الإمارات تشكل قوات جديدة في المهرة

الإمارات تشكل قوات جديدة في المهرة

اتجهت الإمارات إلى تأسيس قوات جديدة في محافظة المهرة ” أقصى شرق اليمن” تحت مسمى “قوة درع المهرة” على غرار قواتها في شبوة وحضرموت.

وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، خلال اليومين الماضيين إعلان لما يسمى “المجلس الجامع لأبناء محافظة المهرة”، الممول من الإمارات،  يدعو أبناء المهرة إلى الانضمام لـ”قوة درع المهرة” ابتداء من يوم غد الأحد.

وأعتبر الإعلان أن قوات “درع المهرة” ستكون إلى جانب السلطات المحلية والتحالف، بعيدا عن ما يسمى “الشرعية” التي يدعي التحالف أن حربه على اليمن من أجلها.

وأشار الإعلان إلى استقلال المهرة عن السيادة اليمنية بالقول :”إن أمن المهرة هو من أمن اليمن والدول المجاورة”، والحفاظ على الهوية المهرية.

في حين أكدت مصادر مطلعة أن قوات “درع المهرة” التابعة لـ”الانتقالي” تلقت تدريبات عسكرية مكثفة من قبل مدربين بريطانيين داخل مطار الغيضة الخاضع للسيطرة البريطانية والأمريكية خلال الأشهر الماضية من العام 2021م.

يأتي ذلك عقب اعتماد الإمارات 10 ملايين درهم للقيادي عبدالله بن عيسى آل عفرار للتحريض على سلطات المهرة، واستنساخ تجربة سيطرة قوات “الانتقالي الجنوبي” على جزيرة سقطرى في يونيو 2020م، باستقدام عناصر من الضالع ويافع إلى المهرة.

وأفشلت قيادة لجنة الاعتصام المناهض للتواجد الأجنبي ممثلة بالشيخ علي سالم الحريزي منتصف يناير الماضي، تحركات عسكرية إماراتية سعودية للسيطرة على مدينة الغيضة بقيادة رئيس أركان محور الغيضة فيصل المطري، وقائد الشرطة العسكرية محسن علي ناصر مرصع، بالتنسيق مع القوات البريطانية المتواجدة بالمطار.

وحذر الشيخ الحريزي الشهر الماضي قوات “الانتقالي” التابعة للإمارات من اللعب بالنار، مؤكدا جهوزية أبناء قبائل المهرة لمواجهة أي قوات عسكرية قد يحركها التحالف في المهرة

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ