.الجنود الأمريكيون في #البحر_الأحمر يعانون ظروفاً نفسية صعبة ويرغبون في العودة إلى #أمريكا
الجنود الأمريكيون في #البحر_الأحمر يعانون ظروفاً نفسية صعبة ويرغبون في العودة إلى #أمريكا
يسلط وجود قوات الجيش الأمريكي في #البحر_الأحمر، الضوء على صعوبة مهمة البقاء في البحر لفترة طويلة دون رؤية الأرض، مما يسبب خسائر جسدية وعقلية كبيرة، خصوصاً عندما يكون متوسط عمر البحارة البالغ عددهم 5000 على متن حاملة الطائرات “أيزنهاور” أعلى بقليل من 20 عاماً.
هذا ما ذكره تقرير اطلع عليه بموقع العربية الإنجليزية، قائلاً إن الدور المرهق للبحارة الأمريكيين الذين يقضي بعضهم أسابيع دون رؤية ضوء الشمس، لا يمر دون أن يلاحظه أحد من قبل كبار الضباط والقادة.
ووضع كبار الضباط والمسؤولين في حاملة الطائرات أيزنهاور فلسفةً على السفينة تسمى “طريق البحار المحارب”، وذلك لتحسين الروح المعنوية للمقاتلين، ولتحقيق نجاح عسكري أفضل.
ولرفع معنويات السفينة بأكملها، طلب قائد الحاملة أيزنهاور “كريستوفر هيل” أن يتم تقدير كل شخص على متنها، وأنه يجب أن يكون لكل شخص مهمة وهدف حتى يعرف كل بحار دوره في المهمة الأكبر.
ومع ذلك ليس كل شيء ممتعاً، وقد استثمر الجيش في متخصصي الصحة العقلية على متن السفينة، بما في ذلك طبيب نفساني والعديد من الأطباء والعديد من القساوسة وغيرهم من فنيي الصحة السلوكية المجندين.
ويوم 20 مارس 2024 مات بحار كان يدعم العمليات في البحر الأحمر، لكنه مات في حادث غير متعلق بالقتال الذي يجري في البحر مع قوات صنعاء. وتم تعيين هذا البحّار في مدمرة USS Mason وهي واحدة من أربع مدمرات صواريخ موجهة، وقالت مصادر مطلعة على الحادث إن البحار مات منتحراً وترك رسالة خلفه.
ويمكن أن تتفاقم مشاكل الصحة العقلية بسبب هذا النوع من البيئة مع استمرار الاضطرابات في البحر الأحمر حسب التقرير، وإلى جانب ذلك تم منذ فترة طويلة تزويد كل بحار بعنوان بريد إلكتروني لاستخدام الإنترنت والتواصل بالأشخاص في #أمريكا، ولكن لم يتمكن كل بحار من الوصول إليه.
ويدعو قائد حاملة الطائرات أيزنهاور البحّارة إلى ما يعرف باسم “الجسر”، حيث يجلس القبطان عادة لمراقبة العمليات، ويكتب تعليقاً لأحبّاء البحارة في الولايات المتحدة.
وظهرت الفكرة لأول مرة عندما كتب والد أحد البحارة إلى هيل وقال إنهم يرغبون في رؤية صورة لابنهم، فوافق ونشر صورة على وسائل التواصل الاجتماعي مع تعليق إيجابي عن البحّار.
لكن مع ذلك، فقد قُطعت خدمة Wi-Fi عدة مرات من قبل القائد، قائلاً: “مسؤوليتي القصوى هنا هي حماية البحارة والمعدات، لكن البحارة هم الأولوية الأولى”.
وقال أحد العسكريين الأمريكيين إنه يريد العودة إلى عائلة وأصدقائه في أمريكا، لكنه اعتبر أن “الوطن لن يذهب إلى أي مكان”، وقال إنه يجب إنجاز المهمة البحرية التي جاؤوا من أجلها.
مسؤول أمريكي قال إن مسؤولي البنتاغون ناقشوا وضع البحارة المنتشرين في البحر الأحمر خلال اجتماع يوم الاثنين في #واشنطن، في حين تجري النقاشات حول نوع الوجود الأمريكي العسكري المطلوب اعتماداً على هجمات قوات صنعاء والحرب الإسرائيلية على #غزة.
وسواء كان هناك وقف لإطلاق النار الإسرائيلي على غزة أم لا، فإن ذلك يمكن أن يؤثر على أي قرار أمريكي إذا تابعت قوات صنعاء تصريحاتها بأن الهجمات ستتوقف بمجرد التوصل إلى وقف لإطلاق النار.
إلى ذلك ذكر مسؤول أمريكي أن عدداً أقل من السفن العسكرية الأمريكية يمكن أن يمثل أهدافاً أقل لقوات صنعاء.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــ