أخبار عربيةأخبار محلية

  العميد سريع : الدخول لمدينة مأرب من عدة جهات والسلطة المحلية بدأت في مباشرة عملها

يمن أنباء / مأرب

قال العميد يحيى سريع المتحدث العسكري لقوات صنعاء إن قوات الجيش تواصل وبدعم من القبائل الأصيلة عملياتها العسكرية لتحرير البلاد حتى تحقيق الحرية والاستقلال .

واكد أن الجيش واللجان قد أحكموا سيطرتهم على كامل مديريتي الجوبة وجبل مراد في مأرب بمساحة تقدر بـ1100 كم مربع خلال المرحلة الثانية من عملية ما اطلق عليها “ربيع النصر” .

ولفت إلى أن قوات صنعاء سيطرت على منطقة العمود وأصبحت بالقرب من نقطة “الفلج” مدخل مدينة مأرب مؤكدا مواصلة التقدم باتجاه مدينة مارب وسط حالة فرار لجنود ومقاتلي التحالف وقياداتهم.

واضاف العميد سريع :تكبد عملاء العدوان الأجنبي خسائر كبيرة لا سيما أولئك الذين أصروا على القتال أما من تركوا القتال فقد سمحت لهم قواتنا بالمغادرة.

ومضى قائلا: طيران التحالف شن أكثر من 159 غارة ولم يتمكن من إيقاف تقدم قواتنا خلال المرحلة الثانية من العملية كما نجحت دفاعاتنا الجوية في تنفيذ 86 عملية تصدي لطائرات العدو خلال المرحلة ذاتها من العملية مبينا أن القوة الصاروخية التابعة لصنعاء تفذت 47 عملية استهدفت 31 منها مواقع العدو في المناطق المحتلة و16 عملية في العمق السعودي.

وزاد بالقول :141 عملية لسلاح الجو المسير منها 128 عملية استهدفت العدو في المناطق سيطرة التحالف والشرعية، و13 عملية استهدفت العدو في العمق السعودي إلى جانب اتخاذ كافة التدابير اللازمة للحفاظ على أرواح المواطنين في مركز مديرية الجوبة وفي غيرها من القرى والمناطق و تنفيذا لتوجيهات القيادة، وفق تعبيره.

ونوه لن نتردد في المضي قدماً نحو السيطرة على ما تبقى من محافظة مأرب مشيرا إلى السلطة المحلية والأجهزة الأمنية التابعة لهم قد باشرت مهامها في تطبيع الحياة وتحقيق الأمن والاستقرار فور الانتهاء من تحرير وتطهير الجوبة وجبل مراد .

وقال إن أكثر من 200 قتيل وأكثر من 550 مصاب في صفوف قوى التحالف خلال المرحلة الثانية من العملية مجددا تحذيره لمن تبقى من المقاتلين في مديرية مارب إلى سرعة الاستجابة لما ورد في البيانات السابقة بالتوقف الفوري عن القتال مشيرا إلى أن استمرار من وصفهم بالمرتزقة والخونة والعملاء في موقفهم سيدفع القوات المسلحة لاتخاذ الاجراءات المناسبة في إطار الدفاع عن الشعب والبلد وقد بات الجيش على مشارف مدينة مارب من عدة جهات .

ويرى مراقبون أن ماتحدث به ناطق الجيش سريع بمثابة النداء الأخير لمن يقاتلون تحت جناح التحالف بقيادة السعودية.
وهو النداء الذي لن يكون بعده أي حوار في حال اضطرت صنعاء لدخول مأرب بقوة السلاح

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى