مأرب بين مطرقة الحزب وسندان التحالف .. قراءة لتقرير الرقصة الأخيرة للطائر المذبوح!
يمن أنباء /
في تقرير لها بشأن بيان الاحزاب الموالية للتحالف في مأرب عنونت وكالة الصحافة اليمنية تقريرها ” بيان الأحزاب الموالية للتحالف في مأرب .. الرقصة الأخيرة للطائر المذبوح! ”
ورد في التقرير أن بيان هذه الاحزاب قد سلط الضوء على مآلات العلاقة، بين التحالف وبينها ،و التي ظلت تعمل في إطار منظومة التحالف، ولا تزال.
وتطرق التقرير الى أن
الاعتراف المتأخر، لهذه الأحزاب، بخذلان التحالف، وفشل حكومة هادي، وضعها، في مواجهةٍ مباشرةٍ، مع اهالي مأرب وقبائلها، الذين يتساءلون اليوم، لماذا ظل هؤلاء يقاتلون باسم التحالف وتحت رايته، طالما وانه أضعفهم ودفع بهم نحو الهزيمة، كما جاء في بيان هذه الأحزاب.
كماتطرق التقرير الى الاستغراب، الذي أبداه البيان، من سوء إدارة التحالف، وفشل حكومة هادي، مبينا أن ذلك لا يعفي حزب الاصلاح، من المسئولية، خصوصاً وقد اختتم البيان، بدعوةٍ للاستمرار، في تجييش ابناء القبائل، للزج بهم في هذا النوع من المعارك الخاسرة، نيابةً عن حزب الاصلاح، بعد ان كان نيابةً عن التحالف.
التقرير المقتضب لوكالة الصحافة اليمنية اوضح أن اللغة التي استخدمها البيان، تشير إلى حالة اليأس، التي وصل إليها موالو العدوان، لا سيما حزب الإصلاح، المعني الرئيسي بهذا البيان، معتبرا حزب الاصلاح، الوحيد الذي يمتلك قاعدة عسكرية مسلحة واسعة ومنظمة.
محاولة يائسة أشار إليها تقرير وكالة الصحافة اليمنية للبيان الذي دفع به حزب الاصلاح
والذي وصفه وكأنه محاولةً يائسة للتحشيد، لاستمرار سيطرة الإصلاح، على محافظة مأرب، والذي يراها مراقبون بالرقصة الأخيرة للطائر المذبوح.
أسطر قليلة لخصت بيان النفس الأخير للطائر المذبوح وأوجزت بأن عتاب الاصلاح في بيانه كان على استحياء ، وخوف في الوقت ذاته من تحالف تمسكوا به فقتلهم ، وخذلهم ، ناهيك عن الدونية التي ضل يتعامل بها معهم وصور ملوكه وأمراءه وراياته التي تربعت على دواوين مجالسهم ومكاتبهم الحكومية ، ومع ذلك يفر من فر من طالبي النجاة من القيادات التي ترجو اللحاق بركب سابقاتها من أصحاب المشاريع الاستثمارية في تركيا وغيرها ، ويجيش من اوصدت الأبواب في وجهه أبناء القبائل لإزهاق النفس الاخير للموالين للتحالف في مأرب الأخير ، بمعركة خاسرة يقاتل فيها للأسف بشر تحت راية أعداء وطنهم أبناء جلدتهم وبلدهم.