..،،الامانة :آل أبو الرجال بصنعاء يصدرون بيانا صحفيا يعبرون عن دهشتهم بالحكم الصادر بإعدام ولدهم واتهامه بالخيانة.
الامانة :آل أبو الرجال بصنعاء يصدرون بيانا صحفيا يعبرون عن دهشتهم بالحكم الصادر بإعدام ولدهم واتهامه بالخيانة.
أصدر ابناء اسرة آل أبو الرجال في صنعاء بيانا مناشدة إلى السلطات والرأي العام، عبروا عن دهشتهم بصدور الحكم الصادر من المحكمة الجزائية بأمانة العاصمة تجاه ولدهم محمد محمد صالح أبو الرجال، والقاضي بإعدامه تعزيرا واتهامة بالخيانة والتخابر مع دوله اجنبية ( قطر ).
وقالت اسرة آل أبي الرجال، في بيانهم بأن ابنهم لم يقتل نفسا ولم يستبح محرما ولم يقع في منكر يجازى عليه بمثل هذه العقوبة القاسية وانما تم اتهامة بخيانة وطن والتخابر وهو عكس ذلك فالمعروف عنه بين اسرته واصدقائة بحبه الشديد للوطن .
وناشد ال ابو الرجال السيد عبدالملك الحوثي والرئيس مهدي المشاط ووزير العدل ووزير الداخلية والنائب العام بتشكيل لجنة تحقيق واعادة النظر بالحكم واجراء تحقيق وايضاح المغبون .
من جهتهم عبرا ابناء صنعاء القديمة عن استيائهم الشديد وحزنهم العميق بهذا الحكم كون المتهم معروف لديهم ومن غير المعقول ان يرتكب جرم خيانة وطن حيث انهم يعرفون حق المعرفة بان محمد محمد صالح ابو الرحال متمسك بدينه ويحب وطنة وحبه مغروس بين شريين جسدة .
واليكم نص البيان :
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان عاجل من آل أبي الرجال إلى السلطات والرأي العام
الحمد لله القائل: لَّا يُحِبُّ ٱللَّهُ ٱلْجَهْرَ بِٱلسُّوٓءِ مِنَ ٱلْقَوْلِ إِلَّا مَن ظُلِمَ ۚ وَكَانَ ٱللَّهُ سَمِيعًا عَلِيمًا
ونصلي ونسلم على المبعوث رحمة وهدى للعالمين القائل: اتقوا الظلم فإن الظلم ظلمات يوم القيامة) صلى الله عليه وآله الطيبين الطاهرين
وبعد: فإننا نحن أسرة أبو الرجال المشهود لكل أبنائها بطيب الأصل وعراقة الأخلاق وعظيم العطاء لهذا الوطن اليمني الكبير
نتقدم في بياننا هذا لكل أبناء الشعب اليمني ولكل احرار العالم والمساندين لقضايا العدالة وحقوق الانسان اننا وفي هذه الظروف التي يمر بها شعبنا اليمني من عدوان قوى التحالف التي طالت سنوات عديدة ، لنعبر لهم جميعا عن عظيم صدمتنا وبالغ اندهاشنا للحكم الصادر من المحكمة الجزائية بأمانة العاصمة تجاه ابننا محمد محمد صالح أبو الرجال والقاضي عليه بالإعدام تعزيرا، مع انه لم يقتل نفس ولم يستبح محرما ولم يقع في منكر يجازى عليه بمثل هذه العقوبة القاسية.
فإن ابننا تم إيقافه على خلفية قضايا أراضي أوقاف فكيف امتدت أيادي العبث لتحول مسار القضية الى تخابر مع دولة أجنبية؟!!
إن إبننا لم يكن مسئولا سياسيا ولا حزبيا ناشطا ولا حتى موظفا حكوميا حتى يستساغ توجيه مثل هكذا تهمة فضيعة في حقه.
اننا في اسرة أبو الرجال ما إن وقع على مسامعنا هذا الحكم الجائر حتى اجتاحت أصوات الغضب والاستياء أرجاء الأسرة كلها، وملؤها الحزن والأسى لوقوع العدل ضحية للتجاوزات الفردية أو تأثيرات جانبية على ميزان العدالة.
وان أسرة أبو الرجال لتبتهج بالعدالة كما أنها تجفل أمام الظلم الباطل. حينما تمتد أذرعه لتختنق الأبرياء وتسعى لمصادرة حقوقهم.
اليوم، ونحن نرفع هذا الصوت، ونحن نشهد على حالة من الظلم والتجاوز، لنستنكر صدور مثل هذا الحكم بحق ابننا في جريمة لم يقترفها وذنب لم يقع فيه، وإننا لنؤكد ان الحكم لم يقم على دليل شرعي ثابت ولا مستندا قانوني سليم.
وإن بياننا هذا ليس مجرد موقف، بل صرخة تطالب بالعدالة، وتستنجد بضمائر المسؤولين وعقول الرأي العام. فالحقيقة واضحة كالشمس في سماء الظهيرة، فهذا الحكم ليس سوى صورة من صور الاختلال في منظومة القضاء وتأثير مراكز القوى المتنفذة عليه.
وإننا نناشد بكل جدية واستغاثة، إلى كل من له القدرة على التدخل وتصحيح المسار، وفي مقدمتهم السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي آملين منه أن ينتفض ليحمي العدل ويثبت دعائم حقوق الإنسان، التي يحاول هذا الحكم ان يسقطها ويهز أركانها. فلا يمكن للعدالة أن تتغاضى عن هذه الجريمة الكبيرة، ولا يمكن للضمائر الحية أن تهدأ أمام هذا الظلم الكبير.
واننا نعلن بكل ثقة وإيمان، أننا سنواصل الكفاح والنضال حتى تنتصر الحقيقة وتعود العدالة إلى مسارها الصحيح. ولن يرتاح بالنا حتى يتم تبرئة ابننا محمد محمد صالح أبو الرجال من هذه التهمة الزائفة ويتم استعادة كرامته وحقوقه المسلوبة.
كما اننا نناشد كل أحرار العالم وأنصار العدالة وحماة حقوق الانسان الوقوف معنا في صف العدالة والكرامة، كما نعبر عن شكرنا العميق وامتنانا لكل من يقف وسيقف إلى جانبنا في هذه اللحظة الصعبة، ونطلب دعمكم وتضامنكم في هذه المعركة من أجل العدالة وحقوق الإنسان.
إن القانون واضح، والحق ماثل. وإذا كنا نؤمن بالعدالة، فلنتحد جميعاً لإعادة إنصاف الشاب البريء، ولنجعل من وقوفنا مع عدالة هذه القضية درساً لكل من يحاول التلاعب بأرواح الأبرياء وتجاوز حقوقهم، واستغلال مواقعهم في التأثير على نزاهة وحيادية القضاء اليمني، وابتزازهم للأبرياء بتحول القضايا الجنائية البسيطة الى قضايا سياسية من أجل تحقيق أهداف وغاية تضمرها نفوسهم المريضة.
وليكن العدل والانصاف شعارنا جميعا
صادر بصنعاء بتاريخ 20 مايو 2024م
[آل أبي الرجال]