الامانة: جامعة صنعاء.. الباحث صادق مجود ينال درجة الماجستير بإمتياز مع مرتبة الشرف عن رسالتة الموسومة بـ ” الأحزاب اليمنية ودورها في إدارة الأزمة السياسية

الامانة: جامعة صنعاء.. الباحث صادق مجود ينال درجة الماجستير بإمتياز مع مرتبة الشرف عن رسالتة الموسومة بـ ” الأحزاب اليمنية ودورها في إدارة الأزمة السياسية.
حصل الباحث صادق أحمد على يحيى مجود، اليوم درجة الماجستير بإمتياز مع مرتبة الشرف في الدبلوماسية والعلاقات الدولية من مركز الدراسات السياسية والإستراتيجية-بجامعة صنعاء عن رسالته الموسومة بـ ” الأحزاب اليمنية ودورها في إدارة الأزمة السياسية- دراسة تحليلية للفترة من ( 2007_ 2024م).
وهدفت الدراسة إلى تحليل دور الأحزاب اليمنية في إدارة الأزمة السياسية التي عصفت باليمن منذ 2007 -2024م، مركزة على تتبع المسارات الكبرى للأزمة، وصولاً إلى مرحلة الحرب والتدخلات الإقليمية في اليمن، وما تبعها من تغيرات جذرية في المشهد الوطني.
وأشادت لجنة المناقشة والحكم برئاسة الدكتور نبيل العبيدي من جامعة صنعاء مناقشا داخليا وعضوية الدكتور علي العثربي من جامعة صنعاء مشرفا رئيسيا والدكتور عادل غنيمة من جامعة عمران مناقشا خارجيا، بمضمون الدراسة ومحتوياتها والنتائج التي توصل إليها الباحث، وأهميتها في تكوين مرجع أساسي للأحزاب السياسية باليمن.
وأثنت اللجنة بالجهود التي بذلها الباحث في استعراض النشأة التاريخية للأحزاب اليمنية، وتطورها، منذ بدايات العمل الحزبي في شمال اليمن وجنوبه، مروراً بالتعددية السياسية بعد الوحدة، وتحليل الأداء السياسي للأحزاب والتنظيمات خلال تلك الفترات المختلفة|، وكذا دراسة وتحليل جذور الأزمة، وتحليل مواقف الأحزاب في لحظات التحول المفصلية واستكشاف سلوكها خلال المفاوضات السياسية والمبادرات الأممية المختلفة.
واظهرت نتائج الدراسة عن عجز الأحزاب السياسية في لعب دور فعال في إدارة الأزمة بسبب الانقسامات الداخلية، والتدخلات الخارجية، وضعف الرؤية الوطنية الشاملة ، واستمرار الإقصاء السياسي، وانخراطها في صراعات نفوذ وتحالفات آنية بدلاً من تقديم حلول استراتيجية مستدامة، مؤكدة أن استعادة دور الأحزاب في بناء السلام الوطني يتطلب إصلاح بنيتها الداخلية وإنهاء الإرتهان للخارج، وإعادة بناء الشراكة الوطنية على أسس شاملة تتجاوز الحسابات الفئوية والمناطقية.
حضر المناقشة مدير مركز الدراسات السياسية والإستراتيجية بجامعة صنعاء الدكتور حسين مطهر، وممثلي عن الأحزاب والتنظيمات السياسية والأكاديميين، ونخبة من الباحثين الدراسين في القسم ومندوبي وسائل الإعلام المختلفة وأقارب وأصدقاء الباحث