أخبار محلية

السيد : مما زاد من مخاطر الهجمة العدوانية الخطيرة جداً على أمتنا هي وضعية الأمة من الداخل بسبب الخلل الكبير في داخلها على مدى أجيال وقرون 

السيد  عبدالملك بدرالدين الحوثي في الذكرى السنوية للصرخة وحول آخر مستجدات العدوان على غزة والتطورات الإقليمية والدولية – 03 ذو القعدة 1446هـ | 01 مايو 2025م:

– العدوان الأمريكي على اليمن هو العدوان المساند للعدو الإسرائيلي وجزء من المعركة القائمة بيننا وبين العدو الإسرائيلي

– نتحدث اليوم عن الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين

– استشهد وجرح هذا الأسبوع ما يقارب الـ 1300 فلسطيني أكثرهم من النساء والأطفال

– العدو الإسرائيلي في عدوانه على قطاع غزة أباد أكثر من 7 آلاف عائلة بالكامل من عوائل الشعب الفلسطيني

– العدوان والإجرامي الفظيع بحق الأسر في غزة ينطبق عليه وصف الإبادة الجماعية

– العدو الإسرائيلي ارتكب جريمة القتل الجماعي بحق أكثر من 18 ألف طفل فلسطيني وهذه جريمة رهيبة جداً في نطاق جغرافي محدود

– العدو الإسرائيلي قتل أكثر من 12400 امرأة وتقدر نسبة الشهداء في قطاع غزة من مجموع الشهداء الأطفال والنساء وكبار السن بثلثي النسبة

– في سعي العدو لإنهاء الخدمة الطبية والصحية في قطاع غزة قتل أكثر من 1400 طبيب وكادر صحي

– فيما يتعلق بالحصار والتجويع، فالعدو الإسرائيلي مستمر وللشهرين التامين قد انقضيا وهو يمنع دخول أي مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة

– شبح المجاعة يهدد أكثر من اثنين مليون فلسطيني يواجهون خطر الموت جوعاً على مرأى ومسمع من المجتمع البشري

– العدو الإسرائيلي يستخدم التجويع كسلاح قاتل والمشاهد المفجعة والمؤلمة والمحزنة لأطفال الشعب الفلسطيني محزنة جداً

– مشاهد تجمع الأطفال والنساء على القليل القليل من بقايا الطعام هي مشاهد فاضحة للمجتمع الدولي وللمنظمات الإنسانية وللمجتمع البشري

– العدو الإسرائيلي مستمر فيما يتعلق بالضفة بكل أنواع الانتهاكات والاعتداءات من اختطاف وتدمير وتجريف وقتل وغير ذلك

– في القدس، يستمر العدو الإسرائيلي في انتهاك حرمة المسجد الأقصى

– هناك اقتحامات مستمرة مع ما يمارسه اليهود الصهاينة عندما يدخلون إلى باحات المسجد الأقصى من تدنيس لها ومن رقصات وأغانٍ وأهازيج وعبارات عدائية

– العدو الإسرائيلي أعلن عنها العدو الإسرائيلي فيما يتعلق بالمسجد الأقصى وهي مشروع مصعد حائط البراق الذي هو خطوة من خطوات التهويد في القدس

– إعلان مشروع مصعد البراق خطوة خطيرة في مسار تصاعدي ضمن مساعي العدو إلى تهويد مدينة القدس والسيطرة التامة على المسجد الأقصى

– الصرخة في وجه المستكبرين كانت البداية العملية للمشروع القرآني المبارك

– شهيد القرآن السيد حسين بدرالدين الحوثي رضوان الله عليه بدأ بإعلان شعار البراءة في محاضرته القيمة الصرخة في وجه المستكبرين

– شهيد القرآن أطلق الصرخة في وجه المستكبرين ضمن تحركه العملي في التصدي للهجمة الأمريكية والإسرائيلية على أمتنا الإسلامية

– مع دخول الألفية الثالثة، اتجه اليهود الصهاينة في مرحلة جديدة من تنفيذ مخططهم الصهيوني التدميري العدواني ضد أمتنا الإسلامية

– الهجمة الأمريكية الإسرائيلية الغربية لم تكن مجرد ردة فعل على أحداث الـ11 من سبتمبر التي خططت لها الصهيونية لصناعة التبرير للهجمة

– المرحلة الآن بالغة الخطورة ضمن توجه الحركة الصهيونية اليهودية لاستهداف أمتنا

– الحرب الصلبة أو الحرب الناعمة ليست مجرد ردود أفعال ولا حوادث وقتية عابرة بل في إطار استهداف شامل وهجمة مستمرة

– المخطط الصهيوني اليهودي التدميري ضد أمتنا الإسلامية هو في خطين واتجاهين متوازيين: هجمة عسكرية صلبة، وهجمة بالحرب الناعمة

– الأعداء اليهود الصهاينة وأذرعهم في أخطبوط الشر المتمثل بأمريكا وإسرائيل وبريطانيا وقوى الغرب المتصهينة معهم يدركون ما تمتلكه أمتنا الإسلامية من عوامل القوة المعنوية والمادية

– من المقومات الكبرى التي تؤهل الأمة لحماية نفسها وتمنحها المنعة في مواجهة أعدائها أن تكون هي الأمة التي تحمل إرث الأنبياء والرسل

– مسؤولية أمتنا الإسلامية ورسالتها العالمية أن تقوم بدور عالمي في الدعوة إلى الخير والسعي لإقامة القسط وحماية المستضعفين وإرساء دعائم الحق

– هجمة الأعداء على أمتنا الإسلامية هي هجمة تستهدفها في دورها وفي رسالتها وهويتها وكذلك تستهدفها في ثرواتها وموقعها

– الأطماع الكبيرة والشهية الأمريكية الإسرائيلية مفتوحة بجشع كبير جداً في أوطان شعوبنا وثرواتها وموقعها الجغرافي وبحقد شديد في نفس الوقت

– مما زاد من مخاطر الهجمة العدوانية الخطيرة جداً على أمتنا هي وضعية الأمة من الداخل بسبب الخلل الكبير في داخلها على مدى أجيال وقرون 

– حجم الاختراق من جهة الأعداء للأمة في مراحل طويلة على مدى زمن طويل أوصل الأمة إلى حالة من التيه الرهيب

– الأعداء يعملون على أن تبقى هذه الأمة بكل ما تمتلكه من عناصر قوة وإمكانات مكبلة تجاه ما يفعلونه بل أكثر من ذلك، تتحول إلى أداة طيعة لهم في تنفيذ مخططاتهم التدميرية

– حجم الاختراق للأمة من جهة الأعداء أوصلها إلى واقع الانحدار بالرغم مما تمتلكه من مقومات وعناصر القوة

– أمتنا اتجهت لتأخذ بأسباب الضعف التي تزيدها وهنًا إضافة إلى شتاتها وفرقتها

– اليهود الصهاينة اتجهوا لاستهداف المقومات الهامة للأمة الكفيلة بأن تمنحها المناعة والعزة

– أمتنا ليست صغيرة، محدودة العدد، ضعيفة الإمكانات، محدودة الجغرافيا، يمكن للأعداء حسم المعركة معها بكل سهولة

– أمتنا تغفل عن مقوماتها وإمكاناتها وعناصر القوة فيها، لكن الأعداء يدركون حقيقة ذلك

– الأعداء حرصوا على نقطة جوهرية وأساسية، وهي احتواء ردة الفعل من قبل أمتنا

– الأعداء عملوا على أن تبقى الأمة بكل ما تمتلكه من عناصر قوة وإمكانات مكبلة مجمدة تجاه ما يفعلونه بها

– الأسوأ أن تتحول الأمة إلى أداة طيعة مساعدة للأعداء في تنفيذ مخططاتهم التدميرية لها

– لو لم يكن لأمتنا إلا الإسلام العظيم الذي يصلها بالله لتحظى بنصره، وفي الأثر العظيم على المستوى النفسي والعملي

– هدى الله يُكسب الأمة الوعي والبصيرة والنور والفهم والحكمة والرؤية الصحيحة في المواقف والأعمال

– أمتنا تملك عناصر القوة التي تؤهلها لأن تكون في ريادة الأمم وليس فقط في مستوى أن تدفع عن نفسها الخطر

– البعض من أبناء أمتنا يتعاون مع الأعداء عسكريا وفي الحرب الناعمة المفسدة، والتعاون المادي وفي كل المجالات

– حالة التعاون مع العدو غير طبيعية في واقع أمتنا، وليست منسجمة مع الفطرة الإنسانية

– كثير من الأمم في الأرض لن تقبل أن يكون واقعها كحال أمتنا تجاه أعدائها، وهذا معيب بحق أمتنا الإسلامية

– ما يفعله أعداء المسلمين بالمسلمين ثم لا يكون لهم موقف جاد من ذلك فتلك حالة غير طبيعية ومعيبة ومخزية

– بالرغم من ارتكاب الأمريكي أبشع الجرائم في العراق البعض ينسى ويتبنى مواقف مسيئة جدا إلى المقاومة الإسلامية في العراق

– البعض في العراق يعتبرون المقاومة الإسلامية في العراق حالة غير إيجابية ولا مطلوبة وحالة زائدة على الوضع العراقي ويطالبون دائماً بإنهائها

– في بقية البلاد العربية والإسلامية ينسى الناس ما فعله الأمريكي هناك ويتعامل معه الرسميون كما لو أنه لم يفعل أي شيء عدائي ضد الأمة

– ما يجري هذه الأيام في فلسطين يأتي في إطار تصعيد مرحلة بعد أخرى ثم لا يحفز الناس على التحرك الجاد

– العدو احتوى ردة الفعل من جهة الأمة باستفادته من الخلل الكبير الذي في داخلها

– من أسوأ مشاهد العجز للأمة مشهد التجويع للشعب الفلسطيني في قطاع غزة

– نحن في مواجهة عدو مضل مفسد عمل على تكبيل الأمة وإفقادها كل دوافع التحرك إلى درجة أن يتحكم العدو في مستوى مواقفها

– الأمريكي يضع السقف للأنظمة العربية حتى لا تتجاوز البيانات التي تكتب ثم لا تساوي الحبر الذي كتبت به

– لو أن أمتنا الإسلامية في وضع طبيعي وفي حالة سليمة لكانت الهجمة اليهودية الصهيونية في قطاع غزة كافية لتتحرك تلقائياً

– البديل عن الموقف تجاه الهجمة الأمريكية الإسرائيلية المستمرة على هذه الأمة هو ترسيخ الهزيمة النفسية

– كلما أقدم العدو على خطوة عدوانية جديدة يقابلها البعض من أمتنا بترسيخ الهزيمة النفسية وزرع اليأس والتثبيط عن المواقف

– وضعية الأمة خطيرة جداً، وهي وضعية ذلة وخزي وهوان، وسقف المخطط الصهيوني هو الاستباحة لأمتنا في كل شيء

– العدو يعمل على طمس الهوية الإسلامية للأمة لتتحول إلى نسخة مزورة تتأقلم مع كل ما يريده الأمريكي الإسرائيلي

– العدو يسعى لأن تخشاه أمتنا أكثر من خشيتها لله وأن تطيعه فوق طاعتها لله، وهذه النسخة الأمريكية المزورة للإسلام

– لا يوجد أي مبرر للقبول بوضعية الهوان لأمتنا، لأنها خسارة في الدنيا والآخرة

– الوضع الراهن لأمتنا ليس الصورة النهائية المرسومة والمخطط لها من جهة الأعداء

– المخطط الصهيوني تجاه أمتنا يأتي ضمن مسار تصاعدي للوصول إلى غاياته الكارثية والتدميرية

– البعض من أبناء أمتنا يرفضون أن ينظروا إلى مخطط العدو نظرة شاملة وموضوعية، ويصرون على التعامل معه كأحداث جزئية

– الصورة النهائية التي يمكن أن نتصورها وفق المخطط الصهيوني هي السيطرة على مكة والمدينة ومساحة واسعة من البلاد العربية

– تمكن المخطط الصهيوني يفترض شرذمة الأمة وتدميرها وطمس هويتها الإسلامية 

– هناك صمود عظيم للأخوة المجاهدين في قطاع غزة خلال هذا الأسبوع الأخير استطاعت كتائب القسام تنفيذ مجموعة من العمليات العسكرية النوعية

– عمليات المجاهدين في غزة شكلت مفاجأة عملياتية كبيرة لعصابات العدو التي يسميها بالجيش وضربة لإستراتيجية مجرمه الذي يسمى برئيس الأركان

– عمليات المجاهدين في غزة جاءت على خطوط المواجهة الأولى ما يعني أن كلفة الخسائر ستكون مضاعفة بشكل كبير في حال تقدم إلى عمق المدن والتجمعات السكانية

– العدو مترددٌ في غزة وهذا ثمرة لهذا الصمود العظيم لإخوتنا المجاهدين في قطاع غزة من كتائب القسام والسرايا ومن معهم من بقية الفصائل

– فيما يتعلق بلبنان، يستمر العدو الإسرائيلي في اعتداءاته بكل أنواعها من قتل وتدمير وتجريف

– الملفت هذا الأسبوع في لبنان هو استحداث العدو مواقع جديدة، وهذا يمثل انتهاكاً كبيراً وجسيماً للاتفاقيات واحتلالا بكل ما تعنيه الكلمة 

– ضعف الموقف الرسمي اللبناني هو من الشواهد الواضحة والجلية على أن ضمانة لبنان وقوة لبنان هي بالالتفاف حول مقاومته الثابتة والصامدة

– لا تزال المقاومة في لبنان تمثل الردع الحقيقي للعدو الإسرائيلي ولولاها لكان العدو الإسرائيلي تجرأ على الاجتياح للبنان والسيطرة التامة عليه

– نحيي إخوتنا الأعزاء في حزب الله والمقاومة في لبنان، والأمين العام لحزب الله والذي كانت كلمته كلمة قوية

– نؤكد أننا جنبا إلى جنب مع حزب الله في مساندتهم تجاه أي تصعيد عدواني شامل يقدم عليه العدو الإسرائيلي

– في سوريا، يواصل العدو الإسرائيلي كل أشكال الانتهاكات من توغل واعتقالات مذلة والاستحداث للمواقع والحواجز في الطرقات

– يستمر العدو الإسرائيلي في سوريا بالاستيلاء حتى على أراضٍ زراعية لتحويلها إلى مهبط للمروحيات ويطارد حتى رعاة الماشية

– فيما يتعلق بمصر، أعلن عنها الكافر المجرم ترامب خطوة تمثل استهدافاً لمصر بإعلانه أن الأمريكيين سيستبيحون قناة السويس

– الأطماع الأمريكية والإسرائيلية لا تستثني أحدا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى