الرسامة اليمنية هالة الزريقي الحرب كانت دافع لي للاستمرار في الرسم
الرسامة اليمنية هالة الزريقي الحرب كانت دافع لي للاستمرار في الرسم
صنعاء_عبده بغيل
بعد نزوحها إلى صنعاء هاربة من جحيم الحرب المستعرة بمدينة تعز اليمنية تؤكد الرسامة اليمنية هالة محمد الزريقي في حديث خاص لموقعنا معاناتها مع الحرب وكيف استعادت لوحاتها المفقود والمدمرة ..
وأثناء تجولنا في المعرض التشكيلي الذي تحتوي على 28 لوحة فنية تحكي عراقة وعشق اليمنيين للحياة . .ومعاناة مازالت مستمرة في ظل الحرب عبثية وحصار على اليمنين اهلت الاخضر واليابس وكل ما ينبض بالحياة على مدى سبع سنوات ..
وقالت هالة الزريقي على عجالة لنا وهي مشغولة واعدة بإكمال الحديث غدا ” أن مايعرص اليوم من لوحات فنيه في المعرض التشكيلي هو حصاد ست من العمل الدؤوب وان الحرب كانت لها دافع لها للاستمرار للرسم ولم تقف عائقا أمامها . .
وقد افتتح وزير الثقافة بحكومة صنعاء عبدالله الكبسي المعرض التشكيلي للرسامة هالة الزريقي اكد لنا في حديث خاص لموقعنا “أن أقامت هذا يأتي تزامنا مع مناسبة في غاية الأهمية على قلوب كل اليمنيين هي العيد الـ54 للاستقلال 30 نوفمبر، التي لها دلالة وتعطي رسالة للمستعمر الجديد الذي سيرحل بعد المستعمر القديم وهي رسالة في غاية الأهمية بأن اليمنين مستمرين في النضال وطواقيين للحياة ”
لوحات المعرض احتوى معاناة اليمنيين في زمن الحرب
وفي اكمال جولتنا في اليوم للمعرض الذي يستمر حتى السادس من ديسمبر المقبل احتوى المعرض العديد من اللوحات القديمة واخرى حديثة تحمل معاناة اليمنين فيبدأ المعرض -من اليمين الى اليسار- اللوحة الأولى تظهر فيها طفلة متعبة نائمة تحمل في يدها زوهورا “نبتة عطرية يمنية” وخلفية بنايات مدمرة . .بينما الثانية لوحة زيتية توضح معاناة طفلة أخرى تحمل على ظهرها دبة ماء ما تعكس معاناة اليمنيين في زمن الحرب فيما حملت اللوحات الأخريات بشكل متفاوت مناظر من محافظات يمنية مختلفة إلى جانب الازياء الشعبية اليمنية للفتيات ..
يشار إلى أن المعرض يعد الأول للرسامة التشكيلة هالة محمد الزريقي وهي من مواليد مدينة تعز درست الرسم في بيت الرسم عام 2008 إلى 2011 أنتجت العديد من اللوحات التشكيلية في بيت الفن بمدينة تعز.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ