تقرير.. توقعات بتصعيد “الحوثيين” عملياتهم ضد مواقع اقتصادية “إسرائيلية”

تقرير..
توقعات بتصعيد “الحوثيين” عملياتهم ضد مواقع اقتصادية “إسرائيلية”
 
نقل موقع “العربي الجديد“ عن مصادر يمنية وصفها بالمطلعة أن “الحوثيين” دشنوا باستهداف مطار رامون في النقب للمرة الأولى ، مرحلة جديدة من العمليات ضد إسرائيل .
 
وأضافت المصادر بأن المرحلة الجديدة من التصعيد ستطاول عشرات الأهداف الاقتصادية من دون أن تقتصر على المطارات والموانئ.
 
وفي هذا السياق، أكد الباحث الاقتصادي اليمني، رشيد الحداد، في تصريح لـ”العربي الجديد”، أن هذه العملية تؤكد بالفعل توجه جماعة إلى توسيع عملياتها خلال الفترة القادمة.
 
وأضاف أن هذه العملية تأتي كمؤشر واضح على تحديد أهداف اقتصادية جديدة إلى جانب الأهداف العسكرية، يأتي في إطار توسيع بنك أهداف الجماعة بعد العدوان الإسرائيلي الأخير على صنعاء الذي أسفر عن مقتل رئيس حكومة الحوثيين وعدد من الوزراء.
 
واعتبر الحداد، أن استهداف مطار رامون رسالة من الحوثيين بقدرته على الاستمرار في مساندة غزة والرد على الاغتيالات الإسرائيلية. وكانت جماعة الحوثيين قد هددت بالفعل باستهداف مطار رامون نظراً إلى استخدامه في شحن الأسلحة.
 
وبالإضافة إلى توسع بنك أهداف الحوثيين، توقع الخبير نفسه “مرحلة جديدة من التصعيد خلال الفترة القادمة، منوهاً بأن “اليمن لم يستنفد بعد بنك أهدافه، فيما إسرائيل قد استنفدت كافة أهدافها في اليمن”.
 
وكان الحوثيون قد أعلنوا حظراً على الملاحة في مطارات وموانئ العدوان الإسرائيلي منذ الرابع من مايو الماضي 2025 إسناداً لغزة ورداً على العدوان الإسرائيلي على اليمن.
 
ومنذ مقتل رئيس حكومة الحوثيين وعدد من وزرائه في صنعاء في الـ28 من الشهر الماضي، صعدت الجماعة من وتيرة الهجمات على إسرائيل، حيث أطلقت 8 صواريخ باليستية و7 طائرات مسيرة، جرى اعتراض معظمها.
 
وبحسب وسائل إعلام عبرية، نفذ الحوثيون العديد من الضربات الناجحة على الأراضي الإسرائيلية خلال العامين الأخيرين.
 
وتشنّ جماعة الحوثيين، منذ نوفمبر 2023، هجمات منتظمة بـ”الصواريخ البالستية” و”الطائرات المسيّرة” والزوارق البحرية ضد سفن إسرائيلية وأخرى مرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر وخليج عدن والبحر العربي.
 
كما تستهدف العمق الصهيوني داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، في إطار ما تصفه بـ”الرد على حرب الإبادة المستمرة ضد غزة”.

ــــ