أخبار محلية

المركز الوطني للتثقيف والإعلام الصحي ينفذ مائة و 14 ورشة حشد ومناصر للحملة الطارئة للتحصين ضد الحصبة والحصبة الألمانية وشلل الأطفال في(38مديرية) بأمانة العاصمة والمحافظات* 

*المركز الوطني للتثقيف والإعلام الصحي ينفذ مائة و 14 ورشة حشد ومناصر للحملة الطارئة للتحصين ضد الحصبة والحصبة الألمانية وشلل الأطفال في(38مديرية) بأمانة العاصمة والمحافظات* 

 نفذ المركز الوطني التثقيف والإعلام الصحي والسكاني يومي الخميس والجمعة ( 16 و17ديسمبر الجاري) 114رشة عمل حشدية تضم مشاركين من خطباء المساجد وقيادات المجتمع ومسؤولي الصحة المدرسية بالمدارس ومتطوعات التثقيف الصحي للمديريات للحشد والمناصرة للحملة الطارئة للتحصين ضد الحصبة والحصبة الألمانية وشلل الأطفال المزمع تنفذيها الأسبوع القادم للفترة من (18وحتى 23ديسمبر الجاري) في (38مديرية) يتوزعن على تسع محافظات. خلالها حصل المشاركون على المعلومات والمعارف الكافية حول مرضي الحصبة والحصبة الألمانية وواقع انتشارهما ووضعهما الوبائي، وجرى التطرق إلى مجمل الوقائع والصعوبات والتحديات ذات الصلة وما يشكل كلا المرضين من خطورة وتهديد لصحة وسلامة الأطفال. كذلك ما يلزم تقديمه من إسناد ومناصرة لفرق التطعيم، والدور المناط بالمشاركين تقديمه لأجل التصدي للشائعات وحالات الرفض للتحصين واللقاحات. كما تخللت الورشات الحشدية نقاشات مستفيضة وردود على تساؤلات واستفسارات المشاركين والمشاركات حول المرضين والحملة الطارئة للتحصين واللقاح الثنائي المضاد لفيرسي الحصبة والحصبة الألمانية. حملة التحصين التي تستمر ستة أيام، بطبيعة الحال، تستهدف بلقاح الحقنة الثنائي المضاد للحصبة والحصبة الألمانية وبجرعة فيتامين (أ)اللازم لتعزيز المناعة ( 2,146,088) طفل وطفلة من عمر ستة أشهر إلى عشر سنوات. بينما تستهدف بلقاح شلل الأطفال الفموي/القطر (1,107,310 ) طفل وطفلة دون سن الخامسة، وهم عموماً يمثلون مجمل الأطفال المستهدفين بالحملة في (38) مديرية تتوزع على تسع محافظات مستهدفة. من جانبه، أوضح الأستاذ أمين خالد الشامي مدير عام المركز الوطني للتثقيف والإعلام الصحي والسكاني، أن هناك ثلاث ورشات حشدٍ ومناصرة لكل مديرية مستهدفة بالحملة؛ في كلٍ من أمانة العاصمة ومحافظات: (عمران، حجة، صنعاء، تعز، إب، البيضاء، المحويت، الجوف). مبيناً أن هدفها التحشيد المجتمعي وخلق المناصرة والتأييد للحملة والتفاعل الإيجابي البناء، باتجاه خفض حالات الرفض للتحصين واللقاحات إلى أدنى المستويات. مُشيراً إلى أن الأوضاع الاستثنائية التي تشهدها اليمن في ظل استمرار الحرب وموجات النزوح وسوء أوضاع المعيشة، قد ساهمت في تزايد حالات سوء التغذية لدى الأطفال بما ترتب عليه من إرساء فجوة كبيرة للحالة المناعية العامة للأطفال الصغار؛ على نحوٍ عزز ظهور وانتشار بعض الأوبئة الخطيرة ومن ضمنها الحصبة والحصبةالألمانية. الجدير ذكره، أن ورشات الحشد والمناصرة لحملة الطارئة للتحصين يقودها كوكبة من المدربين المركزيين للمركز الوطني للتثقيف والإعلام الصحي؛ على مستوى عالٍ من الخبرة الكفائة///

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى