الزراعة في #اليمن تتقلص والقمح يتصدر الخسائر
الزراعة في #اليمن تتقلص والقمح يتصدر الخسائر
طرأت على #اليمن تداعيات متراكمة أثرت سلباً على الزراعة وزراعة القمح تحديداً، منها ندرة البذور وشحة الأمطار وأزمات الوقود.
ويقول مزارعون يمنيون إن ندرة البذور تسبب لهم مشاكل مع بداية كل موسم زراعي تؤدي إلى تقليص مساحة الأراضي الزراعية وبالأخص المزروعة بالحبوب، بسبب شحة الكمية التي يحصلون عليها من أنواع بعينها من البذور، فضلاً عن ارتفاع أسعارها مع انخفاض المعروض منها في الأسواق.
كما ألقت تداعيات حرب #أوكرانيا بظلالها على الواقع الزراعي في اليمن التي تعتمد على استيراد الاحتياجات الغذائية.
ويساهم قطاع الزراعة بحوالي 20% من الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي لليمن، ويشغل قرابة 40.9% من إجمالي قوة العمل، وينتشر جغرافياً بالمناطق الريفية.
ويُعتبر القمح سلعة هامة للأمن الغذائي، وتزداد أهميته في اليمن باعتباره مكوناً أساسياً في الوجبات الغذائية للمستهلكين بمختلف الشرائح، إلا أن إنتاجه محلياً أصبح محدوداً ومتناقصاً مقابل تنامي الاحتياجات الاستهلاكية.
وشكلت واردات القمح في اليمن المرتبة الأولى بين أهم 30 سلعة مستوردة لعام 2016، مما جعل فاتورة استيراد القمح تؤرق الاقتصاد اليمني والعملة المحلية، متجاوزةً بذلك مبلغ 700 مليون دولار في السنة، وفقاً لنشرة لوزارة التخطيط للعام 2018.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ