..العسكرية الاولى توعد بقمع هبة شعبية جديدة في حضرموت
العسكرية الاولى توعد بقمع هبة شعبية جديدة في حضرموت
تصاعدت دعوات شعبية وقبلية في وادي حضرموت للخروج بهبة جديدة للمطالبة بتحسين الأوضاع وتخفيض أسعار المشتقات النفطية، على غرار ما حدث في محافظة مأرب خلال الأيام الماضية.
وقالت مصادر محلية في سيئون، إن قيادات شبابية وقبلية بدأت التحرك فعلياً للخروج للشارع من أجل التعبير عن رفضهم للوضع المعيشي المتردي الذي تعيشه محافظة حضرموت الغنية بالنفط والثروات، موضحة أن أول المسيرات الاحتجاجية ستخرج اليوم الخميس، بمشاركة مختلف الشرائح المدنية والاجتماعية والقبلية للمطالبة بتحسين الخدمات وتخفيض أسعار المشتقات النفطية أسوة بمحافظة مأرب المجاورة التي شهدت انتفاضة قبلية رفضاً للزيادة السعرية التي فرضت على الوقود.
من جانبها أعلنت قيادة “المنطقة العسكرية الأولى” الموالية لحزب الإصلاح، رفع جاهزيتها لمواجهة التحديات- في إشارة إلى الهبة الشبابية والقبلية، وقالت إن قوات المنطقة سوف تتصدى بحزم لكل التحركات المشبوهة التي تريد زرع الفتنة وزعزعة الاستقرار. على حد وصفها.
وأشارت مصادر عسكرية إلى أن توجيهات صدرت من قيادة المنطقة العسكرية الأولى بتعزيز المواقع العسكرية التابعة لها في مختلف مديريات وادي حضرموت، والدفع بمزيد من الآليات العسكرية والجنود للشوارع والنقاط التفتيشية لإفشال إي تحركات قبلية وشعبية مماثلة للتحركات التي شهدتها مأرب لإسقاط الجرعة السعرية على المشتقات النفطية.
وأعطت الانتفاضة القبلية ضد قرار سلطة الإخوان دفعة قوية لباقي المناطق الغنية بالنفط وتحديدا في محافظتي حضرموت وشبوة الغنيتين بالنفط. وبدأت الدعوات تتصاعد لتشكيل مطارح قبلية قرب منشاءات وحقول إنتاج النفط لمنع أي تصدير أو خروج ناقلات من تلك المواقع حتى تخفيض أسعار الوقود. ويباع جالون البترول سعة 20 لترا بنحو 24 ألف ريال يمني بنحو 7 أضعاف عما يباع في محافظة مأرب المجاورة