وراء كل عمل وطني ناجح، عقول نيرة تخطط، وجهود كبيرة تبذل، ونوايا صادقة لتحقيق نتائج تصب في الصالح العام..
وراء كل عمل وطني ناجح، عقول نيرة تخطط، وجهود كبيرة تبذل، ونوايا صادقة لتحقيق نتائج تصب في الصالح العام..
وهذا تحديداً هو ما يجب قوله والاعتراف به لمن دفع بحملة 1-1 للنظافة المجتمعية إلى تحقيق النجاح والتفاعل الكبيرين، ونخص بالذكر كلا من:
– قيادة السلطة المحلية بأمانة العاصمة ممثلة بالدكتور حمود محمد عباد امين العاصمة صنعاء- رئيس المجلس المحلي
– محمد المرزوقي رئيس نقابة عمال البلديات
– ناصر الكاهلي مدير عام مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل
الحملة التي نفذتها أمانة العاصمة بالشراكة مع مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل، ونقابة عمال البلديات، ومشروع النظافة رسخت قيم التعاون، وجسدت مستوى الوعي، ووجهت الجميع: سلطة محلية ومنظمات ومؤسسات المجتمع المدني والناشطين والاعلاميين والمبادرات شبابية وتطوعية، نحو هدف واحد، وهذه هي ميزة الأنشطة التي يكون أساسها وغايتها خدمة الوطن والمجتمع.
هؤلاء الجنود المعلومة جهودهم والمعروف إخلاصهم وتفانيهم، تركوا بصمة فزيدة في حملة 1-1 لهذا العام، الي جانب الاعداد والتنسيق لمبادرة كلنا مسئول في جميع مديريات امانة العاصمه الا ان مانتحدث عنه هنا هو المبادرة في تنفيذ حملة نظافة في مدينة العمال بمنطقة سعوان- مديرية شعوب بالتعاون مع الشيخ سعد الجمل والشيخ ماجد الجمل وجمعية الهلال الاحمر ومنتسبي مكتب الشئون وعدد من المتطوعين.
الحملة مثلت لمسة وفاء، والتفاتة تقدير ومحبة لعمال النظافة، الذين يعملون على مدار العام في تنظيف شوارع العاصمة وأحيائها، وكان للمبادرة في تنظيف مدينتهم أثر كبير وجميل في نفوسهم، جعلتهم يشعرون بالفخر بعملهم ومهمتهم الوطنية التي يؤدونها بصورة يومية، وشكلت حافزا لبذل المزيد من الجهود مع كل أطياف المجتمع من أجل المحافظة على الوجه الحضاري لصنعاء- عاصمة كل اليمنيين.
إضافة إلى ذلك، فقد فهم عمال النظافة فحوى الرسالة ومعناها؛ فتنظيف مدينتهم من قيادات العمل الاجتماعي ومسؤولي قطاع النظافة يعني اعترافا بما يقدمونه للمجتمع تحت لهيب الشمس وأمام سياط البرد.
الشكر الجزيل لهم، ولأصحاب المبادرة الرائعة التي ستظل آثارها الجميلة محفورة في القلوب كنقش سبئي.