أخبار محلية

تقرير: معاريف العبرية: عواقب إغلاق “إيلات” ستطال كل قطاعات الاقتصاد “الإسرائيلي”

تقرير:
معاريف العبرية: عواقب إغلاق “إيلات” ستطال كل قطاعات الاقتصاد “الإسرائيلي”

لا تقتصر آثار إغلاق “ميناء إيلات” المحتل، على الآثار الاقتصادية والامنية والجيوسياسية المباشرة، بل تمتد لتطال كل قطاعات الاقتصاد “الإسرائيلي”.
 
ووفقاً لـ”صحيفة معاريف” العبرية، فإن الخسائر بدأت تمتد إلى قطاعات أخرى أولها قطاع النقل الثقيل المرتبط رأساً بعمليات الشحن اليومية من وإلى الميناء الذي اغلق رسمياً يوم امس الأحد الـ20 من يوليو 2025.
 
وأفادت تقارير رسمية “إسرائيلية” أن صناعة النقل الثقيل في الجنوب أبلغت عن أضرار جسيمة نتيجة إغلاق ميناء “إيلات” ستطال مجالات التوظيف والمعدات والتدفقات النقدية للشركات الإسرائيلية.
 
يقول رئيس مجلس سائقي الشاحنات، وهي نقابة مرتبطة بحركة الشحن والتفريغ من “الميناء المحتل” أن نشاط شركات النقل في “جنوب اسرائيل” انخفض بنسبة 35% وانه على مدى اكثر من عام تركت العشرات من شركات النقل عاطلة عن العمل بسبب ارتباطها بالعمل في الميناء.
 
وأضاف، أن مئات السائقين من “بئر السبع ومستوطنات الجنوب” هم عاطلون عن العمل فعلياً نتيجة إغلاق الميناء وما يرتبط به من شبكة أعمال.
 
وانتهت الصحيفة، إلى ان الآثار المباشرة لن تقف عند قطاع الشحن ولن تطال الصعيد الأمني فحسب، بل ستضرب المنظومة الاقتصادي للكيان بأكمله، وستطال عدة قطاعات منها العقارات والسياحة وقبل ذلك قطاع الأموال بكافة مستوياته.
 
وتمكن اليمن عبر سلسلة العمليات – البحرية والصاروخية والمسيرة – المساندة لغزة في البحر الأحمر والعمق الإسرائيلي من تعطيل شبه كامل للميناء منذ بدء الإسناد لغزة ضد حرب الإبادة والتجويع الصهيونية التي طالت قطاع غزة على مدى اكثر من عامين

ــــ

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى