أخبار محلية

تدشين المرحلة الأولى لمشروع مدينة الثورة لتجارة الجملة بمديرية الثورة بأمانة العاصمة بمبادرة مجتمعية كاملة التمويل

تدشين المرحلة الأولى لمشروع مدينة الثورة لتجارة الجملة بمديرية الثورة بأمانة العاصمة بمبادرة مجتمعية كاملة التمويل

صنعاء /

دشن أمين العاصمة حمود عباد ووكيل أول الأمانة خالد المداني اليوم مشروع مدينة الثورة لتجارة الجملة في مرحلتها الأولى بمديرية الثورة بأمانة العاصمة والتي ستعد واحدة من أكبر المدن لتجارة الجملة في اليمن مع استكمال مراحل المشروع الثلاث .

وأكد أمين العاصمة حمود عباد بأن العمل في مشاريع المبادرات المجتمعية يتم في مختلف مديريات أمانة العاصمة وذلك وفقا لتوجيهات قائد الثورة السيد العلم عبدالملك الحوثي والقيادة السياسية ممثلة بفخامة الرئيس مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى مبينا بأن مشروع إنشاء مدينة الثورة للتجارة بالجملة بمديرية الثورة بأمانة العاصمة يعد واحدا من المشاريع العملاقة التي يقوم بمساهمة مجتمعية خالصة من قبل عدد من المساهمين من رجال المال والتجار لإنشاء هذه المدينة التجارية .

وأضاف العمل الذي يقوم به مجموعة من تجارنا الأكارم يمثل خطوة متقدمة وفريدة لأنه يمتاز بالمسار التخطيطي السليم جدا والشوارع الواسعة الكبيرة شوارع 24 وشوارع 20 متر وشوارع 16 متر إلى غيره من المشروعات شقا وردما وبعضها سيسير في إطار عملية السفلتة .

وبين عباد بأن الكثير من المساهمين تنازلوا عن عدد من الأراضي التي تبلغ قيمتها أكثر من ثلاثة مليار بينما يكون المشروع الإنشائي يصل إلى حوالي ثلاثمائة مليون وبالتالي نحن أمام ثلاثة مليار وثلاثمائة مليون ريال حالة لا مثيل له في مسار المبادرات المجتمعية في مثل هذه الظروف التي يتحدى فيها شعبنا العدوان ومؤامراته ومحاولاته إجهاض الحياة وإجهاض التنمية والتقدم .

وأكد أمين العاصمة بأن الشعب اليمني أكبر من هذه المؤامرات يتجه بإيمانه وارادته في مسار إحداث مثل هذه التحولات من خلال دور المجتمع ومن خلال دور تجارنا ورجال أعمالنا الذين ألوا إلا أن يكونوا مع الله ومع وطنهم ومع شعبهم .

وأوضح عباد بأنه تم الاتفاق مع الاخوة المساهمين بأننا على استعداد في امانة العاصمة لاستكمال البنية التحتية في هذا المسار وأن نكون معهم في تنفيذ مشروعات الصرف الصحي والمجاري في إطار المساهمات المجتمعية وسنعمل على استكمال ما بدأناه في جانب الاسفلت من جهة الستين من أمام سوق ذهبان لإيصاله للمنطقة ومن ثم الاخوة يستكملوا تنفيذ بقية هذا المشروع .

من جانبه أشار وكيل أول أمانة العاصمة خالد المداني إلى أن المبادرات المجتمعية لها دور كبير في الجانب الخدمي والجانب التكافلي وفي الجانب التنموي كما نشاهد اليوم في هذه المبادرة المجتمعية التي قام بها مجموعة من التجار الأعزاء الذين أدركوا قيمة هذا العمل وأن لا ينتظروا إلى أن يتحسن وضع الدولة فقاموا بهذه المبادرة المتميزة .

وبين المداني بأن المساهمين من التجار قاموا بالتنازل عن الأرض التي ستمر فيها هذه الشوارع بالإضافة إلى التمويل للشق وبقية الأعمال التي تحتاجها هذه المبادرة وهذا يعد عمل عظيم استجابة لتوجيهات السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي الذي حث على هذا العمل وأكد على دور المجتمع في هذه الظروف الصعبة التي يتعرض فيها بلدنا لهذا العدوان الغاشم ولهذا الحصار الظالم مضيفا بأن مجتمعنا مجتمع حي كما واجه في الجبهات واستطاع أن يركع العدو واليوم هذه الجبهة التنموية التي لم تتوقف ولن تتوقف لا بالحصار ولا بالضغوط وهذا هو نوع من أنواع المواجهة التي يواجه فيها شعبنا العدوان .

وأوضح بان المشروع تكلفته كبيره عندما تحسب الأرض التي تساوي ثلاثة مليار والأعمال الإنشائية التي تقدر بما يقارب 300 مليون ريال شاكرا في الوقت ذاته التجار الذين سعوا في هذه المبادرة .

وفي التدشين الذي حضره مدير عام إدارة المبادرات المجتمعية المهندس أحمد المشرقي وعضو الهيئة الإدارية رئيس لجنة التخطيط والتنمية المالية بمديرية الثورة محمد يحي الحبابي ومهندس المنطقة فؤاد الحاشدي .

وأكد عضو الهيئة الإدارية رئيس لجنة التخطيط والتنمية المالية محمد الحبابي بأن المشروع يعد من المشاريع التنموية التي ستقام في مديرية الثورة بمبادرة مجتمعية كاملة مبينا بأن المشروع سوف يساهم في إحياء منطقة الحيارة غرب ملعب الثورة في توفير الخدمات لا سيما والمنطقة تربط بين شارعي الستين وشارع عمران .

من جانبه أشار القاضي علي المؤيد أحد المساهمين في المشروع إلى أن هذا المشروع سيكون أساس لترابط مجتمعي بين التجار وتجار الجملة سواء كانوا في الغذاء أو الدواء ومنطلقا لمشاريع تنموية مختلفة .

وأوضح المؤيد إلى أن مشروع إنشاء مدينة الثورة التجارية للجملة يعد من المشاريع التنموية والتي تسهم في بناء الاقتصاد الوطني وسيعمل على توفير الخدمات والحلول الداعمة والمساندة للنمو وتطور الشركات والمؤسسات والتجار سواء كانت زراعية أو تجارية أو صناعية أو استثمارية لتضم مدينة تجارة ( الجملة ) عددا مميزا من رواد ورجال المال والأعمال والاستثمار بينهم نخبة مميرة من المؤسسات والشركات المتخصصة في الإنتاج الزراعي والإنتاج الصناعي وتجارة الغذاء وتجارة الدواء .

وبين المؤيد بأن ما تم التنازل عنه من قبل المساهمين من رجال المال والأعمال في الأرض التي تم شق الشوارع فيها 504 لبنة تصل قيمتها قرابة سبعة مليار ريال يمني .

بدوره أوضحا مديري مكتبي الأشغال المهندس سامي موسى والمشاريع المهندس محمد القايفي أن أطوال الشوارع بلغت 500 متر لشارع 20 المتفرع من شارع الملعب إلى شارع 24 والنافذ إلى شارع الستين وشوارع فرعية بعرض 20 متر وبطول 440 متر متفرعة داخل المدينة التجارية وشارع عشرين شارع رئيسي متفرع إلى شارع 24 بطول 180 متر .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى