تصاعد موجة الاحتجاجات المنددة بتدهور الأوضاع والخدمات في جزيرة سقطرى، والمطالبة بإقالة المحافظ الثقلي، ورحيل القوات الأجنبية من الأرخبيل
تصاعد موجة الاحتجاجات المنددة بتدهور الأوضاع والخدمات في جزيرة سقطرى، والمطالبة بإقالة المحافظ الثقلي، ورحيل القوات الأجنبية من الأرخبيل.
أفادت مصادر إعلامية أنباء عن تمرد أحد محافظي المحافظات الجنوبية الواقعة تحت سلطات التحالف على الإمارات وسط اتهامات لمندوبها انتهاك العادات والتقاليد لأبناء المحافظة.
ونقلت المصادر أن سكرتير القيادي السلفي رأفت الثقلي المعين من قبل التحالف محافظا لأرخبيل سقطرى المحتلة “شرق خليج عدن”، عبدالكريم سالم بن قبلان قال إن “الثقلي دخل في خلافات مع مندوب الإمارات بالجزيرة خلفان المزروعي”، بسبب تدخل الأخير في كل شيء، بالإضافة إلى عدم احترام الأعراف والتقاليد ومعاناة أبناء سقطرى.
وأوضحت على لسان قبلان أن الشركات الإماراتية تستخدم ورقة الخدمات للابتزاز السياسي والضغط على المجتمع السقطري، مبينا أن محطة “أدنوك” الإماراتية زادت من معاناة أبناء الجزيرة بوضع أسعار خيالة للبنزين،
واتهم سكرتير الثقلي المندوب الإماراتي المزروعي بأنه فقد إحساسه الإنساني وأصبح رهينة لمصالحه الشخصية، والانتهاك المتواصل للأعراف والتقاليد المجتمعية لأبناء سقطرى دون تحديد طبيعة تلك الانتهاكات.
جاء ذلك عقب تصاعد موجة الاحتجاجات المنددة بتدهور الأوضاع والخدمات في الجزيرة، والمطالبة بإقالة المحافظ الثقلي، ورحيل القوات الأجنبية من الأرخبيل.
يأتي ذلك عقب قيام اقتحام عدد من أبناء سقطرى بينهم عسكريين مقر السلطات المحلية التابعة للإمارات بالجزيرة منتصف مايو الماضي، وسط مطالبات برحيل القيادي السلفي الثقلي بسبب تدهور الأوضاع المعيشية بالجزيرة.
وساءت علاقة الثقلي مع الإمارات وانحيازه للسعودية عقب زيارة “قائد قوات الدعم والإسناد” في التحالف، السعودي سلطان البقمي إلى سقطرى منتصف نوفمبر من العام الماضي بصورة منفردة أثناء تدشين أحد “المخيمات الطبية المجانية لجراحة الأطفال
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــ