أخبار محلية

الدكتورة هدىالعماد تصرح بان كلية الإعلام على مشارف الاعتماد الاكاديمي.

الدكتورة هدىالعماد تصرح بان كلية الإعلام على مشارف الاعتماد الاكاديمي.

أكدت الأستاذة الدكتوره هدى العماد رئيسة مركز الجودة والأعتماد الأكاديمي بجامعة صنعاء أن كلية الإعلام تعد أول كلية على مستوى جامعة صنعاء أنهت تطوير كافة البرامج الأكاديمية في مرحلة البكالوريوس والماجستير والدبلوم والدكتوراه، وبذلك تكون أول كلية جاهزة للاعتماد الأكاديمي على مستوى الجامعة.
وجاء حديث العماد في كلمة القتها بالورشة التي نظمتها كلية الإعلام صباح اليوم لإقرار برامج الدبلوم بأقسام الكلية الثلاثة الصحافة والنشر الإلكتروني وقسمي الإذاعة والتلفزيون والعلاقات العامة والاعلان.

بدوره أشادا الدكتور عمر داعر- عميد كلية الاعلام ونائبه لشئون الجودة والاعتماد الأكاديمي الدكتور مهدي حيدر بالجهود الجبارة التي بذلها معدوا البرامج الأكاديمية من أعضاء هيئة التدريس بالكلية.

وعبر عميد الكلية عن شكره وامتنانه للدعم الكبير الذي يوليه رئيس جامعة صنعاء الاستاذ الدكتورالقاسم محمد عباس لكلية الاعلام في مختلف المجالات، وبالذات في مجال تطوير البرامج الأكاديمية والبنية التحتية. مؤكدا أن برامج الدبلوم التي عقدت الورشة لإقرارها، تعتبر أخر البرامج التي طورتها الكلية، بعد تطويرها لبرامج الدكتوراه والبكالوريوس والماجستير بجميع أقسام الكلية الثلاثة.

و في الورشة استعرض معدوا برامج الدبلوم في الكلية الاستاذ المشارك الدكتور عمر عبرين أستاذ العلاقات العامة والاعلان، والدكتوره نوال حزورة أستاذة الإذاعة والتلفزيون المساعد ، والاستاذ جمال سيلان أستاذ التشريعات الإعلامية وأخلاقيات المهنة مراحل إعداد وتطوير برامج الدبلوم، ورسائل البرامج وأهدافها ومخرجاتها، ومقرراتها الدراسية ومرجعياتها العربية والدولية ذات الاعتماد الأكاديمي الإقليمي والعالمي.

وشهدت الندوة نقاشا ومداخلات وملاحظات من قبل المنتفعين من برامج الدبلوم من طلاب الكلية، والشخصيات الممثلة لسوق العمل الاعلامي في اليمن، وكذا أعضاء هيئة التدريس بكلية الاعلام.

وثمن الاستاذ الدكتور محمد الفقيه كافي أستاذ الاتصال السياسي بكلية الإعلام الجهود التي بذلها معدي البرامج الثلاثة والانجازات الكبيرة التي حققتها كلية الإعلام برئاسة الدكتور عمر داعر في مجال تطوير البرامج الاكاديمية والبنية التحتية، مشيدا بحداثة المقررات الدراسية وشمولها للجانب النظري والتطبيقي، وحرص أعضاء هيئة التدريس على الاهتمام بالجانب التطبيقي والعملي كخطوة هامة في تطبيق البرامج الدراسية التي تم تطويرها وبما يحقق الفائدة المهنية لمخرجات. الكلية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى