أخبار محلية

..تسلل احداث قصة اختطاف الحاج احمد عبدالله الشيباني من عدن

تسلل احداث قصة اختطاف الحاج احمد عبدالله الشيباني من عدن
: كما وعدنا في المقال السابق أننا سنسرد مزيد من تفاصيل قصة اختطاف الحاج احمد عبدالله الشيباني نقول : أنه عندما رضخت سوسن احمد عبدالله الشيباني للضغوط الرسمية والشعبية وسمحت لابنائه الأشقاء العشرة من زيارته إلى فندق روتانا عدن الواقع في خور مكسر بجوار قصر سباء للمؤتمرات والمناسبات وبعد مشاهدة الإخوة والدهم المسيطر عليه قسرا محمدا فوق السرير ويشير إليهم بالاشارة قرروا تسفير والدهم إلى الخارج
وبعدما حررت سوسن شكوى ببناته إلى إدارة أمن عدن تضمنت جملة من التهم الكيدية ببنات الحاج وبزوجة عمر احمد الشيباني التي ظلت ترعى الحاج لسنين عديدة قبل سيطرة سوسن عليه رفضت إدارة أمن عدن حبس بناته نظرا لكبر أعمارهن ولعدم ثبوت اي دليل عليهن مما ورد في الشكوى المزعومة وبعد أن كادت تحصل فتنه بين الأبناء و الحراسة لسوسن الشيباني وولديها معتز وأحمد لولا تدخل أكثر الوسطاء مكانه وهم محافظ محافظة عدن احمد لملس ومحافظ محافظة تعز نبيل شمسان ومدير أمن عدن الشعيبي ووزير الشباب والرياضة نايف البكري وآخرين . عمل الوسطاء على تقريب الخلاف بين أسرة الشيباني ونجحوا في صياغة اتفاق بينهم ينهي جميع خلافات الأسرة الواحدة أبرز نقاطه أن يكلف عمر الشيباني برئاسة مجلس إدارة المجموعة وتكليف فريق طبي يتولى رعاية الحاج احمد عبدالله الشيباني جسديا ونفسيا وتسفيره إلى الخارج
وقبل جميع أفراد الأسرة بذلك الاتفاق لكن سوسن الشيباني وابنائها كانوا يدبرون أمر تهريب الحاج الشيباني لاستمرار السيطرة القسرية عليه واستمرار نهب أمواله إلى الخارج ونجحت في ذلك بتهريبه من مطار عدن حيث ادعت أنها ستخرج والدها إلحاج احمد الشيباني إلى المستشفى وتركت ابنها احمد معتز في الجناح الذي نزلوا فيه لتوهم إدارة الفندق ببقائهم ودفعت أجرة الجناح لأيام عديدة مستقبلية ثم لحق بها ولدها احمد متسللا عبر درج الفندق كما أظهرته الكاميرات حتى لا يشعر به موظفوا الفندق ومحتفظا بمفتاح الجناح معه وفاتحا للكهرباء والتكييف فيه .وهذا بحسب ما أفادت به إدارة الفندق للقائم بأعمال مدير أمن عدن . حينها كانت
مفاجأة الوسطاء كما فوجئ الورثة بذلك و وجه الوسطاء الأجهزة الأمنية التحقيق في الواقعة والتي كشفت التحقيقات أن من دبر مع سوسن وابنائها لتهريب الحاج الشيباني من عدن هو التاجر سعيد نعمان المخلافي وولده معاذ من فندق روتانا عبر مطار عدن الى جدة ثم إلى جهة مجهولة . والى اليوم مايزال مسلسل نهب أموال الحاج الشيباني وتهريبها إلى الخارج مستمرا وقد أوشكت المجموعة على الإفلاس من حجم ذلك النهب المستمر . ويفيد المصدر أنه اورد في هذا المقال اسماء الوسطاء وهم شخصيات كبيرة لا يمكن الكذب عليهم لتأكيد صحة ما ينشر .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى