بيان لحلف قبائل حضرموت يفند ادعاءات الانتقالي باحتجاز قاطرات الديزل الخاصة بكهرباء حضرموت
بيان لحلف قبائل حضرموت يفند ادعاءات الانتقالي باحتجاز قاطرات الديزل الخاصة بكهرباء حضرموت
نشر حلف قبائل حضرموت مشاهد توثق حركة قاطرات نقل الديزل المخصص لتغذية كهرباء عدد من مديريات حضرموت، موضحاً أنه تم تصوير تلك المشاهد في منطقة العليب على مدخل الأدواس، التي قال إنها آخر نقطة له من ناحية الهضبة بإتجاه المكلا، حيث يُتهم الحلف بأنه يحتجز القاطرات في هذه النقطة.
وأظهر تقرير مرئي، نشره الحلف على صفحته الرسمية بمنصة “فيسبوك” لقاءات مع سائقي القاطرات أكدوا فيها أن نقاط الحلف لا تمنع مرور القاطرات المحملة بالديزل من شركة بترومسيلة والمتجهة إلى عدد من محطات توليد الكهرباء بالمحافظة.
كما أكد السائقون أن نقاط الحلف تسمح بمرور قاطرات الديزل بشكل يومي بدون أي عراقيل أو أي اعتراض.
وحسب الحلف، فإن التقرير يهدف إلى دحض ما وصفها بـ”الشائعات والأكاذيب التي رُوجت مؤخراً من قِبل بعض ضعاف النفوس التابعين للانتقالي ، على الرغم من معرفتهم بأنها مخالفة للحقيقة ومضللة للرأي العام”، وفق تعبيره.
وكان ناشطون تابعين للانتقالي من حضرموت تداولوا، مؤخراً، على وسائل التواصل الاجتماعي أخباراً تفيد بأن حلف قبائل حضرموت يحتجز القاطرات المحملة بمادة الديزل الخاصة بكهرباء المحافظة في إحدى النقاط التابعة له.
في السياق، أطلق ناشطون حضارم، قبل أيام، حملة إلكترونية على وسائل التواصل الاجتماعي تحت اسم هاشتاج #حلف_حضرموت_يمثلنا لدعم مطالب حلف قبائل حضرموت وخطواته التصعيدية من أجل انتزاع حقوق ومطالب أبناء المحافظة.
وأكد المشاركون في الحملة دعمهم ومساندتهم لحقوق ومطالب حضرموت التي أعلنها حلف قبائل حضرموت وعلى رأسها الحقوق السياسية والمطالب الاقتصادية والخدمية.
وتشهد محافظة حضرموت النفطية منذ شهرين تصعيداً قبلياً ضد حكومة عدن والمجلس الانتقالي على خلفية الانهيار الاقتصادي والمعيشي في المحافظة، حيث أعلن حلف قبائل حضرموت، في التاسع من أغسطس المنصرم، السيطرة التامة على خمسة قطاعات نفطية هامة، ومنع التصرف فيها، حتى يتم تحقيق مطالب أبناء حضرموت في توفير الخدمات الأساسية بشكل عاجل وكامل..
إلا أنه أعلن، بعد ذلك بأيام، رفع الحظر على شاحنات المشتقات النفطية اللازمة لتشغيل محطات الكهرباء والمياه في حضرموت، والسماح بخروجها تحت إشراف لجنة تم تشكيلها من قبله لضمان وصول هذه الكميات من الوقود إلى أماكنها الصحيحة، وفق بيان أصدره الحلف حينها
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــ