رغم الاضرار الكبيرة والسيول الجارفة الان ان معدات امانة العاصمة لازالت تدك طريقها لراحة المواطنين

رغم الاضرار الكبيرة والسيول الجارفة الان ان معدات امانة العاصمة لازالت تدك طريقها لراحة المواطنين
عمرالصراري

شهدت العاصمة صنعاء عمل جبار. و وطني حظي باشادة المواطنين حيث أعمال الصيانة والترميم ودك الحفريات وسفلتتها بتقنية الإسفلت البادر وتنظيف عبارات وقنوات ومناهل التصريف وشفط المياه.

فقد شوهدت جهود وعمل مستمر تشهدها شوارع امانة العاصمه في فتح وتنظيف مجاري السيول وترميم عدد من الشوارع المتضرره من السيول.

لكن المشكلة تكمن في تصرفات بعض المواطنين والتي تصب في اجداث كوارث كبيرة كرمي القمامه والمخلفات والبناء العشوائي في مجاري السيول يسبب كوارث كبيره اثناء هطول الامطار وتدفق السيول .

فالجميل استغلال موسم الامطار لنشاهد شوارعنا خضراء تسر الروح ولكننا نحتاج الي الكثير من الوعي لنحافظ عليها بهذا المنظر وان نجنبها افات دهس اقدامنا واكياس قمائمنا.

اصوات المعدات تعج بشوارع العاصمة التي تقوم بالترميم والشق والصف للازفلت المدمر جراء الامطار فرغم ازعاجها الا انها تبعث في قلوب المستفيدين ماتبعثه اصوات العصافير من الراحه شكراً امانة العاصمة على هذا التحرك الجاد لتخفيف معاناة المواطنين الناتجه عن اضرار السيول

حيث نفذت فرق الطوارئ التابعة للوحدة التنفيذية لإنشاء وصيانة وتأهيل الطرق والأماكن العامة بأمانة العاصمة منذ ساعات الصباح الأولى، عمل صيانة وترميم الحفائر التي تضررت من السيول وكانت تسبب بتلف اطارات السيارات وتؤدي للكثير من الحوادث ناهيك عن عرقلة حركة مرور السيارات.

فخلال الأيام الماضية تضررت عدد من الطرقات في مختلف مديريات أمانة العاصمة الأمر الذي يشكل تحدياً كبيراً للوحدة التنفيذية والفرق التابعة لها والتي يصل عددها لاثناء عشر فرقة تعمل بشكل يومي في مختلف شوارع أمانة العاصمة فلا تكاد تمر بشارع الا وتشاهد فرقة تقوم بالعمل سوى كان ذلك العمل إستهداف الحفريّٙات ومعالجتها، وردم الهبوطات، والعمل على تصريف المياه ومعالجة الميول وغيرها من الأعمال التي لا تزال مستمرة على مدار الساعة وحتى هذه اللحظة.

أعمال الصيانة والترميم ودك الحفريات وسفلتتها بتقنية الإسفلت البادر وتنظيف عبارات وقنوات ومناهل التصريف وشفط المياه بشكل دائم خلال موسم الأمطار ليلاً ونهارًا في شوارع العاصمة .
عمل يستحق منا كل الشكر والتقدير لجهود أمانة العاصمة هي وجنودها المجهولين .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ