…الانتقالي يتلقى صفعة أخرى بإشهار تكتل سياسي جديد في شبوة
الانتقالي يتلقى صفعة أخرى بإشهار تكتل سياسي جديد في شبوة
أعلن اليوم الأحد عن اشهار أكبر تكتل قبلي مناهض لمشروع “المجلس الانتقالي الجنوبي” في محافظة شبوة شرقي اليمن، وسط اتهامات للسعودية بتمويل حفل الاشهار.
وأكدت مصادر محلية مطلعة أن عدد من الشخصيات السياسية والقبلية الاجتماعية اشهرت تكتل ” حلف أبناء قبائل شبوة” في مدينة عتق مركز المحافظة كان من المزمع اشهاره غد الإثنين بالمدينة وفق بيان صادر عن الحلف أمس السبت، مبينة أن قيادات الفصائل الممولة من الإمارات كانت قد رفضت حفل الاشهار بذريعة أنه تابع لحزب الإصلاح.
وقال بيان صادر عن الحلف إنه “يسعى لأن تكون محافظة شبوة في مكانها الطبيعي وان يشترك وينظم كل الطيف المجتمعي والسياسي في أطار يمثله ويكون رديف لكل جهد يهدف إلى وحدة أبناء المحافظة ورص صفوفهم بهدف الدفاع عن حقوق المحافظة وحماية مصالحاها والتكافل بين أبناء المحافظة بمختلف شرائحه في البناء والتنمية”.
وأضاف أن تحقيق الأهداف المرجوة بجعل “شبوة أولا فوق الأحزاب والمكونات والمصالح الشخصية والحزبية والفئوية والقروية والمناطقية والقبلية”.
وأشار البيان إلى أن شبوة وابنائها طيلة الفترة الماضية منذ العام 1967 وإلى اليوم “عانت الكثير من المظالم والتهميش وحرمان أبنائها من حقوقهم في مختلف المجالات وضلت تحت الوصاية في مرحلتي الجمهورية والوحدة ولم تعود تلك المراحل بأي منافع تذكر وتحولها تحولها إلى مسرح للصراعات عليها وليس من اجلها”.
وطالب الحلف أبناء قبائل شبوة “النهوض والتلاحم والتكاتف من اجل انجاز مكون مجتمعي يكون رديف لكل القوى الشبوانية التي تعمل من اجل استقلالية قرار شبوة وحصولها على حقوقها من خيراتها وثرواتها التي تهدر وتنهب على مراء ومسمع من الجميع”.
يشار إلى أن “حلف أبناء قبائل شبوة” كان قد بارك تأسيس “مجلس حضرموت” الذي أعلن من العاصمة السعودية الرياض في 21 يونيو الماضي من المشايخ والشخصيات المحلية المناهضة لمشروع الانتقالي في حضرموت.
وتسعى السعودية استنساخ “مجلس حضرموت” في عدد من المحافظات الواقعة تحت سيطرة فصائل “الانتقالي” التابعة للإمارات في “شبوة، أبين، عدن” للحد من تحركاته بالتزامن مع نشر قوات “درع الوطن” الممولة من السعودية في تلك المناطق منذ مطلع العام الجاري
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــ