السيد الحوثي: نفذنا هذا الأسبوع عمليات بـ 13 صاروخا باليستيا ومجنحا وطائرة مسيَّرة
السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي حول آخر تطورات العدوان الإسرائيلي في غزة ولبنان والمستجدات الإقليمية والدولية 28 ربيع الثاني 1446هـ :
-ارتكب العدو الإسرائيلي هذا الأسبوع أكثر من 25 مجزرة استشهد وجرح فيها ما يزيد على 1400 فلسطيني
– العدو الإسرائيلي مستمر في جرائم الإبادة الجماعية التي يستهدف بها الشعب الفلسطيني في كل أنحاء قطاع غزة وبشكلٍ أكثر شمال قطاع غزة
– على مدى 4 أسابيع هناك أكثر من 1200 شهيد من غير الجرحى شمال قطاع غزة
– العدو الإسرائيلي يسعى إلى تنفيذ مخطط جنرالاته المجرمين وضباطه الدمويين بهدف إخلاء شمال قطاع غزة من السكان بشكلٍ كامل
– العدو الإسرائيلي يسعى لتهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة بدءا بشمال القطاع عبر ممارسة أبشع الجرائم في الاستهداف بالإبادة الجماعية
– العدو الإسرائيلي يرتكب جرائم رهيبة شمال قطاع غزة باستهداف الأهالي بالقتل وبسلاح التجويع ومحاصرتهم أشد الحصار
– العدو الإسرائيلي يعمل على إنهاء كل الخدمات الطبية شمال غزة من خلال استهدافه للمستشفيات وللكوادر فيها
– جرائم العدو الإسرائيلي ضد الأسرى والمخطوفين هي من أبشع الجرائم ولربما لا مثيل لها أبدا في كل السجون والمعتقلات في أنحاء العالم
– الاعتداء على أسرى فلسطينيين من بينهم القيادي البارز في حركة فتح مروان البرغوثي ورفاقه يوضح أن العدو الإسرائيلي يستهدف كل أبناء الشعب الفلسطيني
– القوانين في تسمية العدو عادة ما تكون صيغة عدوانية ظالمة، يسميها قانونا وهي تصادر حقوقا أو تقرر اعتداء أو جريمة معينة
– العدو أصدر قانون الحظر لوكالة الأونروا مع أنها تابعة للأمم المتحدة وأنشطتها إنسانية بشكل واضح ومعروفة لدى العالم أجمع
– وصل العدو إلى توصيف تقديم الغذاء والخدمات الطبية والتعليمية للأطفال والنساء من أبناء الشعب الفلسطيني بالأنشطة الإرهابية
-ما يقوم به العدو من إبادة جماعية وقتل لآلاف الأطفال والنساء وتجويع للملايين وتعذيب للمختطفين فهو يطلق عليها “ممارسات عادلة”
– الموقف الأمريكي يعمل على تجميل جرائم العدو الصهيوني من خلال توصيفه لحرب الإبادة بأنها “دفاع عن النفس”
– معاناة الشعب الفلسطيني تعظم مع دخول فصل الشتاء نتيجة انعدام وسائل التدفئة ومتطلبات الحياة الضرورية
– الجرائم الصهيونية تطال الضفة الغربية والمقدسات الإسلامية وفي المقدمة الانتهاكات بحق المسجد الأقصى المبارك
– العدو يُعِد لحفل تخرج مجموعة من جنوده المجرمين في ساحة حائط البراق، وهذه خطوة إجرامية تستفز من بقي في قلبه مثقال ذرة من الانتماء للإسلام
– العدو الإسرائيلي يستخدم في لبنان الأسلوب الإجرامي نفسه في قطاع غزة بالتدمير الشامل للقرى والبلدات واستهداف من فيها من السكان
– استهداف العدو الإسرائيلي لوسائل الإعلام والصحفيين يهدف لحجب الحقيقة عن أنظار العالم
– بغض النظر عن حجم الأضرار الناتجة عن العدوان الإسرائيلي على الجمهورية الإسلامية في إيران فهو انتهاك للسيادة، واعتداء بكل ما تعنيه الكلمة
– العدوان على الجمهورية الإسلامية في إيران محاولة من العدو الإسرائيلي ومعه الأمريكي على فرض معادلة الاستباحة لأمتنا
– معادلة الاستباحة يراد لها أن يضرب العدو الإسرائيلي أينما شاء وأراد في أي بلد مسلم، وألا يرد عليه أي بلد استُهدِف
– حتى فيما يشترطه العدو الإسرائيلي لوقف إطلاق النار يريد أن يفرض معادلة أن يكون مستبيحا لبلدان وشعوب أمتنا بكلها
– العدو الإسرائيلي يريد ألا يكون لأي بلد من بلدان أمتنا أي استقلالية ولا حرية ولا سيادة
– العدوان الإسرائيلي على إيران استهدف منشآت عسكرية وانتهك السيادة الإيرانية ونتج عن ذلك 4 شهداء، ودم المسلمين ليس رخيصا
– معادلة الاستباحة التي يسعى لها العدو الإسرائيلي هي معادلة جائرة وظالمة وباطلة، وفي نفس الوقت تشكل خطورة على أمتنا الإسلامية
– عندما تقبل الأمة بمعادلة الاستباحة لها فهذا امتهان للكرامة وإذلالٌ ما بعده إذلال
– الأمريكي طلب عدم الرد من الجمهورية الإسلامية على الاستباحة وعلى الانتهاك للسيادة وعلى إسالة الدم الإيراني
– الغرب على نفس المنهج الأمريكي يطلب من إيران عدم الرد، وهذا ما يريدونه من كل البلدان في هذه المنطقة كما قلنا
السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي حول آخر تطورات العدوان الإسرائيلي في غزة ولبنان والمستجدات الإقليمية والدولية 28 ربيع الثاني 1446هـ:
– حزب الله حاضر في هذه المعركة والموقف المشرف بكل قوة وفاعلية واستبسال
– عملية استهداف المجرم نتنياهو إلى غرفة نومه من العمليات الفاعلة والمؤثرة
– عمليات حزب الله تفرض على ملايين الصهاينة المغتصبين أن يُمضوا أكثر وقتهم في الملاجئ في خوف ورعب دون أن يهنؤوا بالحياة
– العدو الإسرائيلي الذي كان يعلن عودة المغتصبين إلى شمال فلسطين المحتلة بأمن وسلام لم يتمكن من تأمين المغتصبين في حيفا وما بعدها
– السيد القائد مهنئا الشيخ نعيم قاسم بعد تكليفه أمينا عاما لحزب الله: الشيخ قاسم غني عن التعريف، أكرِم وأنعِم بنعيم قاسم وهو من أبرز قادة ومؤسسي الحزب
– نحن في جبهة اليمن إلى جانب الشيخ نعيم قاسم وإلى جانب إخوتنا في حزب الله والشعب اللبناني بكل ما نستطيع
– الأداء المتصاعد لإخوتنا الأعزاء المجاهدين في العراق ملحوظ وهو يبيّض الوجه ومؤرق ومزعج ومؤثر على العدو الإسرائيلي
– عمليات جبهة اليمن في البحار لاصطياد السفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي والأمريكي والبريطاني مستمرة، مع ندرة حركتها في البحر الأحمر
– لدينا أزمة في الحصول على شيء من تلك السفن لاصطيادها لكن هناك عمل مستمر وبحث مستمر وملاحقة لها إلى البحار الأخرى
– من العمليات البحرية النوعية هذا الأسبوع استهداف 4 سفن شرق سقطرى أقصى البحر العربي من جهة الشرق
– نعمل على تقوية مسار الاستهداف للسفن المرتبطة بالعدو وملاحقة المسارات الجديدة التي تهرب إليها سفنه في المحيط الهندي وشرق البحر العربي
– العدو الإسرائيلي وشركاؤه يحاولون أن يتهرَّبوا من جهة المحيط الهندي لاتساعه الكبير
– عمليات استهداف السفن الأربع هذا الأسبوع مهمة جدا، ونعمل على توفير الزخم اللازم لملاحقتهم إلى أقصى الشرق في البحر العربي وإلى المحيط الهندي بإذن الله
– بلغ إجمالي عدد السفن المستهدفة المرتبطة بالعدو الإسرائيلي وبالأمريكي والبريطاني 202، ويعتبر إنجازا مهما بكل ما تعنيه الكلمة
– الأمريكي في غاية الانزعاج من عملياتنا البحرية لأنه فشل في تأمين الملاحة البحرية للعدو الإسرائيلي في البحر الأحمر وهذا يؤثر على سمعته ونفوذه وغطرسته وسيطرته
– لأول مرة تصبح مصالح العدو الإسرائيلي مستهدفة بهذا الشكل في البحر الأحمر وباب المندب وعلى مدى مدة طويلة تجاوزت العام
– الأمريكي مع انزعاجه يسعى إلى إيقاف العمليات البحرية من خلال عدوانه المستمر
– الأمريكي ينفِّذ كل أسبوع عددا من الغارات، ويواصل ضغوطه السياسية والاقتصادية على بلدنا
– الأمريكي يحاول باستمرار أن يورِّط الآخرين ولا سيما التحالف السعودي الإماراتي في التصعيد من جديد في خدمة واضحة للعدو الإسرائيلي
– السعودي وغيره يعرفون بأن تورطهم في اليمن واشتراكهم مع الأمريكي في معركة مباشرة لإسناد العدو الإسرائيلي سيكون مخزيا لهم وعارا عليهم
– السعودي وغيره يعرفون بأن تورطهم مع الأمريكي في اليمن سيكلفهم الخسائر الرهيبة دون تحقيق الأهداف
– إذا كان الأمريكي بإمكاناته وعدوانه لم يتمكن من منع عملياتنا المساندة لفلسطين، فلن تتمكن البلدان والقوى الأخرى من تحقيق ذلك
– لن يتمكن أحد من إيقاف عملياتنا حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة ووقف العدوان على لبنان
– جبهة غزة ولبنان واحدة لكنها في جهتين ولقضية واحدة، وعلى العدو الإسرائيلي أن يوقف عدوانه
السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي حول آخر تطورات العدوان الإسرائيلي في غزة ولبنان والمستجدات الإقليمية والدولية 28 ربيع الثاني 1446هـ:
– نفذنا هذا الأسبوع عمليات بـ 13 صاروخا باليستيا ومجنحا وطائرة مسيَّرة
– عملياتنا العسكرية مستمرة بالقصف الصاروخي وبالطائرات المسيَّرة ضد أهداف تابعة للعدو الإسرائيلي في عمق فلسطين المحتلة
– أنشطتنا الشعبية مستمرة وقد بلغ إجمالي المسيرات والفعاليات المتنوعة إلى (783489)، وهو رقم غير مسبوق ولا مثيل له في أي بلد تجاه أي قضية
– التفاعل الحقيقي والصادق يظهر بشكل جلي في وجوه وكلمات ومواقف أبناء شعبنا العزيز في مسيراتهم المؤيدة لشعبنا الفلسطيني
– الحضور المليوني المستمر دون كلل ولا ملل يدل على الإيمان والوفاء والقيم الأصيلة والانتماء الإسلامي لشعبنا اليمني
– عدد المتخرجين من دورات التأهيل والتدريب العسكري بلغ (519029) متدربا، ولدينا الأمل أن يصل العدد إلى المليون وأكثر إن شاء الله
– إلى جانب أنشطة التدريب هناك القوة العسكرية المُدرَّبة وهناك الكثير من أبناء شعبنا بحكم المتدربين مقاتلون بالفطرة
– الأنشطة المتنوعة للتعبئة من مناورات وعروض عسكرية ومسير عسكري وأنشطة أخرى بلغت (2913)
– التظاهرات الأسبوعية تستمر بالرغم من القمع والاضطهاد والمضايقة في بعض من البلدان الغربية مثل أمريكا وبريطانيا وألمانيا
– العالم العربي وللأسف ففيما عدا اليمن خرجت مظاهرات في المغرب والبحرين والأردن وتونس
– من التوفيق الإلهي أن يكون لشعبنا العزيز موقفه المتميز والمتكامل رسميا وشعبيا وأن يتحرك تحركا كاملا
– في مقابل الإجرام والمشروع الصهيوني المستهدف لأمتنا، من المعيب والتقصير الكبير ألا يكون هناك موقف لأي بلد عربي أو إسلامي
– علينا مسؤولية دينية وإنسانية وأخلاقية تجاه الشعبين الفلسطيني واللبناني وتجاه أنفسنا كأمةٍ مسلمةٍ مستهدفة
– من يرضى بالعبودية للعدو الإسرائيلي فقد فَقَد إنسانيته
– المشروع العدائي المشترك بين “إسرائيل” وأمريكا والمتصهينين في الغرب يستهدف كل أمتنا
– من يلتحق بالصهاينة من العرب لا يحسبونه في مستواهم، إنما هو مُستغَل ومستعبد وأداة من أدواتهم
– أي تأييد للصهاينة ولو حتى على المستوى الإعلامي يعتبر ولاء لهم
– الولاء للصهاينة تجعل الإنسان شريكا لهم في جرائمهم الفظيعة والتي لا مثيل لها
– الإخلال بالمسؤولية ضد الصهيونية والتنصل عن الموقف اللازم هو إخلال بالأخلاق والدين والقيم وهذا يتنافى مع مبادئ الإسلام
– التنصل عن الموقف ضد الصهاينة ليس وجهة نظر سياسية مجرَّدة بدون جذور أخلاقية أو ارتباط إسلامي
– الموقف الصحيح الذي يجدي ويفيد في الدنيا والآخرة وله أفقه الواضح لزوال الكيان الصهيوني هو المواجهة للعدو ومحاربة مشروعه
– المواجهة مع العدو هو المسار الناجح الذي يحظى بالتأييد الإلهي والأقل كلفة مهما كانت التضحيات والمعاناة
– مهما كانت التضحيات والمعاناة فهي هي لا شيء بجانب ما لو خسرت الأمة حريتها ودينها وكرامتها ومستقبلها في الآخرة
– الأمة بين خيارين، إما أن تكون مستسلمة خانعة وتدفع الثمن الهائل لذلك، وإما أن تتحرك وفق الموقف الصحيح فتحظى بتأييد الله وتحافظ على حريتها وكرامتها
– اتجاه الأمة الصحيح يكون عاملا في بنائها، لأن جزءا من الكلفة التي تدفع الأمة هو نتيجة لتقصيرها وتفريطها وإهمالها لما كانت قد وصلت إليه
– معاناتنا مع تحركنا كأحرار ومجاهدين سيبنينا ويقوينا في إطار رعاية الله ومعونته وتأييده، وفي إطار بناء نبني فيه قدراتنا وكل عناصر القوة التي نسعى لامتلاكها
– نسعى لأن نكون بمستوى التحديات فيتحول التحدي إلى فرصة، وتتحول المخاطر نفسها إلى حوافز ودوافع للبناء والنهضة
– أمتنا على مدى عقود من الزمن تستغيث بالأمم المتحدة، وقراراتها الصادرة لا تُنَفّذ، ولا يكون لها حتى قيمة الحبر الذي كتبت به
– مجلس الأمن هو مجلس أمن المستكبرين، وليس مجلس أمن المستضعفين والمظلومين
– محاكم العدل والجنايات وغيرها كمؤسسات معنية بإقامة حق أو عدل لم تفعل أي شيء لأمتنا
– المؤسسات والمنظمات المحسوبة على هذه الأمة مؤسسات شكلية، وما فعلته ضد شعوب منطقتنا وقواها أكثر مما قد فعلته ضد العدو
– أمتنا الإسلامية وحدها – إذا انتمت لإيمانها انتماء صادقا – هي المؤهلة لإقامة القسط في الحياة