سقطرى : افتعال أزمة حادة في الغاز المنزلي وتوجيه اتهامات لعناصر الانتقال بالتعاون مع محطة ادنك الاماراتية بتسبب الازمة.
سقطرى : افتعال أزمة حادة في الغاز المنزلي وتوجيه اتهامات لعناصر الانتقال بالتعاون مع محطة ادنك الاماراتية بتسبب الازمة.
تشهد محافظة سقطرى أزمة حادة في الغاز المنزلي، وسط اتهامات للسلطة المحلية في المحافظة، الواقعة تحت سيطرة المجلس الانتقالي الموالي لدولة الإمارات، برفض التعامل مع حكومة عدن لرفد السوق المحلية بهذه المادة الضرورية.
ونقل موقع “المهرية نت” عن مصادر محلية قولها إن محطة “أدنوك” الإماراتية المحتكرة للمشتقات النفطية والغاز المنزلي في سقطرى تمارس ما أسمته “الابتزاز بحق المواطنين” عبر إخفاء هذه المادة الحيوية، وعدم توفيرها في السوق المحلية ليتسنى لها بعد ذلك بيعها بأسعار باهظة تفوق القدرة الشرائية للمواطنين.
واتهمت المصادر قيادة السلطة المحلية لمحافظة سقطرى ممثلة بالمحافظ رأفت الثقلي، برفضه التعامل مع حكومة بن مبارك لرفد السوق المحلية بالمشتقات النفطية والغاز المنزلي.
وأوضحت أن المحافظ الثقلي، التابع للمجلس الانتقالي والمعين من الإمارات، يهدف بهذا الإجراء إلى إفساح المجال للجانب الإماراتي في “ابتزاز المواطنين وجعل ورقة الخدمات بأيديهم”، حسب المصادر.
وسبق أن أكد وكيل محافظة سقطرى عيسى مسلم، في منشور على حسابه الرسمي بمنصة “فيسبوك”، استمرار حرمان أهالي الجزيرة من مادة الغاز المقدمة عبر شركة النفط اليمنية، في وقت يتم بيعها للأهالي عبر شركة “أدنوك” الإماراتية بأسعار باهظة.
وتقوم الإمارات، منذ سيطرة قوات المجلس الانتقالي الموالي لها على أرخبيل سقطرى في يونيو 2020، عبر شركات تابعة لها، ببسط نفوذها على كافة القطاعات الاقتصادية والخدمية في الجزيرة اليمنية، كالتجارة والنقل والاتصالات والكهرباء والمياه والمشتقات النفطية والغازية والثروة السمكية والسياحية، بالإضافة إلى تكثيف مساعيها لاستبدال العملة اليمنية بالدرهم الإماراتي، مستغلة صمت وتجاهل حكومة بن مبارك