السيد : في هذا الأسبوع أكثر من 61 عملية تدمير ممتلكات في الضفة الغربية، وأكثر من 170 عملية مداهمة

السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي حول مستجدات العدوان على قطاع غزة والتطورات الإقليمية والدولية – 20 صفر 1447هـ | 14 أغسطس 2025م:
– يواصل العدو الإسرائيلي كل انتهاكاته الجسيمة لاتفاقه مع الدولة اللبنانية دون أي اعتبار للضمناء الدوليين
– الخروقات الصهيونية في لبنان هي عدوان بكل ما تعنيه الكلمة
– كان الشيء الطبيعي جدا والفطري في نطاق المسؤولية أن يكون جهد الدولة اللبنانية بكل مؤسساتها هو السعي لإيقاف العدوان الإسرائيلي الذي يشكل خطرا على لبنان
– إعلان الحكومة اللبنانية خضوعها وتبنيها للورقة الأمريكية المتضمنة للإملاءات الإسرائيلية خيانة للبنان وتفريط بسيادته وإساءة إلى الشعب اللبناني، وهذه مسألة واضحة وعلنية
– الورقة الأمريكية ليست في مصلحة لبنان وإنما هي خطر عليه وتهدف لإثارة الفتنة الداخلية وأن يتحول دور الحكومة اللبنانية كشرطي للإسرائيلي
– تبني الورقة الأمريكية ليس قرارا لبنانيا وليس حراً ولا مسؤولاً ويجب النظر إليه دائماً على أنه قرار إسرائيلي أمريكي
– لا يجوز أبداً الخنوع للقرار الإسرائيلي الأمريكي لمجرد أن الحكومة اللبنانية تبنته بحجة الضغوط
– تعاني الحكومات العربية من الضعف المخزي لأنها سريعة الانضغاط لأي ضغوط أمريكية وإسرائيلية
– المصالح الأمريكية هي شر على أمتنا وليس هناك مصالح مشتركة مع الإسرائيلي بل خالصة له
– العدو الإسرائيلي يريد تجريد لبنان من السلاح الوحيد الذي يحميه
– من الواضح لكل الناس أن الجيش اللبناني لن يحمي لبنان في مواجهة العدو الإسرائيلي
– لن يصدر أي قرار سياسي في لبنان من الجهات الرسمية في لبنان بالمواجهة للعدو الإسرائيلي والواقع يثبت ذلك
– لأكثر من 40 عاما والعدو الإسرائيلي في حالة اعتداء واستهداف للبنان واحتلال لأراضيه ومحطات التحرير كانت بفضل الله على أيدي المجاهدين والمقاومة اللبنانية
– من الآن فصاعدا من الواضح أن الجيش اللبناني هو أبعد ما سيكون عن أن يوجه له قرار سياسي رسمي بمواجهة إسرائيل
– المصلحة للبنان في تجربة المقاومة التي أثبتت نجاحها على مدى 40 عاماً
– من الخير للبنان أن تحظى المقاومة بالاحتضان الرسمي والشعبي لا أن تحارب من قوى ومكونات موالية للعدو الإسرائيلي
– التوجهات الرسمية في لبنان خاضعة للعدو الإسرائيلي وملبية لإملاءاته وهذا شيء مخزٍ بكل ما تعنيه الكلمة
– العدو الإسرائيلي يسعى لتجريد لبنان من سلاحه الذي يحميه لأنه يريد أن تبقى لبنان مستباحة له وأن يتخلص من العائق الحقيقي أمامه
– المشكلة يا شعوب أمتنا ويا أيها الشعب اللبناني ليست هي سلاح المقاومة، هذا سلاح يحميكم، يدافع عنكم، عن حريتكم، عن شرفكم، عن استقلالكم
– المشكلة على أمتنا هي في السلاح الذي بيد العدو الإسرائيلي الذي يقتل الأطفال والمدنيين ويدمر منازلكم ويحتل أوطانكم وينهب ثرواتكم
– ينبغي أن يكون الموقف العام على مستوى شعوب أمتنا وعلى المستوى الرسمي في بلداننا هو تجاه السلاح الإسرائيلي والتسليح للعدو الإسرائيلي
– ينبغي أن نصرخ في وجه كل الدول التي تزود العدو الإسرائيلي بالسلاح وهذا له أثره لدى بعض الدول الغربية
– مع الضجة القائمة تجاه الجرائم الإسرائيلية في قطاع غزة أعلنت بعض الدول ومنها ألمانيا تعليق إمداد العدو بالأسلحة
– ماذا لو كان التحرك كبيرا في واقع أمتنا رسميا وشعبيا ومعه قرارات سياسية واقتصادية لكانت ستشكل ضغطا على المجتمعات الغربية
– امتلاك العدو الإسرائيلي للسلاح خطر على المجتمعات البشرية وخطر على الأمن والاستقرار العالمي والإقليمي
– الشيء الظريف الذي لاحظناه بالأمس فيما يتعلق بالحكومة اللبنانية أنها تظهر الحساسية حتى تجاه عبارات التضامن مع لبنان
– الحكومة اللبنانية تطلق على من يساند لبنان عسكريا وسياسيا تدخلا في شؤون اللبنانيين ويردون بنبرة عالية وصوت جريء
– في المقابل نرى الحكومة اللبنانية في حالة خضوع مسيء وذل أمام ما يفعله العدو الإسرائيلي من جرائم واعتداءات
– ما يفعله الأمريكي والإسرائيلي في لبنان أكثر من مسألة تدخل، هو احتلال وانتهاك وقتل واستباحة تامة للسيادة اللبنانية
– بعض المسؤولين في الحكومة اللبنانية يظهرون لؤمهم حتى تجاه حزب الله والمقاومة وتجاه الشعب اللبناني
– من اللؤم أن تتبنى المنطق الإسرائيلي وأن تخضع للإملاءات الإسرائيلية ثم تواجه أي مواقف للتضامن مع بلدك وكأنك سيادي!
– يا من تخضع للإملاءات الإسرائيلية وتتبناها ضد شعبك وضد أحرار شعبك، أنت لست سياديا
السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي حول مستجدات العدوان على قطاع غزة والتطورات الإقليمية والدولية – 20 صفر 1447هـ | 14 أغسطس 2025م:
– حصيلة العدوان الإسرائيلي خلال هذا الأسبوع بشراكة أمريكية أكثر من 3500 من الشهداء والجرحى من الأطفال والنساء والنازحين
– من شهداء جريمة الإبادة الجماعية للعدو الإسرائيلي هذا الأسبوع نتيجة الصناديق والطرود التي تلقى على رؤوس الفلسطينيين من الجو باسم المساعدات
– جريمة التجويع من أقبح وأسوأ جرائم العدو الإسرائيلي في قطاع غزة
– العدو الإسرائيلي يحاول أن يخادع العالم بأنه يسمح بإلقاء المساعدات على رؤوس الشعب الفلسطيني وفق مخطط يستهدفه
– لو يتم الاستمرار بهذه الوتيرة من إلقاء المساعدات جوا لما توفر منها خلال 8 أشهر ما يقابل يوما واحد مما يدخل عبر المعابر المغلقة
– العدو الإسرائيلي مع الضجة العالمية الكبرى يترك المجال لإدخال القليل جداً منها مما يحمل مواد غذائية قد انتهت صلاحية استخدامها
– العدو الإسرائيلي احتجز الشاحنات على أبواب المنافذ حتى انتهت صلاحيتها ثم يسمح بدخول القليل منها بما لها من أضرار على الشعب الفلسطيني
– لا يزال هناك شهداء يومياً من التجويع وهناك كل يوم ارتقاء المزيد من الشهداء ولا سيما من الأطفال الأكثر تضرراً والأقل تحملاً
– معاناة الأطفال كبيرة جداً نتيجةً للتجويع وسوء التغذية
– مصائد الموت الأمريكية الإسرائيلية لا تزال تقدم وجبات القتل باستمرار في كل يوم
– جنود العدو الإسرائيلي يتعمد الاستهداف المباشر والقنص المتعمد للأطفال بإصابات قاتلة عمداً
– العدو الإسرائيلي قتل حشودا بأكملها بالرصاص أثناء تجمعات المواطنين في نقاط التوزيع
– العدو الإسرائيلي يستهدف جيلاً كاملاً من الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ولهذا يتم توصيف الجرائم بالإبادة الجماعية
– حقيقة الإبادة الجماعية في قطاع غزة فرضت نفسها حتى في المجتمعات الغربية
– استهداف الأطفال يعبر عن قسوة وإجرام ووحشية وانتهاك لكل الحرمات وتجاوز لكل الاعتبارات المتعارف عليها
– جرائم العدو الإسرائيلي شاهد على أنه قد بلغ إلى حد التجرد من كل المشاعر الإنسانية والقيم الفطرية
– العدو الإسرائيلي يتعمد استهداف الإعلاميين واستهداف 6 منهم في خيمتهم وهي مجزرة متعمدة واستهداف مقصود
– العدو الإسرائيلي حين يستهدف الإعلاميين هو لا يريد للحقيقة أن تصل إلى الناس في مختلف أنحاء العالم
– الحقيقة الإجرامية للعصبة المجرمة الطاغية الصهيونية بلغت من الإجرام ما لم يبلغ غيرها في كل أنحاء الأرض
– العدو الإسرائيلي لم يبق شيئاً من الجرائم بأشكالها وأصنافها إلا واستخدمه ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة
– الأعداء الصهاينة هم مجرمون من جهة ومتفننون في ابتكار أساليب الاضطهاد والتعذيب والظلم والإجرام
– عندما نتأمل في أنواع الجرائم التي يرتكبها الأعداء الصهاينة يصاب الإنسان بالذهول مما بلغوه من التوحش والعدوانية والحقد
– جرائم العدو تعبر عن النفسية المتوحشة والحقودة وعن أهداف الإبادة الجماعية
– الأعداء الصهاينة يريدون أن يقتلوا أكبر قدر ممكن من أبناء الأمة بكل أشكال ووسائل الإبادة
السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي حول مستجدات العدوان على قطاع غزة والتطورات الإقليمية والدولية – 20 صفر 1447هـ | 14 أغسطس 2025م:
– من أهداف الأعداء الرئيسية الإبادة بكل الوسائل والأساليب، عبر الأوبئة، عبر القتل المباشر، بالتجويع والتعطيش، والتهجير القسري
– الأعداء لديهم هدف تجاه الأمة وهو السعي لإبادة أكبر قدر ممكن منها، وتهجير أيضاً أعداد كبيرة منها، والإخضاع والسيطرة على البقية
– العدو الإسرائيلي يسعى عبر الآخرين من خلال الفتن التي يهندس لها ويصنعها إلى تحقيق هدف الإبادة للآخرين
– الإسراف هو العنوان لإجرام اليهود الصهاينة بتجاوزهم لكل الحدود في الكم والنوع والكيف في مستوى الإجرام
– في كل مرحلة يعلن العدو الإسرائيلي عن مناطق آمنة ثم يستهدف النازحين فيها ليتم تهجيرهم إلى مناطق أخرى
– العدو الإسرائيلي لا يترك فرصة الاستقرار للنازحين في قطاع غزة ضمن أساليبه وممارساته الإجرامية التي تهدف إلى التضييق الشديد عليهم
– قادة الصهاينة وزعاماتهم الدينية والروحية جميعهم في حالة رهيبة جداً من النزعة الإجرامية التي هي بالنسبة لهم فكر ومعتقد وثقافة
– قادة الصهاينة هم الجهة الموجهة للمجتمع والمربية لجيله الناشئ على الإجرام كثقافة ورؤية
– تتباهى بعض المجندات الصهيونيات بقتل عدد كبير من الأطفال بشكل متعمد كوسيلة للتسلية
– لا ينبغي أن ننظر إلى جرائم العدو وأفعاله وكأنها تصرفات لا صلة لها بما هم عليه من فكر وثقافة وتوجه سياسي
– جرائم الصهاينة تجسد حقيقة ما هم عليه من الفكر والثقافة، وبالتالي هم خطر حقيقي على شعوب أمتنا
– الخطر الأكبر على أمتنا هو في التجاهل والتغافل عن حقيقة العدو، وفي التقبل للصورة الإيجابية التي يقدمها الموالون له
– يجب على أمتنا، وبالذات العلماء والمثقفون والمعلمون والخطباء أن يرسخوا في أوساط أمتنا قدسية المسجد الأقصى
– يجب أن تبقى قدسية المسجد الأقصى راسخة في أوساط أمتنا وأن تعي خطورة التفريط بالمقدسات
– من الأشياء المؤسفة في واقع أمتنا الإسلامية هو تأثير اليهود عليها بسياسة الترويض
– هناك إغفال في النشاط التوجيهي والتعليمي والتثقيفي لكثير من المسائل المهمة
– العدو الإسرائيلي يشتغل في اتجاه معاكس لفصل ارتباط الأمة بكل ما هو مهم لها من مبادئ إسلامية
– المبادئ الأكثر أهمية للأمة يعمد العدو لفصل الأمة عنها ويقدم النقيض والبديل الذي له أثره المختلف تماما في واقع الأمة
– في الموجهات والسياسات الرسمية تشطب وتضيع المبادئ والقيم الإسلامية وكل ما يساهم في نهضة أمتنا ووعيها وبصيرتها
– قدسية المسجد الأقصى من أهم ما ينبغي التركيز عليه في واقع الأمة وعلاقة الأمة بالمقدسات وخطورة التفريط بها
– الأعداء الصهاينة يستمرون في الاقتحامات في مساعي التهويد ويركزون على رفع الأعلام الإسرائيلية في باحات المسجد الأقصى
– وصل الحال إلى رفع العلم علم اليهود الصهاينة على صحن مسجد قبة الصخرة
– العدو الإسرائيلي يستمر في إجبار المقدسيين على هدم منازلهم
– الاعتداءات في الضفة الغربية مستمرة فيما يفعله العدو بالمخيمات الكبرى في مخيم الجنين في مخيم طولكرم ونور شمس
– عملية التهجير مستمرة للأهالي من المخيمات الكبرى في الضفة والتدمير والنسف والتغيير لمعالمها
– العدو الإسرائيلي مستمر في التهجير القسري للأهالي في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية مع كل أشكال الاعتداءات عليهم وعلى ممتلكاتهم
– في هذا الأسبوع أكثر من 61 عملية تدمير ممتلكات في الضفة الغربية، وأكثر من 170 عملية مداهمة
– العدو الإسرائيلي في حالة استهداف مستمر للشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وينشئ المزيد من البؤر الاستيطانية على أراض مغتصبة
– شعار “الموت للعرب” شعار إسرائيلي منذ بداية الاحتلال الصهيوني اليهودي لفلسطين وهم يهتفون به في مناسباتهم وتجمعاتهم
– توجه العدو الإسرائيلي العملي والسياسي ومشروعهم الصهيوني فعلاً لإماتة العرب
ــــ