السيد الحوثي: مصائد الموت هي هندسة أمريكية إسرائيلية للتحكم بالمساعدات الإنسانية ومن يأتي إليها فهو مهدد بالقتل

السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي حول مستجدات العدوان على قطاع غزة والتطورات الدولية والإقليمية – 08 محرم 1447هـ | 03 يوليو 2025م:
– العدو الإسرائيلي يعمل على التدمير الشامل في قطاع غزة وأصبح يستدعي مقاولين لأداء مهمة تدمير بقية المنازل
– يتقاضى المقاولون ما يعادل ألف وخمسمائة دولار عن كل منزل يقومون بهدمه
– العدو الإسرائيلي يواصل إبادته بالتجويع وبمصائد الموت ومجازر المساعدات
– العدو الإسرائيلي ارتكب 26 مجزرة خلال 48 ساعة استهدف فيها أكثر من 300 شهيد وجرح المئات من أبناء الشعب الفلسطيني الكثير منهم من الأطفال والنساء
– مصائد الموت هي هندسة أمريكية إسرائيلية للتحكم بالمساعدات الإنسانية ومن يأتي إليها فهو مهدد بالقتل
– يضطر الكثير من الناس في غزة للذهاب بهدف الحصول على المساعدات ولكنهم يعيشون حالة الخطر بالاستهداف والإبادة أثناء استلام المساعدات
– العدو الإسرائيلي يقتل البعض أثناء ذهابهم من أجل تلك المساعدات، والبعض أثناء التجمع، والبعض أثناء الاستلام، والبعض أثناء العودة
– العدو الإسرائيلي يراقب من عادوا بأكياس الطحين وما إن يصلوا إلى أهليهم وأسرهم حتى يستهدفهم
– مسألة مصيدة الموت ومجازر المساعدات هي من أبشع أنواع الجرائم التي يرتكبها العدو الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني
– من العار على المؤسسات الدولية وعلى الدول والبلدان والأنظمة والحكومات أن تسكت تجاه جرائم العدو بحق منتظري المساعدات ولا تتحرك لاتخاذ عملية ضد العدو الإسرائيلي
– العدو الإسرائيلي يتشجع في الاستمرار في أبشع الجرائم لأن الكثير من الأنظمة والحكام لم يصل إلى مستوى اتخاذ الإجراءات العادية
– من الفضائح الكبرى للعدو الإسرائيلي التي تبين مدى إجرامه ومعه الأمريكي دس حبوب المخدرات في بعض أكياس الطحين
– العدو الإسرائيلي ومعه الأمريكي هما من أكبر من يروج للمخدرات في العالم ويستهدفون بها الشعوب واقتصاد البلدان ومجتمعاتها
– العدو الإسرائيلي أفرغ شمال القطاع بالكامل من المستشفيات بعد أن دمرها أو جعل بعضها في حالة محاصرة بشكل تام وشبه مغلقة
– الأمريكي يواصل الدعم بالآلاف من القنابل في شحنات إضافية للعدو الإسرائيلي ليستمر في جرائمه ضد الشعب الفلسطيني و ضد شعوب أمتنا
– الأمريكي أعلن عن صفقة أسلحة ضخمة جديدة للعدو الإسرائيلي تشمل 3845 مجموعة توجيه قنابل تزن الواحدة منها 900 كيلوغرام
– الأمريكي ومعه البريطاني والألماني والفرنسي، الكل يدعمون العدو الإسرائيلي ليس فقط بالأسلحة بل حتى بالكلاب المدربة لنهش لحوم البشر
– الاقتحامات الصهيونية اليهودية شبه يومية للمسجد الأقصى مع دعوات من الصهاينة لهدم المسجد الأقصى
– العدو الإسرائيلي يستخدم سياسة الترويض، ومسألة الاقتحامات لباحات المسجد الأقصى قضية خطيرة مستفزة جداً للمسلمين
– العدو الإسرائيلي وصل إلى أن يطلق التهديدات بهدم المسجد الأقصى من ساحات المسجد الأقصى والدعوة إلى بناء الهيكل المزعوم
– الترويض المستمر يشكل خطورة حقيقية على المسجد الأقصى وهدمه هدف معلن مرسوم في المخطط الصهيوني ومن مرتكزاته
– الكثير من الخطوات والإجراءات في القدس والضفة هي بهدف الوصول في نهاية المطاف إلى تحقيق هدفهم العدواني الإجرامي في هدم المسجد الأقصى
– الحالة التي تحصل في الأقصى حالة خطيرة جداً، وردود الفعل الرسمية باردة وهي مؤشر خطير على حالة التراجع تجاه هذه القضية
– الخطر على الأقصى يمتد إلى بقية المقدسات، المسجد الحرام، الكعبة أيضاً، مكة والمدينة ضمن المخطط الصهيوني
– العدو سيطمع إذا نجح في أن يصل إلى هدفه فيما يتعلق بالمسجد الأقصى إلى أن يصل إلى تحقيق أهدافه العدوانية ضد بقية مقدسات المسلمين
– إذا وصل المسلمون إلى حالة من اللامبالاة تجاه أي شيء مقدس وعظيم وعزيز عليهم فهذا هو خطر فظيع جداً على الأمة
– إذا وصلت الأمة إلى درجة لا تتفاعل مع أي شيء مهما كان عظيماً ومهماً فالخطورة البالغة عليها، فيطمئن أعداؤها وتفقد رعاية الله وتأييده
– الوضع في الضفة الغربية في تصاعد و5 أشهر من بدء التصعيد هناك تدمير واسع لا سيما في مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس
– أكثر من 40 ألف فلسطيني هجروا قسريا من أبناء الضفة الغربية ويعانون معاناة كبيرة
– العدو الإسرائيلي يسعى إلى منع مهجري الضفة من العودة إلى المخيمات
– البؤر الاستيطانية يخطط لها أن تكون بالشكل الذي يحقق له السيطرة التامة على الضفة الغربية
– العدو الإسرائيلي أعلن مؤخرا عن عدد من البؤر الاستيطانية التي يغتصب فيها مواقع جديدة في إطار السيطرة التامة على الضفة الغربية:
– على مدى 21 شهرا وبمرأى ومسمع من المسلمين يواصل العدو اليهودي الصهيوني المجرم إبادته الجماعية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة
– العدو الإسرائيلي يستهدف بشكل مكثف مراكز ومخيمات إيواء النازحين والأماكن التي يستقرون فيها من المدارس ونحوها
– العدو الإسرائيلي يستمر بكل همجية ووحشية وإجرام إلى درجة عجيبة تكشف حقيقته الإجرامية
– لو كان مصاص الدماء الصهاينة وشركاؤهم الأمريكيون القتلة المجرمون عبارةً عن وحوش من وحوش الغاب أو كلاب مسعورة لكانوا قد سئموا من نهش لحوم الناس في قطاع غزة
– كلما أوغل العدو الإسرائيلي في دماء الأطفال والنساء افتتحت شهيته أكثر وابتكر وسائل وطرقاً جديدة للقتل والإبادة
– ما يرتكبه العدو الإسرائيلي في غزة يكشف حقيقة العدو الإسرائيلي فيما هو عليه من حقد وعدوانية وتوحش وإجرام
– ما يرتكبه العدو الإسرائيلي في غزة يكشف حقيقة الغرب الداعم للكيان المجرم
– العدو منذ تشكيله كعصابات والغرب يدعمه ليؤدي دوراً وظيفيا هو نفس الدور الإجرامي الذي يمارسه ضد الشعب الفلسطيني وضد أمتنا
– الدور الوظيفي الذي أراده الغرب للعدو الإسرائيلي هو السعي للسيطرة على الأمة واحتلال الأوطان وفرض معادلة الاستباحة
– الدور الوظيفي العدواني التدميري للعدو الإسرائيلي يأتي في إطار المخطط الصهيوني وما يشكله من خطورة على أمتنا الإسلامية
– توحش العدو الإسرائيلي دليل واضح وكاف على أن ما تسمى بالمؤسسات الدولية لا يمكن أن تمثل أبداً سنداً لأي شعب مظلوم ومستضعف
– لأكثر من قرن من الزمان منذ الاحتلال البريطاني ولأكثر من سبعة عقود منذ الاحتلال والسيطرة اليهودية الصهيونية فما الذي أمكن أن تقدمه المؤسسات الدولية؟!
– الرهان على المؤسسات الدولية في أي تقديرات أو حسابات أو سياسات هو الخطأ الفادح الذي يتيه بالأمة دون أن تحقق أي نتيجة
– باستطاعة الأمة أن يكون لها موقف حاسم لكن الكثير منهم في حالة التفرج والتخاذل والبعض في مستوى التواطؤ مع العدو والتعاون
– حجم الإجرام الصهيوني اليهودي ضد الشعب الفلسطيني وطول أمده يكشف جلياً الحقائق الثلاث عن العدو وعن داعميه وعن المؤسسات الدولية
– واقع أمتنا يشكل خطورة حقيقية عليها في تفريطها العظيم بمسؤولية عظيمة مقدسة والخطورة عليها أيضا في طمع الأعداء
– ما يحدث تجاه أمتنا ومقدساتها من قبل اليهود الصهاينة هو شيء رهيب جداً وفظائع كبيرة
– اليهود الصهاينة يسيئون لخاتم أنبياء الله رسول الله محمد صلى الله عليه وآله وسلم بأسوأ الإساءات وينتهكون حرمة المقدسات
– اليهود الصهاينة يتفننون بأنواع بشعة للغاية من الإجرام وبطريقة وقحة جداً واستفزازية للغاية ضد الشعب الفلسطيني
– الكثير من أبناء الأمة هم بدون أي موقف معتبر وهذا يكشف الحقيقة السلبية لواقع الأمة وانحدارها الكبير على مستوى القيم الإنسانية
– استمرار الأمة في تجاهل مسؤوليتها ليس حلاً بل ستصل إلى نتائج خطيرة جداً عليها ولو استفادت بعد حين فستكون قد تحملت تكاليف باهظة جداً
– الأعداء الصهاينة اليهود يتنافسون ويتباهون بجرائمهم في قتل الأطفال والنساء في قطاع غزة
– أحد الجنود الصهاينة يتفاخر بأنه قتل 600 فلسطيني في قطاع غزة
– اليهود الصهاينة جبناء في القتال ومن الواضح كيف حالهم عندما يدخلون في مواجهة مباشرة مع الأخوة المجاهدين في قطاع غزة
– الجنود الصهاينة يختبئون ويتجمدون من الذعر والرعب حتى في داخل آلياتهم العسكرية عندما يتقدم إليهم المقاتلون
ــــ