..المؤتمر السنوي للحشد والتعبئة يعلن تاييدة لضرب الكيان الغاصب وتنفيذ خيارات وقرارات قائد الثورة والقوات المسلحة لدعم ومساندة الشعب الفلسطيني الصامد
المؤتمر السنوي للحشد والتعبئة يعلن تاييدة لضرب الكيان الغاصب وتنفيذ خيارات وقرارات قائد الثورة والقوات المسلحة لدعم ومساندة الشعب الفلسطيني الصامد
بمشاركة قيادات وأعضاء لجان الحشد والتعبئة والعلماء والشخصيات الاجتماعية من مختلف المحافظات اليمنية عقد اليوم بمحافظة صعدة المؤتمر المركزي السنوي للحشد والتعبئة تحت شعار “لستم وحدكم”.
وخلال افتتاح المؤتمر الذي حضره رئيس اللجنة المركزية العليا للتعبئة والحشد – رئيس جامعة صعدة الدكتور عبدالرحيم الحمران، أوضح وكيلا المحافظة صالح عقاب ووزارة الإرشاد صالح الخولاني، أن المؤتمر ينعقد اليوم في ظل تحديات جمّة يواجهها الوطن والأمة العربية والإسلامية وانتصارات كبيرة حققها اليمن وقواته المسلحة انتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني الصامد ومقاومته الباسلة.
وأشارا إلى أن هذه الانتصارات ثمرة للقيادة الإيمانية التي وجهت الأمة للسير على منهج القرآن الكريم وفي طريق الحق ومواجهة الباطل والخروج من دائرة الوصاية والارتهان للخارج.
ولفت عقاب والخولاني، إلى أن اليمنيين أصبحوا اليوم رقماً صعباً في المعادلة الدولية والعالمية وكانوا السند لأشقائهم أبناء الشعب الفلسطيني، ومستمرون في أداء واجبهم الإيماني والأخلاقي تجاه القضية الفلسطينية التي تعتبر القضية المركزية للأمة العربية والإسلامية حتى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وثمنا جهود قيادات وأعضاء لجان التعبئة والحشد وكل أبناء اليمن الأحرار، في رفد الجبهات وتعزيز الصمود الأسطوري للشعب اليمني الذي انتصر لدماء الشهداء والأطفال وأصبح اليوم يفرض معادلات الحرب والسلام بكل فخر واعتزاز.
وألقيت في المؤتمر عدة كلمات، استعرضت في مجملها التطورات على الساحة الوطنية والعربية والدولية، مشيدة بتلاحم الشعب اليمني مع قيادته الثورية والمجلس السياسي الأعلى والقوات المسلحة في مواجهة العدو الصهيوني الغاصب.
وأكدت أن الخروج المليوني في المسيرات الجماهيرية بميدان السبعين بالعاصمة صنعاء وكافة الساحات والميادين في مختلف المحافظات، تأكيد وتجسيد حي على إيمان الشعب اليمني بقضية فلسطين المركزية ودعمه القوي للخيارات والقرارات التي اتخذها قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي لدعم ومساندة الشعب الفلسطيني والانتصار لقضيته العادلة.
ودعت الكلمات أولياء الأمور للدفع بأبنائهم للمشاركة الفاعلة في المراكز الصيفية باعتبارها مراكز تربوية لحماية وتحصين الشباب اليمني من الثقافات الدخيلة وتزويدهم بمختلف العلوم العلمية والإنسانية.
وتضمن المؤتمر جلسات نقاشية بين المشاركين من أعضاء لجان التعبئة والحشد والعلماء والشخصيات الاجتماعية، فيما أكد البيان الختامي الذي تلاه رئيس لجنة حل قضايا الثأر المراغة النقيب الشيخ محمد الزلب، استمرار اللجنة المركزية العليا للتعبئة والحشد وفروعها مع كافة مؤسسات الدولة وأبناء الشعب اليمني في رفد الجبهات بالمال والسلاح والرجال لمواصلة مسيرة الصمود والثبات والانتصار لقضايا الوطن والدفاع عن أمنه واستقراره وسيادته واستقلاله.
وبارك المشاركون في المؤتمر، الضربة العسكرية التي وجهتها الجمهورية الإسلامية الإيرانية ودول محور المقاومة للكيان الصهيوني الغاصب الذي تمادى في جرائمه الإرهابية ضد الشعب الفلسطيني ودول محور المقاومة التي ترفض الانقياد وراء التطبيع المخزي مع هذا الكيان والغدة السرطانية في جسد الأمة العربية والإسلامية.
وجدد البيان التأكيد على استمرار اليمن قيادة وشعباً والقوات المسلحة في دعم ومساندة الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة وهو الموقف الذي انطلق من واقع الالتزام الديني والأخلاقي والإنساني تجاه الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
كما بارك عملية طوفان الأقصى التي مثلت حقاً مشروعاً لشعب مازال يتعرض للاحتلال والقتل والإبادة الجماعية على يد الصهاينة المحتلين ومن يقف خلفهم من دول الطغيان العالمي وعلى رأسها أمريكا.
وأعلن المشاركون في المؤتمر التأييد المطلق لموقف اليمن المشرف لدعم ومساندة الشعب الفلسطيني والإجراءات التي اتخذتها القوات المسلحة اليمنية في فرض الحصار البحري على السفن التابعة للعدو الصهيوني وأي دولة تتعامل مع إسرائيل في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن حتى وقف الجرائم التي يرتكبها الكيان بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
وأشار البيان إلى استعداد كافة أبناء الشعب اليمني لتنفيذ الخيارات الشجاعة التي يتخذها قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي والمجلس السياسي الأعلى والقوات المسلحة حتى يتحقق النصر الكامل لليمن وفلسطين.
ودعا إلى التفاعل مع المراكز الصيفية والحرص من قبل الآباء والأمهات على تسجيل أبنائهم فيها لبناء قدراتهم وتسليحهم بالعلم والمعرفة والوعي وتحصينهم من الثقافات الدخيلة على المجتمع والحروب الناعمة التي يستهدفهم بها العدو.
وحث البيان العلماء على القياد بدورهم في التوعية في المساجد والمدارس بأهمية المراكز الصيفية التي تعتبر مؤسسات تعليمية لتحصين الشباب وتصحيح المفاهيم المغلوطة التي يروج لها العدوان ومواجهة أساليب الحرب الناعمة التي تستهدف شباب الأمة العربية والإسلامية