألوية المدرعات.

ــــ
ل